دراسة: ليوناردو دافنشي اخترع تركيبة كيميائية فريدة لرسم الموناليزا

اكتشف العلماء مؤخراً، أسراراً جديدة حول لوحة الموناليزا الشهيرة، للرسام ليوناردو دافنشي. وفقاً لدراسة حديثة، اخترع رسام عصر النهضة، تركيبة كيميائية فريدة من نوعها للدهانات الزيتية التي استخدمها في اللوحة الأشهر.

درس باحثون في بريطانيا وفرنسا، قطعاً صغيرة من اثنتين من أشهر لوحات دافنشي (العشاء الأخير والموناليزا)، باستخدام الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء لتحديد التركيب الكيميائي لمزيج الألوان المستخدم في رسم اللوحات. وفي الطبقة الموجودة أسفل العمل الفني، وجد العلماء آثارًا لأكسيد الرصاص، وهو صبغة برتقالية ساعدت الطلاء على الجفاف والسمك.

ووفقا للدراسة، فإن الكثير من أعمال دافنشي الفنية، بما في ذلك الموناليزا، تم إنشاؤها على ألواح خشبية. ووفقا لنتائج الدراسة، ربما أضاف دافنشي، الذي كان مهندسا أيضاً، أكسيد الرصاص لصنع طبقة تحتية معتمة سميكة بما يكفي لتغطية الخشب.

علاوة على ذلك، قام باحثون من المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا، برئاسة الكيميائي فيكتور غونزاليس، بمراجعة مخطوطات ليوناردو دافنشي لدعم النظرية القديمة القائلة بأنه استخدم أكسيد الرصاص في خليط الطلاء الخاص به، لكنهم كانوا غير قادرين على العثور على أي دليل قاطع.

وفي وقت لاحق، اكتشفوا أن الطبقة الأولية من الطلاء تحتوي على معدن الرصاص المعروف باسم بلومبوناكريت. تشكل البلومبوناكريت نتيجة للتفاعل الكيميائي بين أكسيد الرصاص والزيت.

قبل بضعة أشهر أيضاً، تمكن باحث فني إيطالي من حل اللغز الكامن وراء الجسر الحجري الذي يظهر في خلفية لوحة الموناليزا. وبحسب صحيفة الغارديان، قال المؤرخ الإيطالي سيلفانو فينسيتي إنه ليس لديه أدنى شك في أن جسر روميتو دي لاتيرينا في مقاطعة أريتسو هو ما رسمه ليوناردو في المناظر الطبيعية الريفية خلف لوحة الموناليزا الغامضة، الأمر الذي سينهي لغزًا غامضاً على مر السنين.