أبيات شعرية عن الخيانة: أشهر القصائد مكتوبة وقصيرة

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 سبتمبر 2021 | آخر تحديث: الأربعاء، 08 فبراير 2023

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
قصائد وأبيات شعرية عن المدح مكتوبة
قصائد وأبيات شعرية عن السعادة مكتوبة
قصائد وأبيات شعر عن الحكمة مكتوبة

تعتبر الخيانة من أقبح الصفات التي لا يقبلها الكثير ويرفضها المجتمع، وعبر مر الزمان قدم الشعراء العرب العديد من الأبيات الشعرية عن الخيانة، وهذا ما سنتعرف عليه السطور القادمة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شعر عن الخيانة ابن الرومي

رَثَتِ الأمانةُ للخيانة إذ رأتْ

بالشمس موقفَ أحمد بنِ علِيِّ

منْ ذا يؤمِّلُ للأمانةِ بعده

لوَليِّ سُلطانٍ ثوابَ وَليِّ

بدرٌ ضَحَى للشمس يوماً كاملاً

فبكتْ هناك جَليَّةٌ لجِليِّ

من يَخْلُ من جزع لضَيْعة حُرْمةٍ

من مثله فالمجدُ غيرُ خَليِّ

يا شامتاً أبدى الشماتة لا تَزلْ

تَصْلَى بمرمَضَة أشدَّ صُلِيِّ

ستراكَ عيناهُ بمثل مَقامهِ

وببعضِ ذاك يكون غير مَليِّ

وقعتْ قوارعُ دهرِه بصَفاتِه

فتعلّلتْ عن مَصْدَقٍ سَهْلِيِّ

عن ذي الشهامة والصرامةِ والذي

ما عيبَ قطُّ بمذهب هَزْلِيِّ

عن ذي المرارة والحلاوة والذي

لم يؤت من خُلق له مَقْلِيِّ

وأبي الوزير بن الوزير أبَى له

إلا الحفاظ بمجدِهِ الأصلِيِّ

بل كاد من فَرْط الحميَّة أن يَرَى

فيما تقلَّد رأي معْتَزلِيِّ

وإذا أبو عيسى حَمَى مُتَحرِّماً

أضحى يَحُلُّ بمَعْقِل وعَليِّ

أبقى الإلهُ لنا العَلاءَ مُمتَّعاً

بعلائِهِ القَوْليِّ والفِعليِّ

فاللَّه يعلمُ والبريَّةُ بعدَهُ

وكَفى بعلْم الواحد الأزلِيِّ

ما ضَرَّ دُنيا كان فيها مِثْلُه

أَلا يُحلَّى غَيرُهُ بحُلِيِّ

ذو منظرٍ صافي الجمالِ ومَخبرٍ

وافي الكمالِ ومَنْطِق فَصلِيِّ

جمع الشَّبيبة والسَّدَاد فلم يَبعْ

فوزَ الحكيم بلذةِ الغزَلِيِّ

شعر عن الخيانة مكتوب

خَدعُكَ الصاحبَ الصَفيِّ خيانَه

سيَّما السِرُّ عِندَ مِثلي أَمانَه

أَنتَ عِندي بِمَنزِلِ العَين وَالعَي

نِ فَلِم أَنتَ في الهَوى خَوّانَه

سَرَّكَ اللَهُ بالخَلاصِ مِنَ الأَس

رِ وَسامرتَ في الدُجى رَيحانَه

أبيات شعرية عن الخيانة قصيرة

لا عاش من للعَهدِ خان خونا

وبئس وغد لا يصون صونا

جرى أمامي الدَهر فاتبعته

عسى أرى خلافاً وجدته

صحبت نذلاً يستدر ودي

وهو مولع بنكث عهدي

قد كان يدعو نفسه رب الوفا

والآن في ذكري يهز الكتفا

أظهرَ لي الود ليجني زهري

ومذ تولاه لوى بالظهر

فصار قمحي عنده زؤانا

ودرري أضحت له أدرانا

عن مثل ذا داود عنه نبا

قد أكلوا خبزي وداروا العقبا

لا بارك الله لذي الخيانة

ولا رعى من لا له أمانة

شعر عن الخيانة أبو العلا المعري

الغَدرُ فينا طِباعٌ لا تَرى أَحَداً

وَفاءُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَوافيهِ

أَينَ الَّذي هُوَ صافٍ لا يُقالُ لَهُ

لَو أَنَّهُ كانَ أَو لَولا كَذا فيهِ

وَتِلكَ أَوصافُ مَن لَيسَت جِبِلَّتُهُ

جِبِلَّةَ الإِنسِ بَل كُلٌّ يُنافيهِ

وَلَو عَلِمناهُ سِرنا طالِبينَ لَهُ

لَعَلَّنا بِشِفا عَمرٍ نُوافيهِ

وَالدَهرُ يُفقِدُ يَوماً بِهِ كَدَرٌ

وَيَعوزُ الخِلَّ باديهِ كَخافيهِ

وَقَلَّما تُسعِفُ الدُنيا بِلا تَعَبٍ

وَالدُرُّ يُعدَمُ فَوقَ الماءِ طافيهِ

وَمَن أَطالَ خِلاجاً في مَوَدَّتِهِ

فَهَجرُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَلافيهِ

وَرُبَّ أَسلافِ قَومٍ شَأنُهُم خَلَفٌ

وَالشِعرُ يُؤتي كَثيراً مِن قَوافيهِ

نَعى الطَبيبُ إِلى مُضنىً حُشاشَتَهُ

مَهلاً طَبيبُ فَإِنَّ اللَهَ شافيهِ

عَجِبتُ لِلمالِكِ القِنطارَ مِن ذَهَبٍ

يَبغي الزِيادَةَ وَالقيراطُ كافيهِ

وَكَثرَةُ المالِ ساقَت لِلفَتى أَشَراً

كَالذَيلِ عَثَّرَ عِندَ المَشيِ ضافيهِ

لَقَد عَرَفتُكَ عَصراً موقِداً لَهَباً

مِنَ الشَبيبَةِ لَم تَنضَب أَنافيهِ

وَالشَيخُ يُحزِنُ مَن في الشَرخِ يَعهَدُهُ

كَأَنَّهُ الرَبعُ هاجَ الشَوقَ عافيهِ

وَمَسكَنُ الروحِ في الجُثمانِ أَسقَمَهُ

وَبَينُها عَنهُ سُقمٍ يُعافيهِ

وَما يُحِسُّ إِذا ما عادَ مُتَّصِلاً

بِالتُربِ تَسفيهِ في الهابي سَوافيهِ

فَما يُبالي أَديمٌ وَهيَ جانِبُهُ

وَلا يُراعُ إِذا حُدَّت أَشافيهِ

وَحَبَّذا الأَرضُ قَفراً لا يَحُلُّ بِها

ضِدٌّ تُعاديهِ أَو خِلمٌ تُصافيهِ

وَما حَمِدتُ كَبيراً في تَحَدَّ بِهِ

وَلا عَذَلتُ صَغيراً في تَجافيهِ

جَنى أَبٌ وَضَعَ اِبناً لِلرَدى غَرَضاً

إِن عَقَّ فَهوَ عَلى جُرمٍ يُكافيهِ

أجمل ما قيل عن الخيانة

سبحان من خلق الشريف شريفا

وحبا الوجود بجوده تشريفا

وبراه كالسيف السنين إذا سطا

ألفيته سيفاً يسل سيوفا

يقضي ويمضي وهو فذٌّ مفردٌ

لكنه فذٌّ يسود ألوفا

كاد الخيانة والخنا ودحاهما

عن مصره ومحا العنا والحيفا

ما زال يحفظ دسته بأمانةٍ

ما بات قط بغيرها مشغوفا

حتى إذا نظر الدفاع عن الحمى

أضحى بغير المشرفي ضعيفا

والحال تطلبه لأقبح طاعةٍ

عمياء تثلم صيتَه المعروفا

ترك الوزارة واستقال ولم يرد

بعد التقدم أن يظل رديفا

واللَه ما العجب العجاب فراره

عما يشين كماله الموصوفا

بل كيف تحتمل النظارة بعده

وتعيش يوماً أو تطيق وقوفا

سيعيدها واللَهُ عند ظنوننا ال

حسنى بعودتك الفخيمة ريفا

ويريك يا مولاي سطوة قادرٍ

تخزي الظلوم وتنقذ الملهوفا

 أبيات شعر عن خيانة الحبيب

أنتَ قَلبي؛ فلا تَخَف وأجِب: هَل تُحبُّها؟

وإلى الآن لَم يَزل نَابضاً فيكَ حُبُّها؟

لَستَ قَلبي أنا إذن، إنَّما أنتَ قلبها!

