يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة.. تعرف على أبرز مقتنيات المتحف المصري الكبير
يترقب المصريون والعالم افتتاح المتحف المصري الكبير بالجيزة، بعد سنوات من الانتظار لمشروع يُعد من أضخم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة أمام الجمهور، ليصبح المتحف الأكبر عالميًا المخصص لحضارة واحدة.
موقع المتحف المصري الكبير ومساحته
المتحف المصري الكبير هو مشروع قومي ضخم يهدف إلى تقديم التراث الفرعوني المصري بأسلوب عصري يجمع بين عبق التاريخ وتطور التكنولوجيا، ويتميز بما يُعرف بـ “الدرج العظيم” الذي يمتد بارتفاع يعادل ستة طوابق، إضافة إلى 12 قاعة عرض رئيسية ومركز ترميم يُعد الأكبر من نوعه في العالم.
- اقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للعالم غدا.. كل ما تريد معرفته عن حفل الافتتاح والقنوات الناقلة
ويقع المتحف على مساحة 490 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم إلى جانب القطع الأثرية مباني للخدمات التجارية والترفيهية، مركزًا للترميم، وحديقة متحفية، وقد صُمم ليستوعب نحو 5 ملايين زائر سنويًا، بإيرادات تتجاوز 125 مليون دولار من التذاكر فقط، مع زيادة مرتقبة في عدد السياح بنسبة 25%، وعوائد اقتصادية قد تتخطى 2.5 مليار دولار خلال العام الأول.
أبرز القطع الأثرية المعروضة في المتحف المصري الكبير
تمثال رمسيس الثاني
يتصدر تمثال الملك رمسيس الثاني مدخل المتحف، ويُعد من أبرز القطع المعروضة. اكتُشف التمثال عام 1820 قرب معبد ممفيس، ويزن نحو 83 طنًا ويبلغ ارتفاعه 11 مترًا. وقد نُقل التمثال من موقعه الأصلي إلى ميدان باب الحديد، ثم إلى موقعه الحالي بجوار المتحف المصري الكبير.
كنوز الملك توت عنخ آمون
يحتوي المتحف على قاعة مخصصة للملك الشاب توت عنخ آمون، تضم أكثر من 4500 قطعة جنائزية من أصل خمسة آلاف قطعة اكتشفها عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر عام 1922.
ومن أبرز هذه الكنوز قناع توت الذهبي المرصع بالأحجار الكريمة، وتوابيته الثلاثة المتداخلة، أحدها مصنوع من الذهب الخالص ويزن 110 كيلوجرامات.
المركب الشمسي للملك خوفو
خصص المتحف مبنى مستقل بمساحة 4000 متر مربع لعرض المركب الشمسي للفرعون خوفو، والذي يُعد أقدم وأكبر قطعة أثرية خشبية في التاريخ، ويبلغ طوله 43.5 مترًا. وقد اكتُشف المركب عام 1954 بجوار الهرم الأكبر، بينما تُعرض أعمال ترميم مركب شمسي ثانٍ اكتُشف عام 1987 عبر جدار زجاجي داخل المتحف.
- اقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. أول متحف أخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا