;

تنكر في زي عجوز.. شاب يشوه لوحة الموناليزا لجذب الأنظار لقضايا البيئة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 30 مايو 2022
تنكر في زي عجوز.. شاب يشوه لوحة الموناليزا لجذب الأنظار لقضايا البيئة

لجأ شاب فرنسي لحيلة وصفت بـ"غير المسؤولة"، للفت أنظار العالم لقضايا التغير المناخي والتلوث البيئي، حيث حاول تحطيم لوحة "الموناليزا" التي رسمها ليوناردو دافنتشي قبل أكثر من 500 عام.

تنكر الشاب في زي امرأة عجوز، مرتدياً شعراً مستعاراً وجلس على كرسي متحرك لكي يتسلل إلى متحف "اللوفر" بباريس.

فور وصول الشاب إلى القاعة 6، المكتظة عادةً بأكبر عدد من الزوار الراغبين برؤية اللوحة الأشهر بالعالم، وهي "الموناليزا" التي رسمها ليوناردو دافنتشي قبل أكثر من 500 عام، دخل في نوبة من الغضب العارم وحاول كسر اللوحة الزجاجية الموجود داخلها التحفة الفنية،

وعلى الرغم من أنه كان قاب قوسين أو أدنى من تحطيم اللوح الزجاجي لـ"الموناليزا"، إلا أنه لم يستطع من تحقيق مآربه، فقام بتشويهها بقطعة من الجاتوه والكريمة التي غطت أسفل اللوحة، كما ألقى بالزهور حولها.

وتمت السيطرة على الوضع سريعاً، وقام فرد الأمن بإخراجه من القاعة، وأثناء إلقاء القبض عليه تم تصويره وهو يصرخ الفرنسية قائلًا: "هناك أشخاص يحاولون تدمير الكوكب، فكروا بالأرض" كاشفاً بذلك هدفه من فعلته وهو لفت أنظار العالم إلى الاعتداءات البيئية التي تتعرض لها الأرض يومياً.

يذكر أن الاعتداء على لوحة "الموناليزا" ليس الأول، إذ تعرضت سابقاً لإلقاء "حامض كبريتيك"، كما تم رشقها بحجر، فيما رشتها امرأة بطلاء أحمر أثناء عرضها في 1974 بطوكيو، وبعدها ألقى سائح روسي كوبا من الشاي في صيف 2009 عليها، بلل لوحها الزجاجي فقط.

أما أشهر اعتداء بتاريخها، فحين تمكن الإيطالي الراحل فينسينزو بيروجيا من سرقتها في 21 أغسطس 1911 من حيث كان يعمل بمتحف اللوفر نفسه، وأخفاها معه طوال 3 أعوام، وتعرض للاعتقال بعدها وحكم عليه بالسجن 12 شهرا فقط، بسبب تسليمه اللوحة للسلطات الفرنسية حين هددت بقطع العلاقات مع إيطاليا، وكانت الأخبار المؤرشفة الآن قدّرت سعرها ذلك الوقت بـ 100 مليون دولار.

لوحة الموناليزا

يمكن القول إنها اللوحة الأكثر شهرة في تاريخ الفن ومن أعظم اللوحات، الموناليزا رسمها الفنان الإيطالي والمخترع والكاتب ليوناردو دافنشي في عام 1506، تحتوي هذه التحفة الفنية لامرأة جالسة تنظر إليك وتبتسم بهدوء.

ظلت هوية الشخصية الحقيقية للموناليزا لغزاً ومع ذلك، في عام 2005، اكتشف العلماء الألمان تعليقًا مكتوبًا بخط اليد في مخطوطة هايدلبرغ والذي أشار إلى أنها ليزا ديل جيوكوندو وهي سيدة فلورنسية نبيلة، تم التقاط الصورة من قبل زوجها فرانشيسكو جيوكوندو وهو تاجر.

على الرغم من أن الصورة المعلقة في متحف اللوفر في باريس هي أشهر لوحة موناليزا، إلا أنها ليست الوحيدة، لقرون عديدة، ابتكر العديد من الفنانين، بما في ذلك تلاميذ ليوناردو دافنشي، صورهم الخاصة للسيدة ليزا ديل جيوكوندو.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه