وأخيراً: دراسة تؤكد لوحة فان غوخ لنفسه أصلية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 يناير 2020
مقالات ذات صلة
لقطة رائعة لسماء ملبدة بالغيوم تحمل تشابهاً مذهلاً مع لوحة لفان غوخ
فنانة ترسم لنفسها لوحات تحت الماء.. روعتها ستخطف أنفاسك
لوحات فنية.. ماذا لو تم تبديل الرسومات الأصلية بالحيوانات؟

عقب سنوات من التشكيك في أصليتها، أكد باحثون أن اللوحة النادرة التي رسمها الفنان الهولندي فنسنت فان غوخ لنفسه أصلية، بعدما أثارت الكثير من الشكوك على مدار عقود عن أنها مزيفة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بدد الباحث فان تيلبورغ، من متحف فان غوخ لويس، الشكوك، قائلاً: "إن اللوحة الزيتية على قماش الرسام المنكوب قد اكتملت في أواخر صيف عام 1889 بينما كان فان غوخ في لغان سان ريمي بجنوب فرنسا". 

وكانت قد ظهرت أسئلة حول اللوحة في السبعينيات. خاصة أن التكهنات تشير إلى التشكيك في أصلية اللوحة نتيجة ضربات الفرشاة على القماش وكذلك استخدام سكين لتسويه هذه الضربات. نقلاً عن صحيفة بلومبيرغ. 

وكان قد اشترى المتحف الوطني النرويجي العمل الفني هذا باعتباره عملاً أصلياً لفان غوخ في عام 1910، لذا لتبديد هذه الشكوك، طالب المتحف من متحف فان غوخ تحليل اللوحة في عام 2014.

وفي هذا الشأن، قال فان تيلبورغ إن استخدام هذا النوع من القماش واللون أخضر، كان في الواقع، نموذجاً لعصر فان غوخ في سان ريمي في عام 1889. كما ما يميز العمل هو استخدام فان جوخ لسكين لوح الألوان.

وأشار فان تيلبورج إلى أن فان غوخ استخدم اللوحة كوسيلة لتصوير انهياره العقلي ومساعدته على التعافي.

وأردف: "أراد أن يقول في هذه الصورة أنه كان شخصاً مريضاً ولذا فهو نوع من العمل العلاجي الذي نميل إلى التفكير فيه". 

وقالت مي بريت غولينغ من المتحف النرويجي إن اللوحة ستبقى معروضة في متحف فان غوخ بأمستردام قبل أن تعود إلى أوسلو في عام 2021، عندما يتم إعادة فتح المتحف الوطني، الذي تم إغلاقه حالياً للتجديد.

وتابعت: "عندما قمنا بتسليم اللوحة في عام 2014 حذرونا قائلين "قد لا نحب النتائج وقد لا نكتشفها أبداً"؛ لذلك كنا سعداء للغاية عندما تلقينا هذه الأخبار".

يذكر أن فان غوخ قد عانى من المرض العقلي والنفسي خلال حياته وتوفي منتحراً بالرصاص وعمره 37 عاماً في 1890.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا