كدمة داكنة على يد ترامب تثير الجدل مجددا حول حالته الصحية.. البيت الأبيض يوضح أسبابها
برزت مجددًا علامات استفهام حول الحالة الصحية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد ظهوره بكدمة زرقاء داكنة على يده اليمنى خلال لقائه الرسمي مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في المكتب البيضاوي، في مشهد أثار اهتمام وسائل الإعلام والمتابعين على حد سواء.
الكدمة التي بدت واضحة للعيان في أخر ظهور لترامب، بدأت ملاحظتها على يده اليمنى منذ فبراير الماضي، لكنه كان غالبًا ما يغطيها بطبقة من مساحيق تجميل التي لم تكن مطابقة تمامًا للون بشرته أو تم إخفاؤها بوضع اليد الأخرى فوقها، وفق ما رصدته عدسات الصحافة في مناسبات سابقة.
البيت الأبيض يوضح السبب
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الكدمة الأخيرة "تتسق مع تهيج بسيط في الأنسجة الرخوة نتيجة المصافحة المتكررة، إلى جانب تناول الأسبرين ضمن بروتوكول وقائي من أمراض القلب".
من جانبه، أكد الطبيب الحالي للرئيس، الدكتور شون باربابيلا، أن الصور الأخيرة تُظهر كدمات طفيفة لا تدعو للقلق، مشيرًا إلى أن الحالة الصحية العامة للرئيس مستقرة، وأن ما يظهر على اليدين لا يتجاوز آثارًا سطحية ناتجة عن نشاطه اليومي.
تشخيص سابق بـ"قصور وريدي مزمن"
وكان البيت الأبيض قد كشف في وقت سابق عن إصابة ترامب بـ"قصور وريدي مزمن"، وهي حالة تؤثر على تدفق الدم في الأوردة، وتُعد شائعة بين من تجاوزوا سن السبعين.
وقد ربط بعض المراقبين هذه الحالة بظهور الكدمات المتكررة وانتفاخ الأطراف السفلية.
الطبيب السابق للرئيس: "ترامب في أفضل حالاته"
وفي تصريح لافت، قال الطبيب السابق للرئيس والنائب الحالي في الكونغرس، روني جاكسون، إن ترامب "يُعد أكثر رئيس بهذا العمر يتمتع بصحة جيدة في تاريخ الولايات المتحدة"، مؤكدًا أنه لا يرى أي مؤشرات تدعو للقلق بشأن قدرته على مواصلة نشاطه السياسي.
رغم التطمينات، لا يزال الجدل محتدمًا على منصات التواصل، حيث تُثار تساؤلات من الجمهور حول مدى شفافية الإدارة تجاه الحالة الصحية للرئيس.