;

أرادت غسل رضيعة أختها فقتلتها حرقاً..التفاصيل ستدمعك!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 أغسطس 2015
أرادت غسل رضيعة أختها فقتلتها حرقاً..التفاصيل ستدمعك!

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قصة أذهلت العقول وأدمعت العيون لطفلة رضيعة لم يكن ذنبها إلا أن خالتها أرادت أن تغسلها بالمياه الساخنة بدرجة غليان عالية وفقاص لعادات والتقاليد حسب ماقالت الجانية "خالتها".

هذه الطفلة لم تكمل يومها السادس في السعودية وعندما وصلت جثتها إلى المستشفى في الرياض بين يدي والديها، أكد الأطباء أن الرضيعة فارقت الحياة جراء تعرضتها لحروق من الدرجة الثانية “سلقية حيوية” في أجزاء من الطرفين السفليين من الردفين والمنطقة التناسلية، ما أدى إلى تدهور حالتها ومن ثم وفاتها.

وتم إيقاف الأب والام واعترفت الأم أن المسبب هي اختها، وبعد استدعاء أختها قالت بأن سبب الانتفاخ في الجزء السفلي من جسم الرضيعة أنها أرادت غسلها بماء مغلي، وذلك وفقا لعادات وتقاليد تجري في بلادهم، ولم تكن تتعمد قتلها.

ولكن هذا لم يحمي خالة الرضيعة من العقاب، لأن الطب الشرعي والجنائي مازال يحقق في القصة حيث أن الادعاء العام وجه تهمة القتل العمد إلى الجانية، وطالب بعقوبة تعزيرية.

من جانبه، أوضح المستشار القانوني سلطان بن زاحم أنه لا بد من إثبات القصد الجنائي، ففي القضية السابقة نجد أن المحقق لا بد أن يعمل على كشف الجانب الجنائي في القضية، مشيرا إلى أن المحقق يبدأ في تعقب الحادثة لمعرفة ما إذا كانت توجد هناك عداوة بين المدعى عليها والأم، أو أن المدعى عليها لا تنجب الأطفال ومحرومة من الإنجاب وهنا يتضح الجانب الجنائي.
وأضاف: في حال تنازل أولياء أمر الرضيعة عن حقهم فيسقط الحق الخاص ويبقي الحق العام.
وتابع: في حال أن المدعى عليها كانت تقوم برعاية شقيقتها أم الرضيعة وترعى مصالحها فإنه في العادة يتم التنازل وهنا يسقط الحق الخاص، بينما يظل الحق العام قائما، وهنا نقول إذا استدل المحقق من خلال الدلائل والقرائن بأن ما أقدمت عليه المدعى عليها عن قصد فهنا لا يسقط الحق العام، حتى إن تنازل والدا الرضيعة عن الجاني، فالاتهام هنا يكون بمثابة إزهاق روح بغير حق، وفي الغالب يكون الحكم على المدعى عليها السجن لمدة خمسة أعوام.
شاهد ايضاً :
اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه