;

السيجارة الإلكترونية (Vaping)

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 نوفمبر 2019
السيجارة الإلكترونية (Vaping)

السيجارة الإلكترونية (Vaping)

هل السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من السجائر التقليدية فعلاً؟!

عندما ظهرت السجائر الإلكترونية لأول مرة على رفوف المتاجر قبل بضع سنوات، تم تسويقها كتكنولوجيا أنيقة وحذرة يمكن أن تساعد المدخنين البالغين على التخلص من هذه العادة القاتلة، حيث يودي التدخين بحياة ثمانية ملايين شخص في العالم سنوياً، ولم يتم تناول آثارها في أبحاث جدية حتى باتت موضة وانتشرت بسرعة بين الشباب باختلاف النكهات التي تُعرض فيها هذه الصناعة، حيث بينت الدراسات والأبحاث الحديثة أن هذه الاختراع (الآمن)، قد يسبب أمراضاً ضارة وتكون قاتلة في بعض الأحيان، لأنها تضرب الجهاز التنفسي والرئتين أولاً.

كيف تعمل السيجارة الإلكترونية؟(آلية عمل السجائر الإلكترونية)

السيجارة الإلكترونية (Vaping)

تأتي السجائر الإلكترونية (E-cigarettes) أو (e-cigs)، في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام، فقد تكون على شكل السيجارة التقليدية أو وصلات الذاكرة (USB) أو الأقلام أو الغليون التقليدي. الخ، ومهما اختلف شكلها فإن آلية عملها تقوم على وجود بطارية وعنصر تسخين وخزان أو حجرة لحفظ السائل الذي سينطلق على شكل بخار ينطلق عندما تقوم بتدخين السيجارة الإلكترونية حيث ينطلق جهاز التسخين بأخذك نفساً من السيجارة، وتأتي السوائل ضمن خرطوشة قابلة للاستبدال وبمجموعة متنوعة من النكهات أيضاً، ويحتوي عادةً على النيكوتين وهو المادة الكيميائية التي تسبب الإدمان في التبغ التقليدي، إلى جانب المواد الكيميائية الأخرى، حيث يمكن استخدام السجائر الإلكترونية لتوصيل الماريجوانا (نوع من الأعشاب المخدرة) أو غيرها من المخدرات غير المشروعة! ويُطلق على السيجارة الإلكترونية اسم (vaping).

هل يمكن أن تساعدك السجائر الإلكترونية في التوقف عن التدخين؟

السيجارة الإلكترونية (Vaping)

كلا.. ولا..  لكن هذا ما سوق به مصنعو السجائر الإلكترونية بضاعتهم! كما لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)؛ على السجائر الإلكترونية كوسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين مثل لصقات النيكوتين وغيرها، فالأدلة محدودة على فعالية استخدام السجائر الإلكترونية في التوقف عن التدخين عند مقارنتها بأي طرق أخرى للإقلاع عن التدخين معتمدة من قبل (FDA).

مخاطر وأضرار السيجارة الإلكترونية

كانت جمعية الأبحاث حول النيكوتين والتبغ؛ أول من اكتشف أدلة على المخاطر الصحية طويلة المدى للعقاقير الإلكترونية في دراسة عام 2018، ووجد الباحثون أنه "كلما زاد عدد المواد الكيميائية الموجودة في السائل الإلكتروني، زاد احتمال أن تكون سامة"، ووجدوا أن استخدام السجائر الإلكترونية بشكل يومي يضاعف من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وبالفعل يعرف العلماء الكثير عن النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى، التي تحملها هذه الأجهزة للمدخنين، حيث يزيد النيكوتين من معدل ضربات القلب لدى المستخدم ويزيد من ضغط الدم ويزيد من إدمانه، بالتالي يمكن أن يزيد إدمان النيكوتين من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي أيضاً، كما أنه يضعف الجهاز المناعي ويخل بالصحة الإنجابية ويؤثر على صحة الخلايا في جسم الإنسان، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان، هذا وقد يؤدي النيكوتين إلى مرض السكري من النوع 2 ومقاومة الأنسولين أيضاً.

