تمساح يلتهم طفل 8 سنوات أمام أعين والديه في كوستاريكا

طفل كوستاريكي يدعى خوليو أوتيرو فرنانديز، كان يزور نهر ماتينا عندما جره تمساح تحت الماء والتهمه، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست. وذكر التقرير الإخباري أن التمساح قطع رأس الضحية، قبل أن يتم جره إلى أعماق نهر ماتينا في مدينة ليمون في 30 أكتوبر، ولم يُر حيا مرة أخرى.

يوم السبت، بعد ما يقرب من شهر من وفاة الطفل المروعة، ورد أن صياداً مجهولاً أطلق النار وقتل تمساحًا في المنطقة. عندما قطع السكان المحليون معدة الوحش، اكتشفوا خيوطًا من الشعر وشظايا عظام يعتقد أنها تخص خوليو.

قُتل الطفل البالغ من العمر 8 سنوات أثناء قضاء بعض الوقت مع والديه وأربعة أشقاء وأقارب آخرين خلال رحلة صيد. في حوالي الساعة 2 ظهرًا يوم 30 أكتوبر، كان خوليو يقف بالقرب من المياه العميقة في النهر عندما اندفع التمساح الكبير نحوه. ووصف شاهد عيان الهجوم الوحشي "لقد هز الطفل ومزق رأسه الصغير". ثم أمسك به مرة أخرى وسحبه إلى أسفل.

نظر والدا خوليو، دون خوليو أوتيرو ومارجيني فرنانديز فلوريس، بلا حول ولا قوة بينما كان ابنهما يتعرض للهجوم بوحشية من قبل التمساح واستذكر السيد أوتيرو الحادث المؤلم وقال لصحيفة نيويورك بوست "أصعب شيء بالنسبة لزوجتي هو رؤية التمساح يطفو بعيدًا مع جسد ابني".

وفقًا لمجلة نيوزويك الإخبارية الأمريكية الأسبوعية على الإنترنت، حاولت تاتيانا دياز، المديرة الإقليمية للصليب الأحمر في ليمون، تفسير الهجوم، قائلة "إحدى الفرضيات هي أن الحيوان أخذ الطفل إلى الجحر أو الكهف وهناك جحور وكهوف، لكننا لا نعرف أي منها. لقد حاولنا تغطية وتصور البعض، قمنا بمحاولات عديدة ولكن دون جدوى".

وأضافت "نظرًا لأننا لا نعرف أي كهف هو أو أي تمساح لأن هناك العديد من الكهوف، فمن الصعب جدًا التركيز على نقطة واحدة". كما أكدت "نحن نعلم أن هناك تماسيح وجحوراً، لكن ليس لدينا فكرة أو نمط للعمل عليه". ^[1]