سعال الـ100 يوم.. الصحة بالمملكة المتحدة تحذر من مرض شديد العدوى

أصدر خبراء الصحة في المملكة المتحدة تحذيرا بشأن مرض شديد العدوى يعرف باسم "سعال الـ 100 يوم" والذي ينتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد.

وحسبما ذكرت شبكة فوكس نيوز، فإن العدوى البكتيرية، التي تشهد ارتفاعًا بنسبة 250% في الحالات، تبدأ بأعراض تشبه نزلات البرد، ولكنها يمكن أن تتطور إلى نوبات سعال طويلة ومكثفة تستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

في الفترة بين يوليو ونوفمبر، تم الإبلاغ عن 716 حالة إصابة بالسعال الديكي، وهو عدوى بكتيرية في الرئتين، وهو أعلى بثلاث مرات من نفس الفترة من عام 2022. وفقاً لما قالته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.

وقالت الدكتورة غاياتري أميرثالينغام، نائب مدير برامج الصحة العامة في وكالة الأمن الصحي، لصحيفة الإندبندنت "إن عدد الإصابات انخفض خلال جائحة كورونا، بسبب سياسات التباعد الاجتماعي والإغلاق، لكنه الآن في ارتفاع مرة أخرى".

ما هو السعال الديكي؟

السعال الديكي، وهو عدوى في الرئة والمجرى الهوائي تسببها بكتيريا بورديتيلا، كما أن السعال الديكي، قاتلًا رئيسيًا للأطفال الرضع. وقد أدى لقاح الخمسينيات إلى تقليل تأثيره بشكل كبير.

ولا يصيب الأطفال فقط، ولكن الأطفال الأكبر سنًا والبالغين يمكن أن يصابوا أيضًا بالسعال الديكي. يمكن أن يسبب السعال لمدة 100 يوم فتقًا والتهابًا في الأضلاع والتهابات الأذن الوسطى وسلس البول.

وقال آدم فين، أستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول، لصحيفة الغارديان "قبل الستينيات، عندما بدأنا في التطعيم، كانت هناك أوبئة كل ثلاث سنوات أو نحو ذلك".

يقول المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن السعال الديكي يمكن أن يجعل التنفس صعبا. يمكن أن يؤدي السعال الشديد أيضًا إلى القيء والتهاب الأضلاع أو حتى كسرها. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن السعال الديكي يمكن الوقاية منه وأن هناك لقاحًا متاحًا يمكنه حماية الأطفال والرضع.