كما تشكل المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في سوائل السجائر الإلكترونية؛ مخاطر صحية كبيرة، فهناك أكثر من 7,700 نكهة سائلة إلكترونية في السوق في الولايات المتحدة!

لكن أكثر المواد الكيميائية شيوعاً هي البروبيلين غليكول والجلسرين النباتي، ويعرض استنشاق جرعات صغيرة من هذه المواد الكيميائية المستخدمين لمستويات عالية من السموم، كما أن النكهات مع المزيد من المواد الكيميائية؛ تشكل مخاطر أكبر على المستخدم.



فإذا كنت عزيزي القارئ من مستخدمي السيجارة الإلكترونية، يمكنك زيارة موقع جمعية الأبحاث حول النيكوتين والتبغ (eliquidinfo.org)؛ للتعرف على قائمة المواد الكيميائية لمعرفة مدى سمية السائل الإلكتروني في سيجارتك!

من أبرز مخاطر السيجارة الإلكترونية أيضاً، هو الجمع بينها وبين بطارية ليثيوم أيون (المستخدمة في العديد من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة)، وهذا يشكل خطراً جديداً وفريداً، حيث يمكن أن تنفجر هذه البطارية عندما تتعرض للعطب!

نفخات قليلة فقط من بخار السيجارة الإلكترونية يمكن أن تؤثر بشكل ملموس على الأوعية الدموية وتتداخل مع وظائفها الطبيعية، كما يحتوي بخار السجائر الإلكترونية على جذور حرة ومواد أخرى يحتمل أن تكون ضارة، وربما تكون مسببة للسرطان أيضاً. حتى السوائل ذات النكهات الخالية من النيكوتين يمكن أن تكون خطيرة بشكل واضح.

شائعات وأكاذيب حول السجائر الإلكترونية

  1. بخار السيجارة الإلكترونية  آمن أو نقي: هذا غير صحيح، لأن بخار السجائر الإلكترونية يحتوي عادة على النيكوتين وكذلك المواد الكيميائية الأخرى السامة، التي يمكن أن تؤدي إلى إدمان النيكوتين أو غيرها من الظروف الصحية الخطيرة.
  2. السجائر الإلكترونية هي بديل آمن للتبغ: كلا.. حيث لا يتم تنظيمها ولا تنظيم استخدام السوائل الإلكترونية بنقاء أو سلامة وفقاً لقوانين أو تشريعات ما، وقد لا يتم تضمين السموم في السوائل الإلكترونية على الملصقات!
  3. خرطوش النيكوتين يشكل الإدمان ولكنه ليس خطراً: غير صحيح لأن النيكوتين لا يسبب السرطان، لكنه يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز نمو الورم، كما أنه يساهم في أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.
  4. لا يوجد أي تأثير لإدمان التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية: هذا غير صحيح أيضاً، حيث     وجدت دراسة أجريت عام 2017 في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأطفال؛ أن الشباب الذين بدأوا بالسجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة لخطر الانتقال إلى استخدام التبغ التقليدي.
  5. لا تشكل السجائر الإلكترونية تدخيناً سلبياً: على العكس حيث يمكن أن يؤدي استنشاق بخارها بشكل غير المباشر (vaping السلبي)، إلى تعريض غير المستخدمين للمواد الكيميائية السامة، فمستويات بعض المعادن الموجودة في البخار السلبي للسجائر الإلكترونية أعلى من مستويات التدخين السلبي التقليدي وفق دراسة لمنظمة الصحة العالمية عام 2017.

 منظمة الصحة تهاجم السجائر الإلكترونية وصنّاع التبغ في العالم

تؤكد منظمة الصحة العالمية (The World Health Organization) إن السجائر الإلكترونية "ضارة بلا شك" ولا تساعد الناس على الإقلاع عن التدخين، وتتهم وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة صناعة التبغ بالادعاء الخاطئ بأنها تريد تقليل الضرر الناجم عن تعاطي التبغ، حيث لا يوجد فرق بين السجائر ومنتجات التبغ الإلكترونية إلا من حيث التعرض ( فالتعرض أقل والدخان غير مرئي بالنسبة لمتعاطي الـ vaping).

وتؤكد المنظمة الأممية عدم وجود أدلة على أن السجائر الإلكترونية فعالة لوقف التدخين، أو أنها ساعدت المدخنين على الإقلاع عن عادتهم وربما تكون بوابة لإدمان الشباب على التدخين، حيث أدت إلى إقبال المزيد من الشباب على التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، حيث يجري العمل على وقف ترويج السجائر الإلكترونية، من خلال مبادرات لدفع منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لاتخاذ إجراءات قانونية تمنع ترويج السجائر الإلكترونية ذات النكهة وبيعها للأطفال والشباب، والتي ارتبطت بحالات وفاة بأمراض الجهاز التنفسي بسبب الأبخرة في السجائر الالكترونية، وفي معظم الحالات الإسعافية التي يُشك بمسؤولية السجائر الالكترونية ورائها؛ أضاف المرضى مواد قابلة للاحتراق إلى المواد التي تضعها الشركات المصنعة، ولم يكن هذا ليس مبررا لعدم تلافي استخدام سجائر الأبخرة أو شرائها بشكل عشوائي وخاصة بالنسبة لغير المدخنين في الأساس.

خطورة الترويج للسجائر الإلكترونية

لا يمكن السكوت عن ترويج السجائر الإلكترونية في العالم عموماً وبالضرورة في عالمنا العربي، بحجة بعض الأدلة المتاحة (المستندة إلى الإشاعات التي أوردناها أعلاه) وهي:

  • لا تعتبر السجائر الإلكترونية بوابة للتدخين: ففي المملكة المتحدة، يقتصر استخدام السجائر الإلكترونية بالكامل على أولئك الذين يدخنون التبغ فعلياً.
  • لا تؤدي السجائر الإلكترونية إلى إدمان التدخين: لا يوجد دليل على أن العلاج ببدائل النيكوتين أو استخدام السجائر الإلكترونية قد أدى إلى العودة إلى التدخين، ولم يستقطب أي من هذه المنتجات حتى الآن استخداماً كبيراً بين البالغين الذين لم يدخنوا أبداً، أو أظهر دليلًا على تطور التدخين بين الشباب، (ماذا عن الملايين الثلاثة وأزيد والذين يستخدمون السيجارة الإلكترونية من الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها؟!)...
  • السجائر الإلكترونية والإقلاع عن التدخين - بين المدخنين ، من المحتمل أن يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية إلى الإقلاع عن المحاولات التي لم تكن لتحدث ، وفي نسبة من هذه الحالات إلى الإقلاع عن التدخين بنجاح. بهذه الطريقة، يمكن للسجائر الإلكترونية أن تكون بمثابة بوابة من التدخين.
  • السجائر الإلكترونية وضررها طويل الأجل: لا يمكن استبعاد احتمال حدوث بعض الأضرار الناجمة عن استخدام السجائر الإلكترونية على المدى الطويل بسبب استنشاق المكونات الأخرى غير النيكوتين، لكن من المحتمل أن تكون صغيرة جداً، وأقل بكثير من تلك الناتجة عن تدخين التبغ.

 مع معايير المنتِج المناسبة وتشريعات وقوانين مخصصة؛ يمكن تقليل التعرض للمكونات الأخرى (الكيميائية السامة)، هذا ما يورده المدافعون عن السيجارة الإلكترونية، بالتالي يجب أن يكون من الممكن تقليل مخاطر الصحة البدنية بشكل أكبر، على الرغم من أنه لا يمكن تقدير المخاطر الصحية طويلة المدى المرتبطة بالسجائر الإلكترونية، حيث تشير البيانات المتاحة إلى أنه من غير المحتمل أن تتجاوز هذه المخاطر نسبة 5٪ من تلك المرتبطة بمنتجات التبغ (السجائر التقليدية)، وربما تكون أقل بكثير من هذا الرقم!!! وهذا ما يقودنا إلى المثل العربي الدارج: "الكحل أهون من العمى".. لكن تابع القراءة، سأزيدك من الشعر بيتاً؛ حول بعض المخاطر للسجائر الإلكترونية أيضاً.

السجائر الإلكترونية أكثر أماناً وهذا لا يعني أنها غير ضارة

تحتوي التأثيرات الجانبية للأبخرة في السجائر الإلكترونية، بناء على ما لا يقل عن 35 تقريراً ودراسة:

  • نوبات الصرع (اضطرابات مفاجئة وغير خاضعة للمراقبة في الدماغ)، بعد استخدام السجائر الإلكترونية.
  • التسمم بالنيكوتين (الذي يُعترف به كخطر على العمال الزراعيين الذين يتعاملون مع أوراق التبغ)، خاصة للأطفال الصغار الذين يبتلعون سائل السجائر الإلكترونية بطريق الخطأ.
  • النيكوتين في السجائر الإلكترونية سوف تساهم في اضطرابات القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الكامنة.
  • وجود صلة بين الأبخرة المنتظمة وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الشريان التاجي، ولا تثبت الدراسات أن السجائر الإلكترونية تتسبب في هذه الحالات، ولكن بالنظر إلى التأثيرات القلبية الوعائية المعروفة للنيكوتين، من المحتمل أن يكون هناك حاجة لمعرفة المزيد عن (vaping) وتأثيرها على هذه الأمراض.
  • بخار السجائر الإلكترونية قد يهيج الرئتين، يأتي جزء كبير من الضرر الناجم عن تدخين التبغ من عملية الاحتراق، حيث يؤدي الدخان إلى تآكل الخلايا التي تبطن الرئتين، مما يؤدي إلى إتلافها وجعلها أكثر قابلية للتغلغل في المواد الكيميائية المسببة للسرطان في السجائر، لكن نظراً لأن السجائر الإلكترونية لا تحرق التبغ، يُعتقد أن البخار الذي تنتجه أقل ضرراً بكثير من دخان السجائر التقليدي، لكن هذا لا يعني أن البخار غير ضار! حيث يمكن أن يؤدي استنشاق البخار إلى تهييج الرئتين، بالضرورة.. يمكن أن يكون علامة على انتفاخ الرئة وفشل القلب وسرطان الرئة أيضاً.

كيف بدأ الحذر من السجائر الالكترونية؟

تم بيع السجائر الإلكترونية منذ أكثر من عقد من الزمان، لكن التقارير المتعلقة بالمرض المرتبط بالأبخرة بدأت تنتشر قبل عام، حيث تتبع تحقيق لإدارات الصحة في إلينوي ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمركية؛ العلامات الأولى للمرض بين 53 مريضاً، معظمهم من الشباب بمتوسط عمر ​​19 عام! وانتهى بهم المطاف في العناية المركزة بالمستشفى، وكانوا عانوا من السعال وألم في الصدر أو ضيق في التنفس قبل تدهور صحتهم، كما شملت الأعراض الأخرى المبلغ عنها؛ الغثيان والقيء والإسهال والتعب والحمى وفقدان الوزن، وانتهى المطاف بالعديد من الضحايا بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وهي حالة تهدد الحياة حيث يتراكم السائل في الرئتين ويمنع الأكسجين من الدوران في مجرى الدم بشكل طبيعي.. وهكذا فإن التحقيقات والجهود المبذولة لتأكيد تورط السجائر الإلكترونية بتسبيب أمراض خطرة ما زال مستمراً، وهذا ما لا بد أن تعيه قبل أن تتورط، ودعنا نذكر في نهاية هذا المقال بعض الحقائق أيضا:

  • ارتفعت شعبية Vaping بشكل كبير في جميع أنحاء العالم،(من 7 ملايين مستخدم في عام 2011 إلى 35 مليون منذ بضع سنوات) مع انخفاض معدلات التدخين.
  • أكثر من نصف مستخدمي السجائر الإلكترونية للبالغين الأمريكيين تقل أعمارهم عن 35 عام.
  • مارس صانعو السجائر الإلكترونية ضغوطاً شديدة ضد اللوائح الجديدة التي تثبت تهديدها للصحة، كما يجادلون بأن منتجاتهم يمكن أن تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين مع إعطاء المدمنين على النيكوتين خياراً أكثر أماناً من حرق التبغ، ويؤكد رواد هذه الصناعة أنهم يعملون على معالجة مشكلة انتشار  vaping بين الشباب دون السن القانونية، فيحذرون من أن الحظر التام يمكن أن يدفع إلى بيع السجائر الإلكترونية غير المراقبة في سوق سوداء مخصصة لهذا الغرض!
  • يمكن أن تساعد السجائر الإلكترونية المدخنين المنتظمين، ويقول خبراء الصحة إن تبخير السجائر أكثر أماناً من التدخين التقليدي! الذي يقتل 8 ملايين شخص سنوياً وفق لمنظمة الصحة العالمية.
  • النقاش الدائر حول vaping أدى إلى تقسيم مجتمع الصحة عالمياً، حيث يشير البعض إلى الحد من الأذى بالنسبة للمدخنين بينما يؤكد آخرون على تهديد الشباب،
  • تشير وكالة الصحة العامة في إنجلترا إلى أن السيجارة أقل ضرراً بنسبة 95 % من التدخين!
  • نظراً لأن إدارة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية لم تقم بعد بفحص المنتجات التي تبخر، فإن الخبراء يحذرون من أن الآثار طويلة الأجل لاستخدام السجائر الإلكترونية لا تزال غير واضحة.
  • كانت الهند أول دولة في العالم تشن حملة على السجائر الإلكترونية وتحظرها بشكل نهائي، وتفرض غرامات مالية على كل من يصنعها أو يستوردها أو يخزنها، وعربياً أقرت وزارة الصحة الأردنية في أبريل/ نيسان 2019 منعاً باتاً على السيجارة الإلكترونية أيضاً، كذلك منعت مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية بيعها على أرضيها في نهاية حزيران/يونيو 2019، كما تنوي الصين التي تضم أكبر عدد من المدخنين في العالم تشديد قوانينها بشأن السجائر الإلكترونية بحظر تدخينها في الأماكن العامة.

في النهاية.. لأنه لا دخان بلا نار يحرق الجهاز التنفسي والرئتين أولاً بسبب هذا الاختراع؛ تستمر الدراسات والأبحاث المتعلقة بالأضرار الخطيرة التي تحملها السيجارة الإلكترونية على صحة الإنسان مثلها مثل السيجارة التقليدية تماماً، بل ذهب بعض الباحثين إلى وصفها بالأخطر، لا سيما على الشباب لما يمكن أن يحتويه السائل المحترق داخلها من مواد غريبة، قد تسبب في انتشار أمراض غير معروفة.

مصادر:

  1. مقال Terry Turner، السجائر الإلكترونية، منشور على موقع consumernotice.org.
  2. دراسة M. Flori Sassano وآخرين، "تقييم سمية السائل في السجائر الإلكترونية"، منشورة على موقع journals.plos.org.
  3. مقال.. منظمة الصحة العالمية تهاجم السجائر الإلكترونية، منشور على موقع dw.com.
  4. تقرير وباء السجائر الإلكترونية بين الشباب، منشور على موقع surgeongeneral.gov.
  5. مقال Jacqueline Howard.. وفيات مرتبطة بأبخرة السجائر الالكترونية، منشور على موقع cnn.com.
  6. مقال Julia Belluz.. السجائر الالكترونية تسبب مرضاً تنفسياً غامضاً، منشور على موقع vox.com.
  7. تقرير.. الترويج للسجائر الالكترونية بديلاً عن تدخين التبغ، منشور على موقع rcplondon.ac.uk.
  8. مقال Julia Belluz.. قد تكون السجائر الإلكترونية أكثر خطراً من التبغ، منشور على موقع vox.com.
  9. تقرير إصابات الرئة المرتبطة بالسجائر الإلكترونية، منشور على موقع cdc.gov.
  10. مقال Denise Grady.. تفشي أمراض غير معروفة بسبب السجائر الإلكترونية، منشور على موقع nytimes.com.
  11. مقال... كيف أثارت الأمراض الغامضة حملة ضد السجائر الالكترونية، منشور على موقع washingtonpost.com.
  12. مقال Yasemin Saplakoglu، لماذا يموت أشخاص أصحاء بسبب السجائر الإلكترونية، منشور على موقع livescience.com.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا