أخيراً... اليابان تفتح أبوابها أمام السياح

أعادت اليابان فتح أبوابها أمام السياح يوم الثلاثاء بعد عامين ونصف العام من قيود فيروس كورونا الصارمة، حيث يأمل المسؤولون أن يؤدي تدفق المسافرين إلى تعزيز الاقتصاد.

اليابان تستقبل السياح

بحلول اليوم، كان السياح من فرنسا وبريطانيا يتدفقون بالفعل، بمن فيهم كريس إروين، 38 عامًا، في أول رحلة له إلى اليابان. وقال إروين الذي وصل إلى مطار هانيدا قادماً من بريطانيا مع زوجته "لطالما أردنا القدوم إلى اليابان" بينما قالت السائحة آدي برومشتين، البالغة من العمر 69 عامًا، إنها كانت "تخطط قبل كورونا للسفر إلى اليابان وتنتظر أن تتاح لها الفرصة" وقالت لوكالة فرانس برس "إنه حلم طويل يتحقق".

إغلاق اليابان

كانت قد أغلقت اليابان حدودها في وقت مبكر من الوباء وفي مرحلة ما منعت حتى المقيمين الأجانب من العودة ولم تبدأ إلا مؤخرًا في إعادة فتحها بحذر. في يونيو، بدأت في السماح للسائحين بالزيارة في مجموعات مصحوبة بمرشدين وهو مطلب تم تخفيفه بشكل أكبر ليشمل جولات سياحية ذاتية التوجيه.

شروط دخول اليابان

اعتبارًا من يوم الثلاثاء، تم استئناف الدخول بدون تأشيرة للمسافرين من 68 دولة ومنطقة. كما رفعت اليابان سقفًا لعدد الوافدين وأنهت متطلبات جولة الحزمة. ولا يزال يتعين على السائحين تقديم إثبات التطعيم أو اختبار فيروس كورونا السلبي الذي تم إجراؤه قبل ثلاثة أيام من المغادرة.

في عام 2019، وصل عدد قياسي من الزائرين الأجانب إلى اليابان بلغ 31.9 مليون زائر، مما وضع البلاد على المسار الصحيح لتحقيق هدفها البالغ 40 مليونًا بحلول عام 2020، عندما كان من المفترض أن تستضيف طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية. ولكن في عام 2021، انخفض الرقم إلى 250 ألفًا فقط.

في اليابان، سيجد السائحون دولة لا تزال ملتزمة بالعديد من الإرشادات الصحية التي ساعدتها على إبقاء الوفيات الوبائية عند حوالي 45500، وهو أقل بكثير من العديد من الدول المتقدمة الأخرى.

تنتشر الأقنعة في كل مكان وعلى الرغم من عدم إلزامها بموجب القانون، من المقرر أن يمرر البرلمان تشريعًا يسمح للفنادق برفض الخدمة للعملاء الذين يرفضون ارتداء أحدها أو ينتهكون القواعد الصحية الأخرى. حيث يتم ارتداء الأقنعة ليس فقط في الداخل وفي وسائل النقل العام ولكن في الهواء الطلق أيضًا، على الرغم من قول الحكومة إنها ليست ضرورية في الخارج في الأماكن غير المزدحمة. ^[1]