;

مواقف صعبة وتصرفات في غاية الشجاعة: أشهر 10 مضيفات طيران عبر التاريخ

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 مايو 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 31 مايو 2023
مواقف صعبة وتصرفات في غاية الشجاعة: أشهر 10 مضيفات طيران عبر التاريخ

وظيفة مضيفة الطيران ليس بالمهمة السهلة، فهي تخضع لأسابيع من التدريب وستتحمل مسؤولية توجيه كل راكب على متن الطائرة في حالة حدوث حالة طارئة في أي وقت وفي سلسلة طويلة من المضيفات، أظهر عدد غير قليل منهن الشجاعة والقوة والتفرد في التعامل مع المواقف الصعبة، إليك قائمة تضم أفضل مضيفات طيران عُرفن بشجاعة نادرة عبر التاريخ: [1]

هاينريش كوبيس

كانت أول مضيفة طيران في العالم وكانت تهتم بالركاب ليس على متن طائرة ولكن في منطاد.

بدأت حياتها المهنية في عام 1912، حيث عملت في شركة طيران ألمانية DELAG، عندما اشتعلت النيران، ساعدت كوبيس بمجرد اقتراب منطاد زيبلين من الأرض الركاب على القفز إلى بر الأمان قبل قفزها هي منه.

إلين تشيرش

إلين تشيرش بدأت حياتها المهنية في الثلاثينيات، لسوء الحظ في ذلك الوقت، لم تكن شركات الطيران مهتمة بتوظيف النساء في أي عمل على متن الطائرة، لذا روجت تشيرش بصفتها ممرضة، لفكرة أن الممرضات سيتولين المهام التي اعتاد الطيارون على القيام بها، مثل نقل الأمتعة وتوزيع وجبات الغداء ومساعدة الركاب وأثبتت هذه الفكرة أنها تعمل بشكل رائع وسرعان ما بدأت شركات الطيران في توظيف النساء للعمل كمضيفات.

إديث لوترباخ

عملت إيديث لوترباخ كمضيفة جوية في عام 1944 وكانت أول من بدأ الكفاح من أجل حقوق المرأة في عالم الطيران، جنبا إلى جنب مع ثلاث نساء أخريات، أسست جمعية مضيفات الخطوط الجوية وهي سلف رابطة مضيفات الطيران الحالية CWA وهي النقابة الرئيسية في صناعة الطيران للعاملين في مجال الخدمات على متن الطائرة.

بفضل إديث لوترباخ وزميلاتها، توقفت قواعد العمل التي تفرق في المعاملة بناءاً على نوع الجنس وتضاعف أجر المضيفات على مر السنين.

روث كارول تايلور

كانت روث كارول تايلور أول مضيفة طيران أمريكية من أصل أفريقي في الولايات المتحدة وبدأت حياتها المهنية في عام 1957، أرادت أن تكسر حاجز اللون، فقدمت للعمل كمضيفة طيران لشركة Trans World Airline، لكن رُفضت بسبب عرقها ولكنها لم تنسحب أو تتوقف وسرعان ما حصلت على الوظيفة في Mohawk Airlines وأمضت تايلور الكثير من حياتها المهنية كناشطة في مجال حقوق النساء الأقليات.

مومي جول دوراني

كانت مومي جول دوراني أحد أفراد طاقم مقصورة الخطوط الجوية الباكستانية الدولية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، كان لديها ملامح وجه مناسبة للكاميرا ولهذا السبب، عرضت PIA دوراني في العديد من إعلاناتها وأشهر مقولة عنها كانت "عندما تبتسم تجعل الآخرين يبتسمون".

سرعان ما اكتسبت شعبية كمضيفة لطيفة وجميلة، لكن للأسف كانت في الخدمة على متن طائرة بوينج 720B التي تحطمت بالقرب من مطار القاهرة ولقت دوراني مصرعها مع 114 شخصا كانوا على متن الطائرة.

نيرجا بهانوت

كانت نيرجا بهانوت مضيفة طيران في خطوط بان آم الجوية وفي الخامس من سبتمبر 1986، توفيت بهانوت عن عمر يناهز 23 عاماً في عملية اختطاف للطائرة، لكنها ماتت بطلة.

بصفتها واحدة من فريق طاقم الطائرة، تولت مسؤولية الطائرة وركابها وحمايتهم من الإرهابيين الذين استقلوا رحلة بان آم 73 المتجهة من مومباي إلى نيويورك وبعد 17 ساعة أطلق الإرهابيون النار وفجروا عبوات ناسفة.

فتحت بهانوت الأبواب وساعدت الركاب على الهروب ولم تركض باحثة عن الأمان لتنجو بنفسها، بل ماتت وهي تحمي ثلاثة أطفال من الرصاص، أحد الركاب كان آنذاك يبلغ من العمر سبع سنوات وهو الآن يعمل في شركة طيران كبرى وصرح أن نيرجا بهانوت كان مصدر إلهامه وهو مدين لها بحياته.

أولريك باتزيلت

أولريك باتزيلت أو أولي ديريكسون، كانت مضيفة طيران ألمانية أمريكية معروفة بشجاعتها في حماية 152 راكباً وأفراد الطاقم أثناء اختطاف رحلة TWA رقم 847 في عام 1985.

حيث أنها مع سلوكها الهادئ واللغة الألمانية التي تجيدها، كانت قادرة على التحدث والتفاوض مع الإرهابيين، لقد قامت بحماية أي شخص حاولوا إيذائه وحاربت من أجل سلامة الركاب الآخرين وبعد مفاوضات وتحركات سياسية عديدة، أطلق الخاطفون سراحهم بعد خمسة عشر يوماً، كان كل راكب على تلك الرحلة ممتن لأفعال باتزيلت الشجاعة.

باربرا جين هاريسون

في عام 1968، تخلت باربرا جين هاريسون عن حياتها لإنقاذ ركاب طائرة بوينج 707-465 تابعة لشركة إنتركونتيننتال لشركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار، حيث أقلعت الطائرة ولكن في غضون 20 ثانية اشتعلت النيران في أحد المحركات النفاثة.

بعد ثلاث دقائق هبطت الطائرة وبدأ طاقم الطائرة إجراءات الإخلاء، كانت باربرا واحدة من مضيفات الطيران الشجعان وبدلاً من القفز إلى بر الأمان، عادت إلى ألسنة اللهب لإنقاذ رجل معاق، لكن للأسف ماتت في الحريق ولكن لشجاعتها منحتها الملكة إليزابيث الثانية وسام جورج كروس، وهو أعلى جائزة بريطانية لشجاعتها المدنية.

فيسنا فولوفيتش

كانت فيسنا فولوفيتش الناجية الوحيدة من طائرة DC-9 التابعة للخطوط الجوية اليوغوسلافية، حيث قامت مجموعة فاشية بزرع قنبلة في الطائرة التي استقلتها فولوفيتش.

انفجرت العبوة أثناء تحليقها في مدينة سربسكا، كامينيس وتحطمت الطائرة D-9 على سفح الجبل وتوفي جميع الركاب البالغ عددهم 28 راكباً في ذلك اليوم ولكن نجت فولوفيتش بأعجوبة.

تعتبر من أكثر الناس حظاً على قيد الحياة وعلى الرغم من الحادث المروع، بعد أن استعادت صحتها واصلت العمل في شركات الطيران بفخر كونها جزءاً من طاقم الطائرة.

جوانا سيغورداردوتير

جوانا سيغورداردوتير سياسية سابقة معروفة ورئيسة وزراء آيسلندا ولكن قبل ذلك بدأت حياتها المهنية كمضيفة طيران في شركة الطيران الرئيسية وقتذاك في أيسلندا Loftleidir وهي أيضاً واحدة من الناشطات في مجال حقوق الإنسان. [1]