;

سيدة تلد طفلتها في ضريح ديني وتثير الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 نوفمبر 2020
سيدة تلد طفلتها في ضريح ديني وتثير الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي

 ما يدل على حالة مزرية للمرافق الطبية العامة في جميع أنحاء مقاطعة السند في باكستان، اضطرت سيدة في المخاض يوم السبت الماضي إلى ولادة طفلتها في ضريح قريب لأن طبيب المستشفى المناوب كان غائبًا، حسبما ذكرت ARY News.

وزارت المرأة الحامل مستشفى عام في ميربور بهاتورو ولكنها فوجئت بعدم وجود مناوب بها وعندما اكتشفت عدم وجود طبيبة لرعايتها اضطرت السيدة غير القادرة على تحمل تكاليف البديل للطبيب الحكومي إلى ولادة طفلها داخل مبنى قريب يعامل كمزار ديني. 

وبحسب تفاصيل الحادث عندما لجأت أسرة المرأة الحامل إلى مستشفى خاص بعد أن تعرضت للخيانة من قبل المستشفي الحكومية طالبت العيادة الخاصة بدفع دفعة مقدمة وبالتالي توجهت أسرة المرأة لتوفير الأمول.

ومع ذلك عندما استغرقت عائلتها بعض الوقت للعودة بالمال المطلوب، اصطحبت طبيبة العيادة الخاصة السيدة التعيسة إلى خارج عيادتها ولم تجد المرأة التي اقتربت من ولادتها أي راحة وعندما حان الوقت وجدت نفسها بلا مساعدة وبائسة في مبنى الضريح القريب حيث وُلدت طفلتها.

بعد أن تم قول وإنجاز ولادتها وصلت سيارة إسعاف تابعة لشعب السند الباكستاني إلى المكان وقدمت لها وطفلها الإسعافات الأولية والأمر أثار الغضب تجاه الحكومة وبدأت تتنشر بعض التعليقات على قصتها التي سردتها المواقع الإخبارية وتناقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لرفض هذا الإجراء.

وفي باكستان، يموت طفل من بين كل 22 طفلاً في الشهر الأول  بعد الولادة وهو أعلى معدل وفاة بين الأطفال حديثي الولادة، وهي نسبة محبطة يضاف إليها عدد الأطفال الذين يولدون ميتين.

وبدأت تظهر دعوات تطالب بمعاقبة الطبيب المناوب في المشفي وتعويض السيدة التي اضطرت للولادة في ضريح ديني عن المخاطر التي كان من الممكن أن تتعرض لها من قبل الحكومة.

ولكنه على النقيض احتفت دولة الإمارات العربية بولادة الطفلة لأم مصابة بفيروس كورونا المستجد وفي تصريحات صحافية، قالت الأم، صاحبة الـ 29 عاماً عن معاناتها في الحمل بسبب إصابتها بالفيروس التاجي، وقالت: "أراد الأطباء في مرحلة ما إجراء ولادة مبكرة لعدم تأكدهم من أني قد أنجو من الفيروس".

ولكنه نجت الأم الهندية المنشأ من اي مخاطر بعد تعامل الأطباء في المستشفي معاها بطريقة صحيحة ومع طفلتها.