;

محمود درويش حالات واتس

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 ديسمبر 2023
محمود درويش حالات واتس

قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش: كان لا يتبعني في الليل إلاّ صمتها حين يمتدُّ أمام الباب كالشارع.. كالحيِّ القديمْ ليكن ما شئت 

محمود درويش حالات واتس

  • هل في وسعي أن أختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.
  • أما أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحولني دودة القز خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثم أطير كشال مع الريح. والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم… يلقي عليهم نظرة ويمر.
  • أتيت ولكني لم أصل… وجئت ولكني لم أعد.
  • أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق.
  • سأصير يوما ما أريد… سأصير يوما طائرا، وأسل من عدم وجودي… كلما احترق الجناحين اقتربت من الحقيقة، وانبعثت من الرماد… أنا حوار الحالمين،
  • عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب… أنا الغياب… أنا السماوي الطريد.
  • وليس لنا في الحنين يد… وفي البعد كان لنا ألف يد… سلام عليك، افتقدتك جدا… وعلي السلام فيما أفتقد.
  • في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفات الأمل. ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة… لم نحلم بأشياء عصية… نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
  • النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع. هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.
  • من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
  • علموك أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية.

عبارات لمحمود درويش

  • لم يبق في اللغة الحديثة هامش للاحتفال فكل ما سيكون كان.
  • لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب.
  • ليتنا استطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر.
  • خفيفة روحي وجسمي مثقل بالذكريات وبالسكان.
  • سأمدح هذا الصباح الجديد… سأنسى الليالي كل الليالي وأمشي إلى وردة الجار أخطف منها طريقتها في الفرح.
  • الليل يا أماه ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى.
  • أيها المارُّون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا وخذوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة وخذوا ما شئتم من صورٍ كي تعرفوا أنَّكم لن تعرفوا كيف يبني حجرٌ من أرضنا سقف السماءْ.
  • أيها المارُّون بين الكلمات العابرة منكم السيف.
  • ومنَّـا دمنا منكم الفولاذ والنار 
  • ومنَّـا لحمنا منكم دبابة أخرى- ومنا حجرُ منكم قنبلة الغاز 
  • ومنا المطرُ وعلينا ما عليكم من سماء وهواء فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا وادخلوا حفل عشاء راقصٍ.. 
  • وانصرفوا وعلينا، نحن، أن نحرس ورد الشهداءْ.. وعلينا، أن نحيا كما نحن نشاء! أيها المارُّون بين الكلمات العابرة كالغبار المُرّ مرّوا أينما شئتم ولكنْ لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة فلنا في أرضنا.
  • ما نعملُ ولنا قمح نربِّيه ونسقيه ندى أجسادنا ولنا ما ليس يرضيكم هنا : حجر... أو حَجَلُ فخذوا الماضي، إذا شئتم، إلى سوق التحفْ وأعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، إن شئتم، على صحن خزف. 
  • قلنا ما ليس يرضيكم: لنا المستقبلُ ولنا في أرضنا ما نعمل أيها المارُّون بين الكلمات العابرة 
  • كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس أو إلى توقيت موسيقى مسدس فلنا ما ليس يرضيكم هنا. 
  • فانصرفوا ولنا ما ليس فيكم: وطن ينزف وشعباً ينزف وطناً يصلح للنسيان أو للذاكرة أيها المارُّون بين الكلمات العابرة آن أن تنصرفوا وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا أن تنصرفوا ولتموتوا أينما شئتم ولكن لا تموتوا بيننا فلنا في أرضِنا .
  • ما نعمل ولنا الماضي هنا ولنا صوت الحياة الأول ولنا الحاضر، والحاضر، والمستقبل ولنا الدنيا هنا... والآخرة فأخرجوا من أرضنا من برنا ..من بحرنا مِن قمحنا .. مِن ملحن .. مِن جرحنا من كل شيء، واخرجوا من مفردات الذاكرة
  • نلتقي بعد قليل بعد عامٍ بعد عامين وجيل.. 
  • ورمت في آلة التصوير عشرين حديقة وعصافيرَ الجليل. 
  • ومضتْ تبحث، خلف البحر، عن معنى جديد للحقيقة. 
  • وطني حبل غسيل لمناديل الدم المسفوك في كل دقيقة وتمددتُ على الشاطئ رملاً.. ونخيلْ. 
  • هِيَ لا تعرف يا ريتا! وهبناكِ أنا والموتُ سِرَّ الفرح الذابل في باب الجماركْ وتجدَّدنا، أنا والموت، وفي شبّاك دارك. 
  • وأنا والموت وجهان لماذا تهربين الآن من وجهي لماذا تهربين؟ ولماذا تهربين الآن ممّا يجعل القمح رموشَ الأرض، ممّا يجعل البركان وجهاً آخراً للياسمين؟. 
  • يا ريتا يكون الصمت فأساً وبراويز نجوم أو مناخاً لمخاض الشجرة 
  • إنني أرتشف القُبلَة من حدِّ السكاكين، تعالي ننتمي للمجزرة!..

قصيدة وحدي للشاعر محمود درويش:

هي في المساء وحيدة،
وأنا وحيد مثالها…
بيني وبين شموعها في المطعم الشتوي
طاولتان فارغتان (لا شيء يعكر صمتنا)

هي لا تراني، إذ أراها
حين تقطف وردة من صدرها
وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني
حين أرشف من نبيذي قبلة…

هي لا تفتت خبزها
وأنا كذلك لا أريق الماء
فوق الشرشف الورقي
(لا شيء يكدر صفونا)

هي وحدها، وأنا أمام جمالها
وحدي. لماذا لا توحدنا الهشاشة؟
قلت في نفسي
لماذا لا أذوق نبيذها؟

هي لا تراني، إذ أراها
حين ترفع ساقها عن ساقها…
وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني
حين أخلع معطفي…

لا شيء يزعجها معي
لا شيء يزعجني، فنحن الآن
منسجمان في النسيان…
كان عشاؤنا، كل على حدة، شهيا

كان صوت الليل أزرق
لم أكن وحدي، ولا هي وحدها
كنا معا نصغي إلى البلور
[لا شيء يكسر ليلنا]

هي لا تقول:
الحب يولد كائنا حيا
ويمسي فكرة.
وأنا كذلك لا أقول:

الحب أمسى فكرة
لكنه يبدو كذلك…

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه