;

عن قهوة المساء.. ماذا قال الشعراء؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 أبريل 2022
عن قهوة المساء.. ماذا قال الشعراء؟

عن قهوة المساء، كتب العديد من الشعراء الكثير من أبيات الشعر، حب القهوة لدى العديد من الأفراد عبر عنه الأدباء بكلمات غير عادية، إليك شعر عن القهوة.

شعر عن القهوة

يا خاطِبَ القَهوَةِ الصَهباءِ يَمهُرُها

بِالرَطلِ يَأخُذُ مِنها مِلأَهُ ذَهَبا

قَصَّرتَ بِالراحِ فَاِحذَر أَن تُسَمِّعَها

فَيَحلِفَ الكَرمُ أَن لا يَحمِلَ العِنَبا

إِنّي بَذَلتُ لَها لَمّا بَصُرتُ بِها

صاعاً مِنَ الدُرِّ وَالياقوتِ ما ثُقِبا

فَاِستَوحَشَت وَبَكَت في الدَمنِ قائِلَةً

يا أُمُّ وَيحَكِ أَخشى النارَ وَاللَهَبا

فَقُلتُ لا تَحذَريهِ عِندَنا أَبَداً

قالَت وَلا الشَمسَ قُلتُ الحَرُّ قَد ذَهَبا

قالَت فَمَن خاطِبي هَذا فَقُلتُ أَنا

قالَت فَبَعلِيَ قُلتُ الماءُ إِن عَذُبا

قالَت لِقاحي فَقُلتُ الثَلجُ أُبرِدُهُ

قالَت فَبَيتي فَما أَستَحسِنُ الخَشَبا

قُلتُ القَنانِيَّ وَالأَقداحُ وَلَّدَها

فِرعَونُ قالَت لَقَد هَيَّجتَ لي طَرَبا

لا تُمكِنَنّي مِنَ العِربيدِ يَشرَبُني

وَلا اللَئيمِ الَّذي إِن شَمَّني قَطَبا

وَلا المَجوسِ فَإِنَّ النارَ رَبَّهُمُ

وَلا اليَهودِ وَلا مَن يَعبُدُ الصُلُبا

وَلا السَفالِ الَّذي لا يَستَفيقُ وَلا

غِرِّ الشَبابِ وَلا مَن يَجهَلُ الأَدَبا

وَلا الأَراذِلِ إِلّا مَن يُوَقِّرني

مِنَ السُقاةِ وَلَكِنِ اِسقِني العَرَبا

يا قَهوَةً حُرِّمَت إِلّا عَلى رَجُلٍ

أَثرى فَأَتلَفَ فيها المالَ وَالنَشَبا

عن قهوة المساء

قال محمود درويش:

كم أنت حرٌّ أيها المنسي في المقهى!
فلا أحد يرى أثر الكمنجة فيك
لا أحد يحملقُ في حضورك أو غيابكْ
مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيًّا، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي
ولا أحد يفكر باغتيالكْ
كم أنت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالكْ!

زيد بن سلامة بن خوير أمير قفار:

قـال الـذي يبـدع علـى كـل قافي
مـن ظـامـره يـاتـن أريــام موالـيـف
بمنومـس لقـم علـى بكـر صافي
عليه من شغل بن سكـران توليـف
خلت إلى ما تونـس الـنـذل غـافـي
وقــرب إدلال مـثـل بــط مـهـاديـف
إدلال مـا عنهـن سنـا النـار طـافـي
بوجـار مـن لأدونهـن بابـهـن جـيـف
امبـرهـج تسـفـا علـيـه السـوافـي
من خلقته ما طق في ركزه السيف
وأحمس ولقـم بالعجـل يالسنافـى
بشاميـة طـرف لهـا الجمـر تطريـف
حماسها قرم مـن الغـوش شافـي
دايـم يقلبهـا حريـص علـى الكـيـف
وزلة وصفه عن سريـب المصافـي
من خوفه أحد قال بالكيـف يا حيف
كنـه إلــى مـنـه غـشـاه الرعـافـى
نثر الذهب من فوق لوح المشانيف
وإبهارها مــن يـمـة الهـنـد لا في
في مركـب يقـداه زجـر العواصيـف
فنجالـهـا لاشــف بـيـن الأشـافــي
ياتقل يجذب من شفا شاربه شيف
وإن كـان تزمـل مـن طيـور هوافـى
بيض فسـد أفواههـا بأشقـر الليـف
صبـه لمـن يثنـى خـلاف المقـافـى
يوم الفرنجي يقـذف الملـح تقذيـف
اللي إذا غلـيـت شـراهـا جزافي
مـا أرطلـه عـنـد الدلالـيـل بنصـيـف
ونفـل بهـا اللي بالـمـروات وافــى
مــا دور التـجـرات بــه والمـصـاريـف
يا سـمـع مـنـى عـلــوم تـشـافـي
خذهـا مـن اللـى نافـل كـل عريـف
دنـيـاك لو تضـحـك تـراهــا بـخـافـى
تـبـرم دوالـيـب الشـقـا والتكـالـيـف
أنهب منه من قبل مـا العمـر يافي
صـيـور ما تقـفـى ركـابـك مواجـيـف
صـيـور عـمــرك نـاهــج لـلـذلافـى
سـمـر الليالي تكمـلـه بالتتالـيـف
واللي حصـل عـز مـع الكـيـف كـافـي
ماني على الدنيـا كثيـر التحاسيـف

لا ضاق صدري قمت أسوي من الكيف
فـنـجـال بـــنٍ مــــا يـغـبــب سـريـبــه
وأن بصـبـه كــن لـونــه إلـــى شـيــف
سـلـك الحـريـر إلـــى تـقــاود صبـيـبـه
صـبــه لـمـمــرور برأسه زعـانـيــف
الـلـي إلــى حمـيـت يـصـالـي لهـيـبـه
وفـيـنـا محـازمـنـا ســــواه الـكـرانـيـف
ومـعـنـا خطأه مـلـضـب لاح شـيـبـه
لـعـيـون غـيــدٍ شـركــة تـنـثـر الـلـيـف
الـلـي شـكــى وارد قـنـاهـا عسـيـبـه
مزمومـة خضـراء كـمـا مـزنـة الصـيـف
غـرب عــن البطـحـاء بجـانـب شعبية
الـلــي نـمـاهـا للـمـسـايـر والـضـيــف
يـــومٍ ولـــد الـــلاش حــــارب قـريـبــة

كلام جميل عن القهوة

شَربِناها عَلى سِرِّ القَوافي

وَسِرِّ الشاعِرِ السَمحِ الأَبَرِّ

سَقانا قَهوَتَينِ بِغَيرِ مَنِّ

عَصيرِ شُجَيرَة وَعَصيرِ فِكرِ

فَنَحنُ اِثنانِ سَكرانٌ لِحينٍ

عَلى أَمن وَسَكرانٌ لِدَهرِ

فَمَن أَمسى يَهيمُ بِبِنتِ قَصرٍ

فَإِنّا هائِمونَ بِبِنتِ قَفرِ

إِذا حَضَرَت فَذَلِكَ يَومُ سَعدٍ

وَإِن غابَت فَذَلِكَ يَومُ قَهرِ

لَها مِن ذاتِها سِترٌ رَقيقٌ

كَما صَبَغَ الحَياءُ جَبينَ بَكرِ

إِذا دارَت عَلى الجُلّاسِ هَشّوا

كَأَنَّ كُؤوسَها أَخبارُ نَصرِ

وَنَرشُفُها فَنَرشُفُ ريقَ خَودٍ

وَنَنشُقُها فَنَنشُقُ ريحَ عِطرِ

وَلا نَخشى مِنَ الحُكّامِ حَداً

وَعِندَ اللَهِ لَم نوصَم بِوِزرِ

فَما في شُربِها إِثم وَنُكرٌ

وَشِربُ الخَمرِ نُكرٌ أَيَّ نُكرِ

وَلَيسَت تَستَخِفُّ أَخا وَقارٍ

وَبِنتُ الدَنِّ بِالأَحلامِ تَزري

وَتَحفَظُ سِرَّ صاحِبَها مَصوناً

وَبِنتُ الكَرَمِ تَفضَحُ كُلَّ سِرِّ

وَلِلصَهباءِ أَوقات وَهَذي

شَرابُ الناسِ في حَر وَقَرِّ

وَتَصلُحُ أَن يُطافَ بِها مَساءً

وَتَحسُنُ أَن تَكونَ شَرابَ طُهرِ

فَلَو عَرَفَت مَزاياها الغَواني

لَعَلَّقَ حُبُّها في كُلِّ نَحرِ

كَأَنَّ حُبوبُها خُضرا وَصُفراً

فُصوصَ زُمُرُّد وَشُذورَ تِبرِ

كَأَنَّ الجِنَّ قَد نَفَثَت رُؤاها

عَلى أَوراقِها في ضَوءِ فَجرِ

أَلَستَ تَرى إِلَيها كَيفَ تَغى

وَكَيفَ تَثورُ إِن مُسَّت بِجَمرِ

كَأَنَّ نَخيلَ مِصرِ قَد حَساها

وَإِلّا ما اِهتِزازُ نَخيلُ مِصرِ

جَلَوتُ بِها مِنَ الأَكدارِ ذِهني

كَما أَنّي غَسَلتُ هُمومَ صَدري

وَما هِيَ قَهوَةٌ تُطهى وَتُحسى

وَلَكِن نَفحَةٌ مِن روحِ حُرِّ

حَوى في شِعرِهِ عَبَثُ اِبنِ هاني

وَزادَ عَلَيهِ فَلسَفَةَ المَعَرّي

فَيا لَكَ شاعِراً لَبِقاً لَعوباً

كَأَنَّ يَراعَهُ أُنبوبُ سِحرِ

يَفيضُ سَلاسَةً في كُلِّ لَفظٍ

وَيَجري رِقَّةً في كُلِّ سَطرِ

حَوَت دارُ السَميرِ هَدِيَّتَيهِ

وَتَحوي هَذِهِ الأَوراقُ شُكري

شعر في حب القهوة 

البـن كيـفـه عـنـد مــن يشتـرونـه
الطيـب الـلـي جابـهـا مــن بلـدهـا
يــا حامسـيـن الـبـن لا تحـرقـونـه
داروا على الحمسة يعدي صمدها
حـتـى يجـيـك محـمـر تـقـل لـونـه
بـزة جـرادة طالعـة مـن جسـدهـا
عـده علـى اللـي لابتـه يدهلـونـه
لـه ربعـة مـن قـام منـهـا حمـدهـا
وأثنـه علـى اللـي بينـات أطعـونـه
الخيـل يركبهـا الوعـر مـع سنـدهـا
وصبـه علـى اللـي لابتـه يتبعونـه
مـع دربـه الخلـفـاء تضـيـع ولـدهـا
وعده عن اللي واقف وسط شونه
ليـا بـاع شاتـه حافظـلـك عـددهـا
وسـط الجمـاعـة طـايـرات عيـونـه
في كل يومن يحتسب في وعدها

أوي والله كـيـفـه يـــا مـطـالـيـق
ما هى بكيفـة لا عبيـن السبـارة
كيفـة أدلال بالوصـايـف غرانـيـق
بيـض تقلـط صـوب ضـو المـنـاره
ومحماسة يحرق بها البن تحريق
وتحمس وتفهق عاد فيها صفـاره
فنجالهـا يأتـي طــري لـيـا ذيــق
من الخوي يبري من الـراس داره
لا صب بالفنجال ما بـه سواريـق
مونـة نظـيـف زايــد فــي بـهـاره
ويصـب للفرسـان خيالـة الضيـق
نطاحة الفرسـان فـي كـل غـارة
ويصب للـي فـرق المـال تفريـق
ما هو يحسـب ربحهـا والخسـاره
ويصب للي يحتمـون المشافيـق
لا جـاء نهـاره فيـه يشبـك غبـارة
ويـا الله أنـا طالبـك حـظ وتوفيـق
والحـظ مـا هـو للفتـى باختـيـاره

يا مسوي الفنجال عجـل بسوقـه
خص الشيوخ وبد ناس على ناس
خص الشجاع اللي تحلى طروقه
فكـاك ربعـه يـوم الأريـاق يـبـاس
يا محلا الفنجال مع سيحة البال
في مجلس مافيه نفساً ثقيلة
هذا ولدعمً وهذا ولـد خـال
وهذا رفيقـاً ما لقينـا مثيلـه
يا أبو محمد شب وأقضب مكاني
في غيبتي قهوة الرجال المشاكي
وفل الحجاج لكل من جاك عانى
وابدأ التحية قبل سوق الفناجيل

أمل الوجار وخلو الباب مفتوح
خوف المسير يستحي ما ينادي
يا نمر ما في صكة الباب مصلوح
ولاهي لهلكم يا مظنـة فـؤادي

ويقول خلف بن هذال شاعر عتيبه
سوولي الكيف وارهو لي من الدله
البن الأشقر يداوي الرأس فنجالـه
كيف لنا نحرقـه بالنـار وأنزلـه
واليا أنقطع لو ورى صنعاء عنيناله

أشرب الفنجال واكب البيالـه
طيباً واحـب سلـم الطيبينـي
الولد أن طاب طيبه من خواله
وأن تردا فاعرف أنهم خايبيني

ياكليب شب النار ياكليب شبه
عليك شبه والحطب لك ايجابي
وعلي انا ياكليب هيله وحبـه
وعليك تقليط الدلال النجابـي

يا بو هلا صرنا سوات الدراويش
والكل منا خبزته فـي يمينـه
لا عاد به دله ولا عاد به عيش
ولا عاد به فطحة خروفا ًسمينة

يا بجاد شب النار وأدن الدلالـي
وأحمس لنا يا بجاد ما يقعد الرأس

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه