;

سيدة تحب ارتداء الملابس وكأنها تعيش في القرن التاسع عشر: الصور ستفاجئك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 ديسمبر 2020
سيدة تحب ارتداء الملابس وكأنها تعيش في القرن التاسع عشر: الصور ستفاجئك


تحب الكثير من السيدات إظهار أناقتها ومتابعة أحدث صيحات الموضة حول العالم، ومع اختلاف الموضة من عام لعام تظل فترة الماضي وأناقة الجميع قديماً محل اهتمام الكثير من السيدات.

هذه المرة قررت سيدة تدعى ميلا، يعرف عنها ذوقها الخاص حيث تعتمد في إطلالتها على ملابس النساء قديماً، وخاصة في القرن التاسع عشر.

قررت السيدة ميلا اعتماد تلك الملابس في مناسبات عده وأن تكون أناقة السيدات في القرن التاسع عشر هو أسلوبها الخاص.

عبر منصات السوشيال ميديا، انتشرت صور ميلا وهي بإطلالات مختلفة من القرن التاسع عشر بدءً من الأزياء بعض الإكسسوارات، الأحذية والحقائب أيضاَ لها مكانها المميز والمختلف.

ملابس القرن التاسع عشر

الموضة الفيكتورية أو موضة القرن 19  تشمل الأزياء في الثقافة البريطانية التي خرجت وتطورت في المملكة المتحدة والإمبراطورية البريطانية خلال العصر الفيكتوري، من عام 1830 حتى 1900 تقريبًا.

وقد شهدت الفترة تغيراتٍ عديدة في الأزياء بما في هذا الأساليب وتقنية الزي وأساليب في التوزيع، وتقدمًا كثيرًا في العمارة والأدب والديكور والفنون البصرية كذلك تغير النظرة للدور التقليدي لأدوار الجنسين أثرت في نمط الأزياء.

تحت حكم الملكة فيكتوريا تمتعت إنجلترا بفترة من النمو الاقتصادي بجانب التقدم التكنولوجي، كما أدى الإنتاج الكثيف لمكائن الخياطة وتطور الأصباغ الصناعية إلى حدوث تغيرات كبيرة في الأزياء، فصار بالإمكان صنع الملابس بشكل أسرع وأرخص، وتطور الطباعة وعرض مجلات الأزياء سمح للناس بالمساهمة في تطور اتجاهات الفن الرفيع، مما أتاح السوق للاستهلاك العام والدعاية.

بحلول 1905، كانت الملابس المحاكة في المصانع تباع في المتاجر الكبيرة ذات السعر الثابت محفزةً عصرًا جديدًا من الاستهلاك مع نمو الطبقة المتوسطة التي استفادت من الثورة الصناعية.

خلال هذه الفترة ، شددت الكورسيهات عند الخصر أكثر إحكاما ، بينما اتسعت التنانير بسبب وفرة الطبقات السفلية، كانت التنورة السفلية مصنوعة من السبيب والكتان الكثيف، لذا وُلد مصطلح قماش قطني.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه