;

قصص جميلة تحمل الكثير من المعاني التي تمس قلبك 2022

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 أبريل 2022
قصص جميلة  تحمل الكثير من المعاني التي تمس قلبك 2022

يرغب البعض في قراءة القصص الجميلة والواقعية، التي تحكي بعض المواقف والخبرات التي تعرض لها البعض في حياتهم، الذي يرحبون في سردها من خلال المنتديات وصفحات التواصل الاجتماعي، لمشاركتها مع الآخرين.

عندما تتعرف عن قصة شخص معين، سواء كانت متعلقة بالحب والارتباط، أو بالعمل والنصيب وغيرها، ستتعلم منها بعض الحكم والصبر، خاصة إذا مريت بنفس التجربة، ولم تجد حل لتخطيها.

في هذا المقال، سنخبرك عن بعض القصص الجميلة، البعض منها سيكون واقعي ومؤثراً، لكن حتمًا ستمس قلبك بكثير من المشاعر، يمكنك الاطلاع عليهم من خلال السطور التالية.

قصص جميلة

القصة الأولى

  • كان هناك رجل كادح ويعمل بجدّ في بيع القماش سنوياً إلى أصحاب المراكب الشراعية في المدينة، وفي سنة من السنوات قص الرجل الأقمشة حسب ما يطلبه أصحاب السفن وذهب به إلى مكان تجمعهم ليبيعها ويكسب رزقه، إلا أن المفاجأة كانت هنا! فقد وصل الرجل إلى المكان ووجدهم جميعاً يشترونها من أحد تجار الأقمشة الذي سبقه إلى المكان وباع التجار، فانصدم صدمة كبيرة فهو يكسب قوته وقوت عائلته من هذه التجارة، والتي تعود عليه بكثير من الربح.
  • جلس الرجل على طرف الطريق، وبدأ يفكّر بمشكلته ويحاول إيجاد طريقة لحلها، وفي تلك الأثناء كان الناس وأصحاب المراكب يمرّون من أمامه ويزعجونه بكلماتٍ سيئة، حتى قال له أحدهم: خذ هذه الأقمشة واصنع منها سراويل وارتديهم، وهنا انتبه صاحب الأقمشة إلى هذه الجملة، ولم يعتبرها جملة عابرة، وبالفعل ذهب إلى منزله وصنع من أقمشة المراكب سراويل ثم نزل إلى السوق وعرضهم وأصبح ينادي بطريقة تسويقيّة جميلة، فبدأ الناس بالإقبال عليه وباع كلّ السراويل التي صنعها، فهي كانت مصنوعة من قماش مميز يتحمل الظروف الصعبة.
  • فرح الرجل فرحاً كبيراً، وطلب منه الناس مزيداً من السراويل، فأصبح يضيف عليها إضافات كالجيوب ليجلب اهتمام المزيد من سكان المدينة والصيادين، وهكذا باع أكثر وصارت صناعته للسراويل مطلوبة في كلّ المدينة على مدى العام مما زاد ربحه، وهكذا استطاع التاجر تحويل سخرية الآخرين وظروفه الصعبة إلى فكرة إبداعيّة خلّاقة.

القصة الثانية

  • يحكى أنّه في يوم من الأيام أقام مجموعة كبيرة من الضفادع مسابقة كبيرة لاختيار أسرع ضفدع في القرية، حيث كان عليهم الوصول إلى أعلى برج في أقل وقت ممكن وبذلك سيحدّد الفائز، فبدأت المسابقة وركض جميع الضفادع باتجاه البرج وبدأوا بالتسلّق، وفي أثناء ذلك كانت أصوات سكّان القرية من البشر والضفادع الآخرين تتعالى بعبارات التحذير والتخويف من طول الطريق وصعوبته، فسمع الضفادع كلامهم وأخذوا يتساقطون الواحد تلو الآخر، فبعضهم خسر خسارة كبيرة من البداية، وبعضهم تعثر قليلاً لكنه انهزم في النهاية.
  • سقط جميع الضفادع إلا ضفدعاً واحداً والذي استمر بالرّكض إلى أن وصل إلى قمة البرج وفاز في السباق، فحياه كلّ الناس والضفادع وصفقوا له وهتفوا طويلاً، وعندما أراد أهل القرية معرفة السرّ، استضافوه على المنصة وسألوه عن سر فوزه بالرّغم من سقوط الضفادع الآخرين لكنّه لم يجب، فسألوه مرة أخرى قائلين: كيف استطعت هزيمة جميع الضفادع والاستمرار بالمسير بالرّغم من صعوبة الطريق ووعورته، ولكنه أيضاً لم يجب فسألوه مرّة ثالثة وهنا كانت الصاعقة، فقد كان الضفدع الذي فاز أصمّاً فلم يستمع لعبارات الإحباط والتخويف، ولم يلتفت لما كان يقوله الناس من الكلام السلبي المحبط لذا فقد حقّق مراده، ونال لقب أسرع ضفدع في القرية.

القصة الثالثة

  • في أحد الأيام كان هناك تاجر كثير الترحال والسفر، لكن لكبر سنه وحصوله على المال الوفير الذي يكفيه للعيش؛ بدأ يفكّر في الاستقرار والتوقف عن السفر، فوجد بيتاً جميلاً في المدينة وسأل صاحبه عن إمكانية أن يشتريه فوافق صاحب البيت، فاشتراه وعاش به سعيداً هو وعائلته، وفي يوم من الأيام قرّر الرجل أن يوسّع مساحة المنزل الداخليّة بإزالة حائط كبير، وعندما هدمه وجد تحته صندوق كبيراً مليء بالذهب والمجوهرات.
  • أخذ الرجل الصندوق وذهب به إلى صاحب المنزل، وقال له: لقد وجدت هذا الصندوق في منزلي وهو من حقّك لأن المنزل كان لك، فتعجب الرجل من أمانته، وفرح فرحاً شديداً وشكره، فقد كان بإمكانه أن يسرق الذهب ولن يعلم صاحب المنزل، فقرّر أن يكافئه على أمانته وأهداه الصندوق بما فيه من ذهب ومجوهرات، وعاش الرجل غنياً لبقية حياته.

قصص جميلة ومؤثرة

القصة الأولى

يُحكى أن حمامتين جميلتين قررتا السفر والابتعاد عن الغدير الذي عاشتا إلى جانبه طويلاً بسبب شح الماء فيه، فحزنت صديقتهما السلحفاة وطلبت منهما أن تأخذاها معهما، فأجابتها الحمامتان بأنها لا تستطيع الطيران، بكت السلحفاة كثيراً وتوسلتهما بأن تجدا طريقة لنقلها معهما، فكرت الحمامتان كثيراً وقررتا حملها معهما، فأحضرتا عوداً قوياً أمسكت كل واحدة منهما به من طرف وطلبتا من السلحفاة أن تعض على هذا العود حتى تطيرا بها، وحذرتاها من أن تفتح فمها مهما كلّف الأمر لأن ذلك سيؤدي إلى سقوطها، وافقت السلحفاة على ذلك ووعدتهما بأن تنفذ ما طلبتاه منها، وطارت الحمامتان فوق الغابة، إلى أن رأى بعض الناس الحمامتين والسلحفاة فقالوا: يا للعجب حمامتان تحملان سلحفاة وتطيران بها!! لم تستطع السلحفاة تمالك نفسها فقالت: فقأ الله أعينكم ما دخلكم أنتم! فسقطت بعد أن أفلتت العود من فمها وتكسرت أضلعها وقالت باكية: هذه هي نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد.

القصة الثانية

جلس رجل أعمى على رصيفٍ في أحد الشوارع، ووضع قبّعته أمامه، وبجانبه لوحة مكتوب عليها: أنا رجلٌ أعمى، أرجوكم ساعدوني، فمرّ رجل إعلانات بالشارع الذي يجلس فيه الأعمى، فوجد أنّ قبّعته لا تحتوي سوى على القليل من المال، فوضع بعض النقود في القبّعة، ثمّ ودون أن يستأذن الأعمى أخذ اللوحة التي بجانبه وكتب عليها عبارةً أخرى، ثمّ أعادها إلى مكانها وغادر.

بدأ الأعمى يلاحظ أنّ قبّعته امتلأت بالنقود، فعرف أنّ السبب هو ما فعله ذلك الرجل بلوحته، فسأل أحد المارة عمّا كُتب على اللوحة، فكانت الآتي: إنّنا في فصل الربيع، ولكنّني لا أستطيع رؤية جماله.

قصص جميلة ومفيدة

القصة الأولى

جاء في القصص القديمة أنّ ملكاً أراد أن يكافئ أحدَ مُواطنيه، فقال له: "امتلك من الأرض كلّ المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك"، ففرح الرجل وشرع يمشي في الأرض مسرعاً ومهرولاً بجنون، وسار مسافةً طويلةً فتعب، ففكّر في العودة إلى الملك كي يمنحه مساحة الأرض التي قطعها، ولكنّه غيّر رأيه، فقد شعر أنّه يستطيع قطع مسافةٍ أكبر، وعزم على مواصلة السّير، فسار مسافاتٍ طويلة، وفكّر في العودة إلى الملك مكتفياً بالمسافة التي قطعها، إلّا أنّه تردّد مرّةً أخرى، وقرّر أن يواصل السّير حتى يحصل على المزيد.

ظلّ الرّجل يسير أياماً وليالي، ولم يعد أبداً، إذ يُقال إنّه قد ضلّ طريقه وضاع في الحياة، ويقال إنه مات من شدة إنهاكه وتعبه، ولم يمتلك شيئاً، ولم يشعر بالاكتفاء أو السّعادة أبداً، فقد أضاع كنزاً ثميناً، وهو القناعة؛ فالقناعة كنزٌ لا يفنى.

القصة الثانية

  • يُحكى أن أميراً شاباً كان يريد الزواج من فتاة على قدر من الأخلاق، فأمر بإصدار مرسوم ملكي يطلب فيه من كل شابة ترغب في أن تكون عروساً له الحضور إلى القصر الملكي البديع يوم غد في تمام الساعة الثامنة صباحاً.
  • جاء اليوم الموعود واحتشدت الفتيات في ساحة القصر كل في أبهى طلة لها، ووقف الأمير وحيّاهن ونادى بهن، وأخبرهن بأنه سيعقد مسابقة ستتوج من تفوز فيها ملكة على عرش قلبه، وبأنه سيعطي كل فتاة منهنّ حوض زراعة فيه بذرة.
  • وطلب من كل واحدة منهنّ أن تعتني بهذه البذرة بطريقتها على أن تعود إلى هنا بعد شهر من اليوم، أخذت الفتيات أصص الزرع وغادرن متفاجآت بهذه المسابقة الغريبة، وكانت من هذه الفتيات فتاة جميلة تُدعى ماريا، واظبت ماريا على سقاية بذرتها وعنايتها بجدٍ لكنها لم تلاحظ نموها طوال الشهر أبداً.
  • فقررت أنها لن تذهب إلى القصر يوم غد لأن بذرتها لم تنمو، إلّا أنّ العمة ديانا أقنعتها بضرورة الذهاب، خاصة وأنها بذلت كل ما يمكنها من مجهود للعناية بهذه البذرة. ذهبت ماريا إلى القصر بحوضها الخالي من النبات.
  • وكلها خجل وهي ترى ما تحمله الفتيات من نباتات مختلفة الأشكال والألوان بأيديهنّ، همّت ماريا بالعودة إلى البيت والدموع تغالبها إلّا أنّ الوزير الذي كان يتجوّل في الساحة طلب منها أن تصعد معه إلى المنصة لتقابل الأمير.
  • ذُهلت ماريا وصعدت معه مضطربة إلى المنصة، حيّاها الأمير وقال: لقد أمرت الوزير بإعطاء كل فتاة منكن حوض زراعة فيه بذرة فاسدة، لأرى ما ستفعلن بها، فاستبدلتنها ببذرة أخرى للفوز بالمسابقة.
  • إلّا أنّ ماريا هي الوحيدة التي منعتها أمانتها من فعل ذلك فأبقت الحوض على ما هو عليه، وعليه أعلن الأمير فوز ماريا بالمسابقة وطلبها للزواج منه وسط ذهول الفتايات المخادعات جميعاً.

قصص جميلة ومشوقة

  • وقع شاب فقير في حب فتاة من عائلة ثرية، وتقدّم لها ليخطبها لكن أهلها لم يوافقوا لاختلاف الوضع المادي، إلا أن الشاب أصرّ أن يثبت نفسه لأبويها فعمل بجدّ وتقدّم مرّة أخرى وأثبت لأهلها ذلك، فعرفوا أن الشاب جدّي لذا وافقوا على الخطبة، إلا أن الزواج تأجل لأنه كان جندياً في الجيش.
  • واضطر أن يبتعد بسبب الحرب عن بلده وعنها، واتفقا أن يعود بعد الحرب ليتمّا الزواج.
  • وفي يومٍ من الأيام وقعت المأساة؛ حيث كانت الفتاة تقود سيارتها عائدة إلى المنزل فتعرضت لاصطدام من سيارة مسرعة، فهرع أهل الفتاة إلى المستشفى وخرجت الفتاة من حالة الخطر وعندما استيقظت لاحظت على أهلها علامات الذهول والصدمة، واستمر صمتهم مع البكاء فقط.
  • فأخذت تسأل بأنين وألم وتحسست وجهها فأدركت ما حدث، وفهمت أن وجهها قد تشوه تماماً فأجهشت بالبكاء، وبدأت تقول كلام مثل: أصبحت بشعة، أصبحت وحشاً وتبكي بحرقة. تمالكت الفتاة نفسها من جديد، وقالت لأبويها أنها تريد أن تنهي علاقتها مع الشاب لأنه لن يريدها وهي مشوهة، واتخذت القرار بذلك ولم ترد أن تراه مرة أخرى وبدأت بالتصرف وفق ذلك.
  • إلا أنه ظل يراسلها ويتصل بها هاتفياً لكنها لم تجب على أي من ذلك، ففهم أنها تريد أن تبتعد عنه وتتركه، لكن في يومٍ حدثت المفاجأة فدخلت أمها عليها في غرفتها وقالت لها: لقد عاد من الحرب. تفاجأت الفتاة، ورفضت أن تلتقيه من قبل أن تعرف لماذا جاء.
  • فقالت لها أمها لقد جاء ليدعوكِ لحفل زفافه، ففتحت بطاقة الزواج مذهولة فوجدت أن اسم العروس المكتوب هو اسمها، وعندها بدأت بالبكاء بحرقة وفي تلك اللحظة دخل الشاب حاملاً باقة من الورود وركع أمامها وقال: هل تتزوجينني؟ فغطت الفتاة وجهها وقالت له أنا بشعة وكريهة كيف سترتبط بي.
  • فقال لها: عندما لم تجيبي تواصلت مع أمك ورأيت صورتك، لكن بالرغم من ذلك لم يتغير شيء في قلبي لكِ فأنا أحببتك أنتِ وليس وجهك.

قصص جميلة من الواقع

القصة الأولى

تزوج رجل من امرأة طالما أحبها وأحبته كثيرا، وعاشا في سعادة ورضا إلى أن انتشر في البلاد التي يعيشون فيها مرضاً يشوه الوجوه والأجساد، فأصيبت الزوجة بهذا المرض وكان الزوج مسافرا في عمل ولما أتى علم بمرض زوجته فأصيب بالعمى في الحال لشدة حزنه على زوجته.

فعاش الزوج وزوجته سويا هي مصابة بمرض جلدي وهو أعمى لا يرى، وبعد 40 عاما توفيت الزوجة، قال الناس الذين حضروا للعزاء كيف ستعود لمنزلك؟، قال الرجل أنا لم أكن أعمى من البداية بل فضلت أن أخبر زوجتي بأن أصبت بالعمى حتى لا أجرح مشاعرها.

العبرة هنا هي أن التضحية للأحبة قيمة عالية جدا حتى لو لم يعلم الأحبة بهذه التضحية.

القصة الثانية

  • ذهب ابن يخبر والده أنه رأى فتاة غاية في الجمال وعيونها رائعة وجمالها مبهر، ففرح والده بما قاله وقال له هيا بنا لكي نخطبها لك يا ولدي، فلما رأى الأب الفتاة قال له أن هذه الفتاة في حاجة لرجل أكبر منها سنا يتزوجها لكي يتحمل الحياة معها فسوف أتزوجها أنا ، فغضب الابن من كلام والده فتشاجرا وذهب الأب وابنه لقسم الشرطة.
  • وهناك رأى رجل الشرطة الفتاة، فقال للرجل وابنه أن الفتاة في حاجة لزوج في مثل منصبي في الشرطة لكي يجعلها تعيش حياة سعيدة وقال إنه سيتزوجها هو، فتشاجروا جميعا وانتقل الأمر لحاكم  القرية الذي رأى الفتاة، وقال إن الفتاة في حاجة لزوج يعمل حاكما مثلي.
  • فكبرت المشاجرة وصعد الأمر لأمير البلاد الذي لما رأى الفتاة قال إن الفتاة في حاجة لأن تتزوجني لأني أنا أمير أملك كل ما تريد وقتما تريد.
  • فجأة تكلمت الفتاة التي كانت صامتة لا تتكلم من أول الموقف وقالت هناك حل واحد ينهي هذا الشجار القائم عليّ، فسأل الجميع ما هو هذا الحل؟، أخبرينا بسرعة بالله عليك.
  • قالت سأقوم أنا بالجري ومن يلحق بي سأكون من حقه وزوجته، وفعلا ركضت الفتاة الجميلة وركض الجميع ورائها، ولكن فجأة وقع الجميع لما كانوا يركضون في حفرة من الحفر فنظرت الفتاة للرجال وقالت لهم هل تعرفون من أنا؟، قالت أنا الدنيا الزائلة تجرون ورائي وتقعون في القبر في النهاية دون أن تدركوا ماذا حدث لكم.
  • العبرة هنا أن من يركض وراء الدنيا ومتاعها الزائل عليه أن يتذكر أن المصير واحد وهو الموت والرقود في القبر.
اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه