;

مجوهرات مشعة تباع للحماية من الجيل الخامس: اعرف حقيقتها الآن

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 ديسمبر 2021
مجوهرات مشعة تباع للحماية من الجيل الخامس: اعرف حقيقتها الآن

حظرت الهيئة الهولندية للأمان النووي والحماية من الإشعاع (ANVS) مؤخرًا بيع العديد من الأجهزة القابلة للارتداء "المضادة للإشعاع" و"المضادة للجيل الخامس" والتي تبين أنها تحتوي على مواد مشعة.

مجوهرات مشعة

من الأساور وحتى أقنعة النوم، الإنترنت مليء بالإكسسوارات التي يمكن أن تحمي مرتديها من تقنية الجيل الخامس 5G والتي تدوالت بعض الأخبار مؤخراً عن أنها خطر على الإنسان، في حين أننا لا نملك حاليًا أي دليل علمي على أن تقنية 5G ضارة بصحة الإنسان أو حتى أن هذا النوع من الملحقات يمكن أن يحمي مرتديها من إشارات الجيل الخانس، إلا أن هناك الكثير من الأشخاص المستعدين لإنفاق أموالهم عليها، لمجرد أن يكونوا آمنين.

مجوهرات مشعة تباع للحماية من الجيل الخامس: اعرف حقيقتها الآن

بعد كل شيء، ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ لقد انتهى الأمر للتو بمنتج عديم الفائدة مثل عصي USB المضادة للجيل الخامس ومن خلال ارتداء هذا النوع من المجوهرات، يمكنك في الواقع تعريض جسمك لمستويات إشعاع ضارة بشكل واضح، حيث أوضحت ANVS في بيان صحفي أن "الإشعاع المؤين يمكن أن يدمر الأنسجة والحمض النووي، حيث أن كمية الإشعاع المقاسة في المنتجات المختبرة منخفضة ومع ذلك، في حالة الاستخدام المطول والمستمر، يمكن أن يتجاوز الحد القانوني لتعرض الجلد للإشعاع وتكون هذه المنتجات بحد ذاتها أكبر خطر على صحة الإنسان".

خطر هذه المجوهرات على صحة الإنسان

تكمن المشكلة في أن المنتجات التي تم اختبارها من قبل السلطات الهولندية مصممة ليتم ارتداؤها باستمرار وهي على اتصال وثيق جدًا بالجلد، حيث قد تكون في شكل إسورة أو عقد أو خاتم أو سلسلة أو أي من هذه الأشياء التي يرتديها المرء طوال الوقت، مما يجعلها أكثر خطورة، على جلد الإنسان وعلى صحته بشكل عام، على الرغم من وصف العديد من هذه الملحقات بأنها "مضادة للإشعاع"، إلا أنه يبدو أن لها تأثيرًا معاكسًا، حيث تعرض مرتديها للإشعاع الدائم.

غالبًا ما يتم الترويج بشكل مضلل على أنها عناصر "أيونات سالبة" لها العديد من الفوائد الصحية وعادة ما تحتوي هذه الملحقات المضادة للجيل الخامس والمضادة للإشعاع على أشياء ومواد مثل: الرماد البركاني والتيتانيوم والتورمالين والزيوليت والجرمانيوم ورمل المونازيت والعناصر المشعة التي تحدث بشكل طبيعي، مثل اليورانيوم والثوريوم.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تصدر تقنية الجيل الخامس 5G موجات غير مؤينة، على عكس المواد المشعة، وذلك إنها لا تلحق الضرر بالحمض النووي، كما أنها لا تتسبب في الإصابة بفيروس كورنا، كما زعمت بعض نظريات المؤامرة المبكرة بشأن فيروس كورونا [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه