شاب يفقد حياته بسبب الطيران المظلي.. تعرفوا على ما حدث له

نهاية مأساوية لمتدرب بالطيران المظلي فى البرازيل انتهت حياة شاب فى ولاية بارايبا بالبرازيل بشكل مأسوى وذلك بعد فقدانه السيطرة على مظلته الجوية.

مأساة شاب متدرب بالطيران المظلي

وفقد الكسندر بيريرا الذى يبلغ من العمر 26 عام سيطرته على طائرته الشراعية في الجو بولاية بارايبا بالبرازيل حيث هبط من ارتفاع حوالي 131 قدما من الهواء في بلدة فيلا نوفا الريفية.

ووفقا لما ذكرته «الديلي ميل» البريطانية أظهرت مجموعة من الصور فقدان الشاب البرازيلى للسيطرة على الطائرة الشراعية حيث قام مدرب القفز بالمظلات، والذي كان كاميرته فوق خوذته تصور ماذا يحدث، بإطلاق سراح الشاب الذي بدا وكأنه مسيطر في الهواء، لكن أعراض الدوران ظهرت عليه فجأة وسقط.

وأعلنت السلطات المحلية أن الكسندر كان يتدرب على الطيران الشراعي وتوفي على الفور في مكان الحادث دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. ويعد الطيران المظلي من أخطر الألعاب الرياضية التي يمارسها الشباب والتى قد تؤدى إلى فقدان حياتهم فجأة.

وفي أبريل الماضي، نجت جوردان هاتميكر، الأمريكية البالغة من العمر 35 عاماً، من الموت حيث علقت في مظلتها بمنتصف قفزتها البالغة 13 ألفا و500 قدم (4.115 متر).

ووصف الأطباء الأمر بـ«المعجزة» لأنها لم تكن على قيد الحياة فحسب، بل لم تتعرض للشلل بسبب الحادث أيضا، وفقا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وشرحت هاتميكر على «انستجرام» بالتفصيل كيف كانت تمارس في 14 نوفمبر قفزتها المنفردة رقم 16 كطالبة في السقوط الحر المتسارع (AFF)، ما يجعلها قريبة تماماً من الحصول على ترخيص «إيه» والذي يوفر دليلاً على أن لاعباً جديداً للقفز بالمظلات قد أكمل تدريبه وتم إعطاؤه الإذن للقفز بدون إشراف.

واختمتت: «واجهت عطلا عالي السرعة يسمى (حدوة الحصان) حيث كان اللجام يلتف حول ساقي»مشيرة إلى أن ساقها ظلت معلقة في الهواء.

الطيران المظلي

هي رياضة الهبوط بالمظلات ويعد من الطيران الحر يبدأه الشخص بمفرده عن طريق الوثب من جبل عال بعد تدريبات متخصصة ويهبط بواسطة المظلة بحسب القوانين الايروديناميك للحركة في الجو.

ويمكن للأفراد التحكم نوعا ما في المظلة بحسب خبرته لتحديد مكان الهبوط ومرونته. وقد يكون بدلا من المظلة جناحان من القماش مثبت بهما حوامل يستطيع الشخص الاتكاء عليها ويكون معلقا تحت الجناحان.