منى زكي تُبهر الحضور بصوتها في افتتاح المتحف المصري الكبير

  • تاريخ النشر: السبت، 01 نوفمبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
علاء مبارك يكشف حقيقة حضوره افتتاح المتحف المصري الكبير
افتتاح المتحف المصري الكبير 1 نوفمبر- فيديو
السيسي يتابع ترتيبات افتتاح المتحف المصري الكبير

اختتمت فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الأحداث الثقافية في تاريخ مصر الحديث، والذي تابعه العالم باهتمام واسع، لما حمله من رمزية حضارية وفنية جمعت بين عبق التاريخ المصري القديم وروح الحداثة في العرض المتحفي.

وخلال الحفل، قدّمت الفنانة منى زكي تسجيلًا صوتيًا مؤثرًا، استعرضت فيه رؤى فلسفية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، حيث قالت: "أجدادنا لما بنوا الأهرامات سابوا لينا ألغاز كتير، لدرجة أن خيال كتير من العلماء وصلهم لنظرية عجيبة بتقول إن نجوم اتجمعت ورا بعض بنفس ترتيب الأهرامات".

وأضافت: "المصري القديم رسم صورة السماء، لأنه آمن أن الكون ميزان بكفتين: الليل والنهار، موت وحياة، وإيزيس وأوزوريس أجمل وأعظم قصة حب في الوجود".

وتابعت منى زكي حديثها قائلة: "المصري القديم اكتشف ولاحظ رمز الحبيبة إيزيس، وبنفس الإيد اللي خلقت الحضارة بنينا المتحف المصري الكبير، امتداد لحسابات دقيقة على خط واحد مع خوفو وخفرع ومنقرع، وسطح يعكس نور الشمس".

وقد لاقى التسجيل الصوتي تفاعلًا واسعًا من الحضور، لما حمله من عمق ثقافي وشاعرية سردية، عكست قدرة الفن على التعبير عن جوهر الحضارة المصرية، في مناسبة تُعد من أعظم لحظات الاحتفاء بالهوية الوطنية أمام العالم.

حدث عالمي على أرض مصر

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر الفعاليات، ليشهد افتتاح هذا المعلم الثقافي الذي يُوصف بأنه الحدث الأبرز في القرن الحادي والعشرين، ويجسد ريادة مصر في صون التراث الإنساني وتقديمه للأجيال المقبلة.

ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا تاريخيًا استثنائيًا، يضيف فصلًا جديدًا إلى سجل مصر الحضاري، ويُقدَّم كأكبر صرح ثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة.

وقد شهد الحفل حضور 79 وفدًا رسميًا من الدول الشقيقة والصديقة، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في دلالة واضحة على التقدير الدولي الكبير لمكانة مصر الحضارية.

أبرز المعلومات عن المتحف المصري الكبير

يقع المتحف المصري الكبير على مساحة 490 ألف متر مربع، ليكون الأكبر عالميًا المخصص لحضارة واحدة. ويضم في قلبه "الدرج العظيم"، الذي تصطف على جانبيه تماثيل ملوك مصر العظام، في مشهد يجمع بين فخامة التصميم وضخامة البناء، ويعكس عبقرية المعمار المصري القديم والحديث.

ويحتوي المتحف على المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد، وتضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من كنوز الملك الذهبي، إلى جانب آلاف القطع النادرة التي تروي قصة مصر عبر العصور القديمة والوسيطة والحديثة، ليصبح المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية ومتحفًا عالميًا للتاريخ الإنساني