كيفَ يا قَلبُ تَرتَضي طَعنةَ الغدرِ في خُشوع؟

وتداري جُحودها في رِداءٍ مِن الدُّموع؟

لَستَ قلبي... وإنَّما خِنجرٌ أنتَ في الضُّلوع

أو تدري بما جرى؟ أو تدري؟ دَمى جرى!

جذبتني مِن الذُّرى ورَمتْ بي إلى الثَّرى

أخذَتْ يقظتي، ولَم تُعطني هدأة الكَرى

شعر عن الخيانة نزار قباني

وَيحكِ! في إصبعكِ المُخملي حَملتِ جُثمانَ الهَوى الأولِ

تهنئي يا مَن طَعنتِ الهَوى في الخَلفِ في جَانِبهِ الأعزَلِ

قدْ تَخجلُ اللَّبوةُ مِن صَيدها؛ فَهل حَاولتِ أنْ تَخجَلي؟

بائعتي بزائفاتِ الحلى، بخاتمٍ في طَرَفِ الأنملِ

بهج أطواقٍ خرفية وبالفراء البَاذِخِ الأهدلِ

أعقدُ الماسِ فانتَهى حبُّنا؟، فلا أنا منكِ ولا أنتِ لي؟

وكلُّ ما قُلنا ومَا لم نقلِ وبَوحنا في الجَانبِ المنقلِ

تساقطت صَرعى عَلى خَاتمٍ كاللَّيلِ... كاللَّعنةِ... كالمنجلِ

(...)

جَواهرٌ تكمنُ في جَبهتي أثمنُ مِن لؤلؤكِ المرسَلِ

سبيَّةَ الدِّينار، سِيري إلى شَاريكِ بالنُّقودِ والمخملِ

لم أتصوَّر أن يكونَ على اليَّدِ الَّتي عَبدتُها مقتلي

 شعر عن خيانة الصديق

تَغيرت المودَّةُ والإخاءُ وقلَّ الصِّدقُ وانقطعَ الرَّجاءُ

و أسلمني الزَّمانُ إلى صديقٍ كَثيرِ الغدرِ ليسَ لَهُ رَعاءُ

وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ ولكن لا يَدومُ لَهُ وَفاءُ

أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ

يديمونَ المودَّة ما رأوني ويبقى الودُّ مَا بقيَ اللِّقاءُ

وإن غنيت عن أحد قلاني وعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ

سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ ولا ثَرَاءُ

وكُلُّ مَوَدَّةٍ لله تَصْفُو ولا يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ

وكل جراحة فلها دواءٌ وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ

ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ

اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ففي نَفسي التَّكرُّم والحَيَاءُ

شعر عن خيانة الوطن

أيُّها الوطن الغارق في التَّفاهات

لن أنقذك مهما كان عندي من وسائل!

فلطالما أسأتَ إليَّ.... من الرَّأسِ حتَّى أسفلِ القَدم

حرمتني رؤية النجوم... تأمل الأفق

انتظار الفجر، رائحة الخبز، رسائل الحب، هدايا الأعياد

وحتَّى النوم على الرصيف

كنتَ تدفعني دفعاً بجبالكَ وسهولكَ وثرواتكَ للجنون

للمصحات العقلية، ومعسكرات الإبادة

وأنا أسترضيك وأستعطفك

والآن تريد أن أنظف ما تحتك وفوقك من خراب؟!

وقد حذرتك مراراً بأن الزمن ليس ساعة حول معصمك

أو قبعة على رأسك، أو سوطاً بيدك، أو حاجباً أمام مكتبك

عفواً... ليس عندي وقت أضيعه فعندي موعد هام

مع عاهرة!، ومصابة بالإيدز والزهايمر.

فعمت بغيظك...