;

أجمل ما قيل عن حجاج بيت الله الحرام

  • تاريخ النشر: الإثنين، 19 يوليو 2021
أجمل ما قيل عن حجاج بيت الله الحرام

هناك بعض العبارات التي يعتاد البعض على استخدامها، عند استقبال حجاج بيت الله الحرام، وسط فرحة واشتياق لمكة المكرمة، لذلك سنخبرك في التقرير التالي عن أشهر قصائد الشعر وأجمل ما قيل عن استقبال حجاج بيت الله الحرام

شعر عن الحج

إِلى عَرَفاتِ اللَهِ يا خَيرَ زائِر

عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ في عَرَفاتِ

وَيَومَ تُوَلّى وُجهَةَ البَيتِ ناضِراً

وَسيمَ مَجالي البِشرِ وَالقَسَماتِ

عَلى كُلِّ أُفقٍ بِالحِجازِ مَلائِكٌ 

تَزُفُّ تَحايا اللَهِ وَالبَرَكاتِ

لَكَ الدينُ يا رَبَّ الحَجيجِ جَمَعتَهُم

لِبَيتٍ طَهورِ الساحِ وَالعَرَصاتِ

أَرى الناسَ أَصنافاً وَمِن كُلِّ بُقعَةٍ

لَيكَ اِنتَهَوا مِن غُربَةٍ وَشَتاتِ

تَساوَوا فَلا الأَنسابُ فيها تَفاوُتٌ

لَدَيكَ وَلا الأَقدارُ مُختَلِفاتِ

وَيا رَبِّ هَل تُغني عَنِ العَبدِ حَجَّةٌ

وَفي العُمرِ ما فيهِ مِنَ الهَفَواتِ

أما والذي حج المحبون بيته

ولبُّوا له عند المهلَّ وأحرموا

وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعاً

لِعِزَّةِ من تعنو الوجوه وتُسلمُ

يُهلُّون بالبيداء لبيك ربَّنا

لك الملك والحمد الذي أنت تعلمُ

دعاهم فلبَّوه رضاً ومحبةً

فلما دَعَوه كان أقرب منهم

تراهم على الأنضاد شُعثاً رؤوسهم

وغُبراً وهم فيها أسرُّ وأنعم

وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبة

ولم يُثْنهم لذَّاتهم والتنعُّم

يسيرون من أقطارها وفجاجِها

رجالاً وركباناً ولله أسلموا

ولما رأتْ أبصارُهم بيته الذي

قلوبُ الورى شوقاً إليه تضرَّمُ

كأنهم لم يَنْصَبوا قطُّ قبله

لأنّ شقاهم قد تَرَحَّلَ عنهمُ

فلله كم من عبرةٍ مهراقةٍ

وأخرى على آثارها لا تقدمُ

وقد شَرقَتْ عينُ المحبَّ بدمعِها

فينظرُ من بين الدموع ويُسجمُ

وراحوا إلى التعريف يرجونَ رحمة

ومغفرةً ممن يجودَ ويكرمُ

فلله ذاك الموقف الأعظم الذي

كموقف يوم العرض بل ذاك أعظمُ

ويدنو به الجبار جلَّ جلاله

يُباهي بهم أملاكه فهو أكرمُ

يقولُ عبادي قد أتوني محبةً

وإني بهم برُّ أجود وأكرمُ

فأشهدُكم أني غفرتُ ذنوبهم

وأعطيتهم ما أمَّلوه وأنعمُ

فبُشراكُم يا أهل ذا الموقف الذي

به يغفرُ الله الذنوبَ ويرحمُ

فكم من عتيق فيه كُمَّل عتقُه

وآخر يستسعى وربُّكَ أكرمُ

قصائد قوية عن الحج

اَلـراحـلــــونَ إلــى ديـار أحــبــتـــي

عتَبـي عليكمْ.. قـد أخذتم مهجتــي وتـركـتـمُ جـسـدي غـريـبــاً هــاهنـا

عجـَبـي لــه يحيــا هـنــا في غربـةِ كـم قـلـتـمُ مـا مِـن فـصــامٍ أو نــوى

بـيــن الـفـؤاد وجسمـهِ.. يـا إخوتــي وإذا بـجـســمـي في هـجـير بعــادهِ

وإذا بــــروحــي فــي ظـلال الروضـــةِ قلبي.. وأعـلـم أنــه فـي رحـلـكـــمْ

كصُـواع يوسـفَ فـي رحــال الإخـــوةِ قلبي.. ويُـحـرمُ بـالـسـجـود مـلبيــاً

لـبـيـــكَ ربــــي.. يـا مـجيبَ الدعــوةِ قلبي.. ويسعى بيـن مـروةَ والصفـا

ويـطـــوفُ سبعــاً فــي مــدار الكعبــةِ قلبـي ارتـوى مـــن زمزمٍ بعد النوى

وأتــى إلــى عـــرفــات أرضِ التـــوبــةِ هــو مــذنـبٌ مـتـنـصِّــل مـن ذنـبــه

هــو مـحــــرمٌ يـــرنو لبـــاب الرحمــةِ قـلـبــي.. ويـهـفـــو للمدينــة طائـراً

للـمســـجـد الـنبــوي عنــد الـروضــة هــي واحــةٌ نـرتــاح فــي أفـيـــائـها

بـطـريـــق عـودتـنـــا لـــدار الـجـــــنةِ اَلـراحـلــــونَ إلـى ديـــار أحـبـتـــــي

أتُـــرى رحـلـتــم في طريق السّـنـةِ اَلــــزائــرونَ: ألا بـشـيـــرٌ قـد رمـــى

بقميــص أحمــــدَ فــوق عــزم الأمةِ فـالـمـسـلـمـون تعـثــرتْ خُطواتُهـم

والمسجــدُ الأقصــى أسيــرُ عصابـةِ هـــي قـصـتي وقصيدتـي، ألحانُهـا تحــدو مسيــري فــي دروب الـدعوةِ هـــي قصـتي يا إخوتي.

شعر عن اشتياق لرؤية بيت الله الحرام

ولمـا بـدا ميقـات إحـرام حجـنـا نزلنـا بـه

والعيـس فيـه أنخـنـاه ليغتسـل الحجـاج فيـه

ويحـرمـوا فمنـه نلـبـي ربـنـا لا حرمـنـاه ونـادى منـادٍ للحجـيـج

ليحـرمـوا فلـم يبـق إلا مـن أجــاب ولـبـاه وجـردت القمصـان

والكـل أحرمـوا ولا لبـس لا طيـب جميعـاً هجرنـاه

ولا لهو ولا صيـد ولا نقـرب النسـا ولا رفـث لا فسـق

كُـلاً رفضـنـاه وصرنـا كأمـوات لففنـا جسومـنـا بأكفانـنـا كــل ذلـيـل

لـمــولاه لعـل يـرى ذل العـبـاد وكسـرهـم فيرحمـهـم رب يـرجـون رحـمـاه ينادونـه

لبيـك لبـيـك ذا الـعـلا وسعديك كـل الشـرك عنـك نفينـاه

فلو كنـت يـا هـذا تشاهـد حالهـم لأبكاك ذاك الحـال فـي حـال

مـرآه وجوههـم غبـر وشعـث رؤوسهـم فــلا رأس إلا لـلإلـه

كشـفـنـاه لبسنـا دروعـاً مـن خضـوع لربنـا وما كان من درع المعاصـي

خلعنـاه وذاك قليـل فــي كثـيـر ذنوبـنـا فيـا طالمـا رب العـبـاد عصيـنـاه

إلـى زمـزم زمـت ركـاب مطيـنـا ونحو الصفا عيـس الوفـود

صففنـاه نــؤم مقـامـاً للخلـيـل معظـمـاً إليـه استبقنـا والـركـاب

حثثـنـاه ونحـن نلبـي فـي صعـود ومهبـط كذا حالنـا فـي كـل مرقـى رقينـاه

وكـم نشـز عـال علتـه رفـودنـا وتعلو بـه الأصـوات حيـن علونـاه نحـج لبيـت حجـه الرسـل

قبلـنـا لنشهـد نفعـاً فـي الكتـاب وعدنـاه دعـانـا إلـيـه الله

قـبـل بنـائـه فقلـنـا لــه لبـيـك داع أجبـنـاه أتيـنـاك لبيـنـاك جئـنـاك

ربـنـا إلـيـك هربـنـا والأنــام تركـنـاه ووجهـك نبفـي أنـت للقلـب قبـلـة

إذا مـا حججنـا أنـت للحـج رمنـاه فما البيت ما الأركان ما الحجر ما الصفا

وما زمـزم أنـت الـذي قـد قصدنـاه وأنـت منانـا أنـت غايـة سولـنـا

وأنـت الـذي دنيـا وأخـرى أردنـاه إليـك شددنـا الرحـل نختـرق الفـلا

فكـم سُـدَّ سَـدُّ فـي سـواد خرقنـاه كذلـك مـا زلنـا نـحـاول سيـرنـا نهـارا وليـلاً

عيسنـا مـا أرحـنـاه إلى أن بدا إحدى المعالـم مـن منـى وهـب نسيـم بالـوصـال

نشقـنـاه ونادى بنـا حـادي البشـارة والهنـا فهـذا الحمـى هـذا ثـراه غشيـنـاه