;

دراسة جديدة تضع اللوم على ألعاب الفيديو في ارتفاع معدلات البطالة

  • بواسطة: ESME تاريخ النشر: السبت، 08 أبريل 2017
دراسة جديدة تضع اللوم على ألعاب الفيديو في ارتفاع معدلات البطالة

فقط حينما ظننا بأننا قد استطعنا أخيراً إقناع الأشخاص المحيطين بنا بأن ألعاب الفيديو لا علاقة لها بارتفاع مستوى العنف، تأتي دراسة أخرى من منظمة “The Economist” لتقوم بربط ارتفاع معدل البطالة بإمضاء المزيد من الوقت على ألعاب الفيديو

قبل أن تقفز لأية استنتاجات تابع معنا تفاصيل الدراسة أولاً، فهي وعلى عكس الإدعاءات بكون الألعاب وراء العنف مدعمة بالوقائع والأرقام هذه المرة. وفقاً للتقرير الخاص ب The Economist والذي قام به كل من Mark Aguiar, Mark Bulks, Kerwin Charles و Erik Hurst، تقدم ألعاب الفيديو “تسلية فاخرة” سهلة الوصول “تساهم في تناقص معدلات العمل لدى الأشخاص الصغيرين في السن، وبالأخص الرجال منهم”.

تستند الدراسة إلى أبحاث موثقة عبر 15 عاماً من 2000 إلى 2015، حيث وبالمقارنة بين هاتين النقطتين تم ملاحظة بأن الرجال في العشرينات من العمر الذين لا يملكون شهادة جامعية بعد قد انخفضت معدلات العمل لديهم من 82% إلى 72%، وبأنهم الآن “أكثر ميولاً للعيش في منازل أهاليهم ورفضهم للزواج بذات النسب المتواجدة لدى أقرانهم”.

إذاً أين هي علاقة ما تم ذكره بألعاب الفيديو؟ هذا ما يوفره الشرح الذي يتحدث عن أن “في كل ساعة لا يمضيها فرد من المجموعة في العمل، الوقت الذي يتم صرفه في النشاطات الترفيهية يزداد بقرابة ساعة، و 75% من ذلك الوقت له علاقة بمجال ألعاب الفيديو”. كما ويعود إمضاء هؤلاء الذكور للمزيد من الوقت في ألعاب الفيديو إلى تقديمها مؤخراً ل “رسوميات أفضل، قصص جاذبة وتقديمها لتسلية بتكلفة ميسورة مقارنة بمجالات أخرى”.

لا يقع كل اللوم على عالم الألعاب بالطبع، بل في الحقيقة يعود التفات المزيد من الأشخاص إلى هذه التسلية إلى قلة مستوى الدخل وتوافر فرص عمل أقل للمتخرجين الشباب بشكل متناقص منذ عام 1990. حس الإنجاز الذي يشعر به هؤلاء في العوالم الإفتراضية يغنيهم عن القيام بإنجازات على أرض الواقع تترجم إلى عمل بوقت كامل.