;

كلمات قارئة الفنجان مكتوبة: قدمها نزار قباني للعندليب عبدالحليم حافظ

  • تاريخ النشر: الخميس، 19 أغسطس 2021
كلمات قارئة الفنجان مكتوبة: قدمها نزار قباني للعندليب عبدالحليم حافظ

تعتبر قصيدة قارئة الفنجان أشهر القصائد التي ألفها نزار قباني، ولحنها الملحن محمد الموجي من مقام النهاوند، وتعتبر من أشهر أغاني  عبد الحليم حافظ والتي غناها في أبريل 1976، وتعتبر من أجمل وأشهر أغانيه، وغنتها الكثير من النجمات والنجوم في الوطن العربي، ومنهم أصالة التي قدمتها في حفل بالسعودية.

كلمات قارئة الفنجان

 جلست والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب

قالت يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو المكتوب يا ولدي

يا ولدي قد مات شهيداً من مات فداءاً للمحبوب

بصرت و نجمت كثيراً

لكني لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبه فنجانك

بصرت و نجمت كثيراً

لكني لم أعرف أبداً أحزاناً تشبه أحزانك

مقدورك أن تمضى أبداً في بحر الحب بغير قلوع

وتكون حياتك طول العمر كتاب دموع

مقدورك أن تبقى مسجوناً بين الماء وبين النار

فبرغم جميع حرائقه

وبرغم جميع سوابقه

و برغم الحزن الساكن فينا ليل نهار

و برغم الريح و برغم الجو الماطر و الإعصار

الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدار

بحياتك يا ولدي امرأة عيناها سبحان المعبود

فمها مرسوم كالعنقود

ضحكتها أنغام وورود

والشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا

قد تغدو امرأة يا ولدي يهواها القلب هي الدنيا

لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدود مسدود

فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصر مرصود

من يدخل حجرتها، من يطلب يدها

من يدنو من سور حديقتها

من حاول فك ضفائرها

يا ولدي مفقود مفقود مفقود يا ولدي

ستفتش عنها يا ولدى فى كل مكان

و ستسأل عنها موج البحر و تسأل فيروز الشطاّن

و تجوب بحارا و بحارا

و تفيض دموعك أنهارا

و سيكبر حزنك حتى يصبح أشجارا

وسترجع يوماً يا ولدي مهزوماً مكسور الوجدان

وستعرف بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان

فحبيبة قلبك ليس لها أرض أو وطن أو عنوان

ما أصعب أن تهوى امرأة يا ولدى ليس لها عنوان

ليس لها عنوان يا ولدى

  أغنية قارئة الفنجان

بعد أن انتهى عبد الحليم حافظ من قراءة قصيدة لنزار قباني في إحدى دواوينه الشهيرة، وأعجب بها، قرر غنائها، لكنه كان معترضاً على بعض الكلمات في القصيدة وطلب تغييرها وحاول التواصل مع نزار قباني وبعد فترة طويلة، اقتنع قباني بوجهة نظر العندليب وقام بالتغيير المطلوب.

عبدالحليم حافظ

ظهر حب العندليب عبدالحليم حافظ للموسيقى بعد دخوله المدرسة في عام 1935، فأصبح رئيساً لفرقة الأناشيد في مدرسته، ومنذ ذلك الحين حاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.

التحق عبد الحليم بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين في عام 1943، التقى هناك بالفنان كمال الطويل الذي كان طالباً في قسم الغناء والأصوات، حيث درسا معاً في المعهد حتى تخرجهما في عام 1948، بعد ذلك تم ترشيح اسم عبد الحليم للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل أربع سنوات مدرّساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيراً بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفاً على آلة الأبوا عام 1950.  

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه