"وثيقة القرن".. حيلة رونالدو لحفظ أسراره لمدة 70 عاما من وفاته

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 مارس 2023
مقالات ذات صلة
رونالدو ينتهي من إجازة عائلية ويكافئ موظفي المنتجع لحفظ خصوصيته
أسرار تحضير البرجر في المنزل مثل المطاعم: حيل بسيطة يمكن القيام بها
صور: أخفت إصابتها بالعمى لمدة 38 عاماً باستخدام هذه الحيلة البسيطة

وضع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، بنداً غريباً في عقود الموظفين الذين يعملون تحت إمرته، يقضي بعدم إفشاء أسراره إلا عقب مرور 70 عاماً على وفاته.

وكشفت صحيفة سبورت بيبل، أن رونالدو لديه عشرات الموظفين، لدرجة أنهم يشغلون ما مجموعه 17 غرفة، في جناح فاخر، بفندق "فورسيزونز"، الكائن بالعاصمة السعودية الرياض.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت الصحيفة، إن كريستيانو رونالدو يحرص بشدة على أن تكون حياته الشخصية والخاصة بعيدة عن أعين الصحافة وفضول العامة، لذا فإنه يريد أن يكون أكثر ثقة بالمحيطين به.

وزعمت، أن "الدون"، اشترط على الموظفين العاملين لديه التوقيع على وثيقة خاصة، وصفت بـ"وثيقة القرن"، تمنعهم من إفشاء أي سر عن حياته الخاصة، مشيرة إلى أن هذا البند أو الاتفاقية تصل مدتها إلى 70 عاما.

وبحسب "سبورت بيبل"، تنص هذه الاتفاقية على التالي: "لا يمكن الكشف عن أي شيء يتعلق بحياة كريستيانو رونالدو الخاصة إلا بعد 70 عاما من وفاة اللاعب، أو آخر أقاربه".

كما ينطبق هذا البند ينطبق أيضاً على أبنائه الخمسة وهم: كريستيانو جونيور، والتوأمان إيفا وماتيو، وألانا مارتينا وبيلا، وشريكته الأرجنتينية جورجينا رودريغيز.

ليس ذلك فحسب، إذ تسري الاتفاقية أيضاً على كل من والدة نجله كريستيانو جونيور، التي ما زالت مجهولة للجميع وعن ابنها حتى الآن، وكذلك أم التوأمين إيفا وماتيو، التي لا يعرفها سوى "الدون" أيضاً.

وكشفت "سبورت بيبل"أن من أبرز موظفي كريستيانو رونالدو، الذين وقعوا على الوثيقة شخص يدعى جونكالو سالغادو، وهو أحد حراسه الشخصيين ومقاتل سابق في الفنون القتالية المختلطة.

كما عزز أفضل لاعب في العالم خمس مرات أمنه، بالتعاقد مع التوأمين سيرجيو وخورخي راماليرو، وهما من عناصر القوات الخاصة في الجيش البرتغالي، وخدما في القوات الدولية خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان.

ويرافق سيرخيو وخورخي عائلة كريستيانو رونالدو في كل المناسبات، العائلية والعامة أيضاً، كما تواجدا خلال تصوير الفيلم الوثائقي الذي أنتجته منصة نتفليكس العالمية، عن جورجينا في عام 2022.