فريدة وفريال والجندي.. أبطال مصر الأولمبيون يتألقون بالزي الفرعوني في افتتاح المتحف المصري الكبير

  • تاريخ النشر: السبت، 01 نوفمبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
نجوم الفن يتألقون بإطلالات فرعونية في افتتاح المتحف المصري الكبير (صور)
عرض فرعوني مبهر يضيء سماء الجيزة في افتتاح المتحف المصري الكبير (صور)
افتتاح المتحف المصري الكبير 1 نوفمبر- فيديو

شهدت احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت، مشاركة لافتة لعدد من نجوم الرياضة المصرية، الذين تألقوا بإطلالات فرعونية مميزة، في مشهد احتفالي يعكس فخر المصريين بحضارتهم العريقة.

وظهرت البطلة فريدة عثمان، لاعبة منتخب السباحة، إلى جانب البطلة فريال أشرف، صاحبة ذهبية أولمبياد طوكيو 2020 في الكاراتيه، مرتديتين أزياء فرعونية مستوحاة من رموز الحضارة المصرية، وذلك في مستهل الفعاليات التي انطلقت في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، بحضور عدد كبير من قادة وزعماء العالم.

كما شارك في الاحتفالية البطل الأولمبي أحمد الجندي، لاعب منتخب الخماسي الحديث، والحائز على ذهبية أولمبياد باريس 2024، ليكتمل المشهد بتواجد رموز رياضية مصرية بارزة، جسّدت روح الإنجاز المعاصر في حضرة التاريخ القديم.

حدث عالمي على أرض مصر

ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا تاريخيًا استثنائيًا، يضيف فصلًا جديدًا إلى سجل مصر الحضاري، ويُقدَّم كأكبر صرح ثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة.

وقد شهد الحفل حضور 79 وفدًا رسميًا من الدول الشقيقة والصديقة، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في دلالة واضحة على التقدير الدولي الكبير لمكانة مصر الحضارية.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر الفعاليات، ليشهد افتتاح هذا المعلم الثقافي الذي يُوصف بأنه الحدث الأبرز في القرن الحادي والعشرين، ويجسد ريادة مصر في صون التراث الإنساني وتقديمه للأجيال المقبلة.

أبرز المعلومات عن المتحف المصري الكبير

يقع المتحف المصري الكبير على مساحة 490 ألف متر مربع، ليكون الأكبر عالميًا المخصص لحضارة واحدة. ويضم في قلبه "الدرج العظيم"، الذي تصطف على جانبيه تماثيل ملوك مصر العظام، في مشهد يجمع بين فخامة التصميم وضخامة البناء، ويعكس عبقرية المعمار المصري القديم والحديث.

ويحتوي المتحف على المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد، وتضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من كنوز الملك الذهبي، إلى جانب آلاف القطع النادرة التي تروي قصة مصر عبر العصور القديمة والوسيطة والحديثة، ليصبح المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية ومتحفًا عالميًا للتاريخ الإنساني.