أبهرت العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير.. كل ما تريد معرفته عن السوبرانو شيرين أحمد طارق

  • تاريخ النشر: السبت، 01 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
مقالات ذات صلة
افتتاح المتحف المصري الكبير.. مصر تهدي العالم أعظم صرح ثقافي في القرن الـ21
المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للعالم غدا.. كل ما تريد معرفته عن حفل الافتتاح والقنوات الناقلة
بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. مصر تتسلم 36 قطعة أثرية من أمريكا- صور

شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء السبت، لحظة فنية استثنائية تألقت فيها السوبرانو المصرية شيرين أحمد طارق، التي أبهرت الحضور بصوتها الأوبرالي الآسر خلال العرض الموسيقي الضخم الذي قاده المايسترو الدكتور ناير ناجي بمشاركة أوركسترا أوبرا القاهرة السيمفوني.

وقدّمت شيرين فقرتها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء والوفود الرسمية من 79 دولة، في أداء مبهر وصفه الحاضرون بأنه من أبرز مفاجآت الحفل العالمي الذي احتفى بعظمة الحضارة المصرية وتفرّدها الثقافي.

وسرعان ما تصدر اسم شيرين أحمد طارق مؤشرات البحث بعد ظهورها اللافت في الحفل، إذ أثار أداؤها إعجاب المشاهدين داخل مصر وخارجها، وتساءل الكثيرون عن هويتها ومسيرتها الفنية التي قادتها إلى هذا النجاح العالمي.

أبرز المعلومات عن شيرين أحمد طارق

وُلدت شيرين في مدينة الإسكندرية عام 1993، قبل أن تنتقل في طفولتها إلى ولاية ماريلاند الأمريكية، حيث يمتلك والدها محلًا للمجوهرات وتعمل والدتها مدرسة للغة الإنجليزية.

درست علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بتركيز على العدالة الجنائية في جامعة تاوسون، قبل أن تتجه إلى دراسة الغناء والتمثيل والرقص في معاهد فنية متخصصة.

بدأت شيرين مسيرتها الفنية بالمشاركة في اختبارات الأداء المسرحي، ثم عملت مغنية على متن سفن الرحلات السياحية لمدة عامين، وقدّمت خلالها أغنيات لأساطير الغناء العالمي مثل سيلين ديون وماريا كاري وتينا تيرنر.

وحققت شيرين إنجازًا استثنائيًا حين أصبحت أول ممثلة ومغنية مصرية تتولى دور البطولة على مسرح برودواي في نيويورك، بعد تجسيدها شخصية إيليزا دوليتل في المسرحية الغنائية الشهيرة "سيدتي الجميلة" (My Fair Lady)، من إنتاج مسرح لينكولن سنتر وإخراج بارتلت شير عام 2019.

بدأت مشوارها في العمل كممثلة بديلة للدور الرئيسي، قبل أن تحصل على البطولة الكاملة للجولة الأمريكية للمسرحية، لتصبح أول مصرية وعربية تتصدر بطولة عمل في برودواي، وتكسر الصورة النمطية عن الممثلين القادمين من الشرق الأوسط في المسرح العالمي.

حدث عالمي على أرض مصر

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل افتتاح هذا المعلم الثقافي الذي يُوصف بأنه الحدث الأبرز في القرن الحادي والعشرين، ويجسد ريادة مصر في صون التراث الإنساني وتقديمه للأجيال المقبلة.

ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا تاريخيًا استثنائيًا، يضيف فصلًا جديدًا إلى سجل مصر الحضاري، ويُقدَّم كأكبر صرح ثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة.

وقد شهد الحفل حضور 79 وفدًا رسميًا من الدول الشقيقة والصديقة، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في دلالة واضحة على التقدير الدولي الكبير لمكانة مصر الحضارية.

أبرز المعلومات عن المتحف المصري الكبير

يقع المتحف المصري الكبير على مساحة 490 ألف متر مربع، ليكون الأكبر عالميًا المخصص لحضارة واحدة. ويضم في قلبه "الدرج العظيم"، الذي تصطف على جانبيه تماثيل ملوك مصر العظام، في مشهد يجمع بين فخامة التصميم وضخامة البناء، ويعكس عبقرية المعمار المصري القديم والحديث.

ويحتوي المتحف على المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد، وتضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من كنوز الملك الذهبي، إلى جانب آلاف القطع النادرة التي تروي قصة مصر عبر العصور القديمة والوسيطة والحديثة، ليصبح المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية ومتحفًا عالميًا للتاريخ الإنساني.