;

دمية "لابوبو" تجتاح إيران بمبيعات تتجاوز المليون قطعة.. ما السر؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 07 سبتمبر 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
دمية "لابوبو" تجتاح إيران بمبيعات تتجاوز المليون قطعة.. ما السر؟

تحولت دمية "لابوبو" إلى ظاهرة اجتماعية وتجارية في إيران، بعد أن تجاوزت مبيعاتها حاجز المليون قطعة، وفق ما كشفه صانع الألعاب الإيراني محمد علي رايسدانا، الذي أرجع هذا النجاح إلى قوة الإعلان الإلكتروني وانتشار الدمية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ورغم الجهود المبذولة لدعم الدمى المحلية مثل "دارا" و"سارة"، إلا أن هذه المنتجات لم تحظَ بإقبال جماهيري مماثل، بسبب ما وصفه رايسدانا بضعف التصميم والجودة، إلى جانب الاعتماد الكبير على التصنيع الخارجي، لا سيما في الصين، وغياب الحملات الترويجية الفعالة.

ودعا رايسدانا الجهات الثقافية والإعلانية إلى تعزيز دعمها للمنتجات المحلية، بما يضمن قدرتها على المنافسة في سوق الألعاب الذي يشهد تحولات سريعة في الذوق العام والطلب.

وبحسب تقارير إعلامية، لم تعد "لابوبو" مجرد لعبة للأطفال، بل أصبحت رمزًا ثقافيًا وموضة عالمية، يستخدمها الشباب والمشاهير كإكسسوار يعكس الشخصية والتميز.

وقد ساهمت نجمة الكيبوب "ليسا" من فرقة بلاكبينك في تعزيز شهرة الدمية عالميًا، بعد أن ظهرت بها في مناسبات عدة، ما أدى إلى ارتفاع الطلب عليها بشكل غير مسبوق، خاصة بفضل تصميمها الفريد والجذاب.

وتعكس هذه الظاهرة تصاعد النزعة الاستهلاكية لدى الشباب، حيث باتت الألعاب جزءًا من التعبير الفردي والهوية الاجتماعية، في ظل تراجع الاهتمام بالمنتجات المحلية التي تفتقر إلى عناصر الجذب الحديثة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه