;

كمامات الأنف لتناول الطعام: أغرب طريقة للوقاية من كورونا

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 مارس 2021
كمامات الأنف لتناول الطعام: أغرب طريقة للوقاية من كورونا

مازالت تشدد جميع الدول حول العالم على ضرورة ارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا الذي ضرب العالم نهاية 2019.

وفي المكسيك، ابتكر باحثون كمامة غريبة و جديدة، تم تصميمها لتغطي الأنف فقط، لكي يتم ارتداؤها فقط أثناء تناول المأكولات والمشروبات.

وفي مجموعة من الصور تم الكشف عن كمامة الأنف، التي يتم ارتداؤها تحت الكمامات الطبية التقليدية، وظهرا رجلا وامرأة أثناء تناولهما الأطعمة والمشروبات وهما يرتديان الكمامة المبتكرة وفي نفس الوقت يحصلون على الحماية والوقاية من الفيروس.

يمكن خلع الكمامات التقليدية وتبقى كمامات الأنف من أجل مزيد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

أفضل الكمامات

كانت قد أجرت جامعة ديوك في نورث كارولينا في أمريكا دراسة علمية حول 14 نوع من الكمامات المتنوعة لتتعرف على تأثير كل كمامة في الوقاية من فيروس كورونا وغيره من الفيروسات وكانت النتيجة غير متوقعة.

فلا يوجد فرق حقيقي بين الكمامة ذات اللون الأزرق واللون الأسود فالمهم هو عدد الطبقات، لأن الكمامة المكونة من 3 طبقات توفر حماية جيدة جداً من التقاط عدوى فيروس كورونا.

أما الكمامة المكونة من طبقة واحدة فلم يكن لها تأثير يُذكر في الحماية من التقاط الفيروسات والأمراض المختلفة، في حين أن الكمامة ذات مرشح الهواء هي اختيار مثالي للمرضى لأنها تحمى الآخرين من التقاط العدوى لكن لا توفر الحماية الكافية لمن يرتدي الكمامة.

الدراسة تناولت أيضاً تأثير مختلف الكمامات المنزلية المصنوعة من القطن، وكانت فعالة للغاية فالكمامة المنزلية المكونة من عدة طبقات والتي يتم تعقيمها وغسلها باستمرار كانت فعالة جداً في الوقاية من فيروس كورونا.

كمامات

على العكس منها نجد الكمامة المصنوعة من البولى والتي لا تحمى من فيروس كورونا وليس لها أي تأثير يُذكر في الوقاية من الأمراض المختلفة.

الدراسة العلمية أشارت إلى أن استخدام الشال أو أي إيشارب داخل المنزل حتى إذا تم تعقيمه للوقاية من فيروس كورونا أمر خاطئ تماماً لأنها أدوات لا توفر أي درجة من الحماية.

إصابات كورونا حول العالم

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 8ر124 مليون حتى صباح اليوم الخميس، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم 486 مليون جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 0700 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 124 مليونا و 793 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 79ر70 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات مليونين و 743 ألف حالة.