موظف في متحف يستبدل عدة لوحات بنسخ مزيفة ويبيع الأصلية في مزاد علني

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 أكتوبر 2023
مقالات ذات صلة
9 طرق بسيطة لمعرفة العطور الأصلية من المزيفة
اختبار تركيز: خمن لإيجاد القطعة الأصلية من المزيفة
7 نصائح ذكية لتمييز مستحضرات التجميل الأصلية من المزيفة

ألقي القبض مؤخرًا على أحد موظفي المتحف الألماني في ميونيخ، بتهمة استبدال عدة لوحات بنسخ مزيفة وبيع النسخ الأصلية في مزاد علني.

أفادت التقارير أن الموظف اعترف باستبدال أربع لوحات على الأقل بنسخ مزيفة في المتحف الألماني. في الفترة التي عمل فيها هناك (2016 – 2018). ويُزعم أنه باع الأعمال الفنية في عدة مزادات، مستخدمًا الأموال لسداد الديون ثم شراء السلع الفاخرة، بما في ذلك سيارة رولز رويس وساعات اليد باهظة الثمن.

وقالت دار المزادات المشاركة في بيع ثلاث من اللوحات المسروقة إنه "ببساطة لم يكن من الممكن التعرف عليها كممتلكات مسروقة"، مضيفة أنها تعاونت مع السلطات أثناء التحقيق.

واستمعت المحكمة إلى أقوال النيابة العامة والتي قالت "استغل المدعى عليه بلا خجل فرصة الوصول إلى غرف التخزي وباع أصولًا ثقافية قيمة من أجل تأمين مستوى معيشي فاره والتباهي بممتلكات باهظة الثمن".

سرق موظف المتحف لوحة (حكاية الأمير الضفدع) للرسام فرانز فون شتوك، واستبدلها بنسخة مزيفة، وطرح النسخة الأصلية للبيع بالمزاد. وأخبر دار المزادات أن العمل الفني كان مملوكًا لأجداده أو أجداد أجداده، وتمكن من كسب ما يقرب من 52 ألف دولار نقدًا، بعد خصم رسوم المزاد.

قام بعد ذلك باستبدال لوحة (اختبار النبيذ) لإدوارد فون جروتزنر ولوحة (فتاتان تجمعان الأخشاب في الجبال) لفرانز فون ديفريجر وباعهما في نفس دار المزادات، وكسب عشرات الآلاف من الدولارات. كما سرق لوحة "ديرندل" لفرانز فون ديفريجر، وحاول بيعها من خلال دار مزادات مختلفة في ميونيخ، لكنه لم ينجح.

في النهاية، تمكن الرجل البالغ من العمر 30 عامًا من تجنب عقوبة السجن، ولكن حُكم عليه بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ وأمر بسداد أكثر من 64 ألف دولار للمتحف. وقالت المحكمة في حكمها إنها أخذت في الاعتبار اعتراف الرجل وحقيقة أنه أظهر "الندم الحقيقي". وجاء في حكم المحكمة "قال إنه تصرف دون تفكير".

تم اكتشاف سرقات الموظف عندما لاحظ أحد الباحثين أن لوحة حكاية الأمير الضفدع، كانت "نسخة بالية تمامًا"، على الرغم من وجودها في الإطار الصحيح، مما يشير إلى أن شخصًا ما قد استبدلها بنسخة. وأدى المزيد من التحقيقات في مستودعات المتحف إلى اكتشاف اللوحات الثلاث الأخرى المفقودة.

وقال متحدث باسم المتحف الألماني "جميع موظفينا موثوقون للغاية، ولكن ليس هناك الكثير الذي يمكنك القيام به إذا كان أحد الموظفين يحمل طاقة إجرامية، لم يكن لديه سجل سابق ولم تكن هناك طريقة لمعرفة أنه قادر على ذلك عندما قمنا بتعيينه".