;

أبيات شعر عن البنات: هزي بأجمل كف على الأرض غصن الزمان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 08 أكتوبر 2021
أبيات شعر عن البنات: هزي بأجمل كف على الأرض غصن الزمان

أبيات شعر عن البنات، من الأشعار التي تتغزل وتصف جمال المرأة، إليك أحلى أبيات شعر عن البنات وأحلى الأشعار التي وصفت جمال المرأة.

أبيات شعر عن البنات

قصيدة مالت تسائلني للشاعر إبراهيم الحضرمي:

مالت تسائلني إذ مثلها يسل، خود خدلجّة ألفاظها عسل

والثدى مثل مليح العاج صفرته والصدر منها كلون الشمس مشتعل

عن آل حجوة أهل الدين هل صدقوا أَو هل وفوا بعهود اللّه وابتذلوا

والخود قد شهدت أيام حربهم لكنها طلبت بشرى بما فعلوا

لو غاب ما صنعوا من صفو ودهم ما غاب ما صنعته البيض والأسل

يا خود إن يك قد أرضاك مدحهم فالقوم ذروة أهل الدين والقلل

عيسى ابن حجره هم أبناؤه وبه قدما وتركة موسى قامت الدول

هموا فما لبثوا قاموا فما مكثوا آلوا فما نكثوا عادوا فما نكلوا

لا تبتئس لخزان المال أنفسهم كلا وكيف وللارواح قد بذلوا

ما منهم رجل إلا وغرته إلا القليل عليها للظبا قبل

كم طامح طمحت في الجور همته قد أقعدوه فأضحى خدنه الفشل

كم واثب بطراً فيهم بفتنته قد صيروه كنعل الوطي يبتذل

يا آل حجوة إن الصبر مكرمة أيضاً وفيه ينال القوم ما أملوا

يا آل حجوة إن كانت أوائلكم نالوا العلا فبما نالوا العلا فسلوا

بالسيف أم بمقال اليعمريّ لنا عبد العزيز وفيما قاله خبل

إن الامام يحب السفح عادته والمسلمون إذا ما حاربوا حملوا

وهل يكون بزعم الشيخ عادته فوق الحصان عليه اللام تشتعل

بل قال يركب ظهر العير مجتنباً لبس السلاح إلى أن يأتي الأجل

لو كان ذاك لما دانت جبابرة صعر الخدود لأمر اللّه وامتثلوا

ولا الذين لدى عبد العزيز لهم في صحن مسجده القينات والزجل

لم يدر أن جنان الخلد منهجها وطي البطون إذا ما أحجم البطل

لا يحسبن بأن الحور مطلبها لثم الملاح وجنح الليل منسدل

لا والذي خلق الحوراء ناعمة حسنا المحاسن فيها يحسن الغزل

بيضاً مهفهفة زهراً مخلخلة ريَّا الخلاخل فرعا فرعها رجل

إِن الكواعب ما منهن كاعبة إِلا ذوائبها يغطى بها الكفل

لكن لها كفل رابٍ يتعتعها عند القيام وجيد زانه النبل

في عينها حور في لحظها فتر في ثغرها درر في مشيها كسل

إِن قلت زينها أنوار حلتها أو حليها فبها قد زينت الحلل

تلك التي ملأت بالقيظ إِن لبست قلب القرير بها أو حين تتصل

تلك الشفاء فطوبى من يلاثمها تشفي الغليل إِذا ما مسها الرجل

في جنة خلقت للحور ساكنها جار المهيمن ما منها لها حور

فيها الفواكه والنعماء دانية والمصطفى وبها الأملاك والرسل

صلى ولم ربي جل جلَّ على كل الكرام وخص المصطفى الأزل.

أبيات شعر عن جمال المرأة

قصيدة أبيات غزل للشاعر محمود درويش:

سألتكِ: هزّي بأجمل كف على الأرض غصنَ الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضرْ
ويولد في لمحة توأمان: ملاك وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيباً، إذا اعترف العاشقان!
أُتفاحتي! يا أحبَّ حرام يباحْ
إذا فهمتْ مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجباً، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك؟ وأنتِ خلودُ النبيذ بصوتي
وطعم الأساطير والأرض أنتِ!
لماذا يسافر نجم على برتقالة
ويشرب يشرب يشرب حتى الثمالة
إذا كنت بين يديّ
تفتّتَ لحن وصوت ابتهالهْ، لماذا أُحبك؟
كيف تخر بروقي لديك ؟
وتتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظةٍ بأن الليلي مخدَّة
وأن القمر جميل كطلعة وردة
وأني وسيم، لأني لديك!
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تغمّس منقارها في فمي؟
وكفُّك فوق جبينَي شامه
تخلّد وعد الهوى في دمي ؟
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي كي أطير، تهدهدني كي أنام
وتجعل لاسمِيَ نبض العبير
وتجعل بيتيَ برج حمام؟
أريدك عندي، خيالاً يسير على قدمين
وصخر حقيقة يطير بغمرة عين.

شعر عن جمال البنات

إن العيون التي في طرفها حورٌ
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهن أضعف خلق الله إنسانا

أراك طروباً والهاً كالمتيم
تطوف باكناف السـحاب المخيم ِ
أصـابك سـهمٌ أم بليـت بنظرةٍ
فـما هـذه إلا سـجـية مغــرم ِ
على شاطيء الوادي نظرت حمامة
أطالت عليّ حسرتي وتندمي
خذوا بدمي منها فاني قتيلها
ولا مقصدي ألا تجـود وتنعم
ولاتقتلوها إن ظفرتم بقتلها
لكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم ِ
ولا تحسبوا أني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهم ِِ
ولكنني لما رايتك راحلاً
وقد كنت كفي وزندي ومعصـمي
بكيت على من زين الحسن وجهها
وليس لها مثل بعرب وأعجمي
مدنـية الألحاظ مكية الحشى
هلالـيه العـينين طائيـــه الـفــــم ِ
أشارت بطرف العين خيفه اهلها
إشارة محزون ولم تتكـــلــم ِ
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا
فأهلا وسهلا بالحبيب المتيم ِ
ومفروشة الخدين ورد مضرجا
إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ
فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ
أداوي بها قلبي فقالت تغنجا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله
يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا

ألا يا طبيب الجن ويحك داوني
فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً
بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له يا عم حكمك فاحتكم
إذا ما كشفت اليوم يا عم مابيا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ
وطرح فيه سلوة وسقانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله
أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا
بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه