بملصقات عدائية: نيويورك تودع إيفانكا ترامب قبل رحيلها من البيت الأبيض

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 ديسمبر 2020
مقالات ذات صلة
فيديو إيفانكا ترامب تلهو مع طفلها الرضيع داخل أروقة البيت الأبيض
صور: ميلانيا ترامب بإطلالة كاجوال أثناء تواجدها بحديقة البيت الأبيض
ميلانيا ترامب تطلب تخصيص غرفة بالبيت الأبيض لأمر غير متوقع

قام الثنائي الكوميدي المعروف باسم The Good Liars بتعليق لافتات كت عليها غير مرغوب فيكي مع صورة إيفانكا ترامب وتم لصقها حول مدينة نيويورك بينما يستعد والدها لمغادرة البيت الأبيض الشهر المقبل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

والملصقات تم وضعها في مدينة مانهاتن من قبل جيسون سيلفيج ودافرام ستيفلر ولم يقتصر الأمر على ذلك ولكنهم وجهوا إليها ضربات سريعة وقاما بوصفها بأنها تتمتع بلكنة فاخرة مزيفة يقف ورائهما عينان ميتان.

وقد لا تعود الابنة الكبرى للرئيس إلى مسقط رأسها في يناير المقبل بعد مغادرة البيت الأبيض، حيث أفادت التقارير أنها وزوجها جاريد كوري كوشنر قد يختاران الانتقال إلى نيو جيرسي أو فلوريدا بدلاً من ذلك، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

وقبل أن يتولى الرئيس ترامب منصبه، كانت ابنته تتمتع بمكانتها بصفتها سيدة أعمال اجتماعية وزوجة رجل أعمال في نيويورك.

وشارك الممثلون الكوميديون المسؤولون عن الملصقات في العديد من المواقف السياسية في الماضي، بما في ذلك الصراخ بأن الرئيس كان "مملًا" في تجمع حاشد وقاما بوضع سترات كتب عليها مزيفة.

يذكر أنه خسر دونالد ترامب الإنتخابات الأمريكية أمام منافسه جو بايدن ولم يحظي سوى على 47.4% فقط من الأصوات الانتخابية.

إيفانكا ترامب 

تبلغ من العمر 41 عاماً وهي سيدة أعمال أمريكية تعمل منذ عام 2017 كمستشارة للرئيس دونالد ترامب ومدير مكتب الشؤون الاقتصادية المبادرات وريادة الأعمال وتعد الأبنة الثانية للرئيس ترامب من زوجته الأولى إيفانا.

وكانت نائبة الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب المملوكة للعائلة وأيضًا قاضية في مجلس إدارة برنامج والدها التلفزيوني المبتدئ وابتداءاً من مارس 2017 غادرت منظمة ترامب وأصبحت مستشارة أولى في الإدارة الرئاسية لوالدها إلى جانب زوجها.

وبعد أن أثيرت مخاوف أخلاقية بشأن وصولها إلى مواد سرية مع عدم تعرضها لنفس القيود التي يخضع لها موظف فيدرالي وافق ترامب على تقديم استمارات الإفصاح المالي المطلوبة من الموظفين الفيدراليين والالتزام بنفس القواعد الأخلاقية.

وأثناء خدمتها في البيت الأبيض واصلت إدارة أعمالها التجارية الخاصة بالملابس حتى يوليو 2018 ، مما أثار مخاوف أخلاقية، وتحديداً تضارب المصالح وكانت تعتبر من الدائرة المقربة من الرئيس حتى قبل أن تصبح موظفة رسمية في إدارته.

وتتمتع بعلاقة وثيقة مع والدها الذي أعرب علنًا عن إعجابه بها في عدة مناسبات لدرجة أنه ذكر بشكل مثير للجدل أنه كان سيواعدها لو لم تكن ابنته وبالمثل أشادت إيفانكا بوالدها وأثنت على مهاراته القيادية.

ووفقاً لوالدتها فإن إيفانكا تتحدث الفرنسية وتفهم التشيكية في عام 2016 حصلت على جائزة الأزياء للتميز في تصميم الملحقات وتقدر ثروتها الصافية بـ 300 مليون دولار. 

وفي عام 2005 بدأت مواعدة المطور العقاري جاريد كوشنر الذي التقت به من خلال أصدقاء مشتركين ولكن انفصل الزوجان في عام 2008 بسبب اعتراضات والدي كوشنر ​​ولكنهما اجتمعامرة ثانية وتزوجا في حفل يهودي في 25 أكتوبر 2009 ولديهم ثلاثة أطفال.