تفاصيل استغاثة شيرين عبد الوهاب بمحاميها بعد ساعات من عودتها لحسام حبيب
أثار اتصال عاجل أجرته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بمحاميها المستشار ياسر قنطوش حالة من القلق بين جمهورها، بعدما طلبت منه التدخل الفوري لمساعدتها، قبل أن تغلق هاتفها بشكل مفاجئ، وفقًا لما أكدته مصادر مقربة من فريقها القانوني.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن قنطوش وجّه فور تلقيه المكالمة فريقًا من المحامين إلى منزل الفنانة للاطمئنان على حالتها، إلا أنهم لم يتمكنوا من التواصل معها، بعد أن تبين أنها أغلقت هاتفها، ما زاد من المخاوف بشأن وضعها النفسي والصحي في ظل التطورات الأخيرة.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن المستشار ياسر قنطوش رفض تحرير محضر إثبات حالة بشأن واقعة العودة، مفضلًا الاكتفاء بمحاولات التدخل القانوني لحماية موكلته، دون الدخول في تفاصيل شخصية قد تزيد من تعقيد الموقف.
- اقرأ أيضاً:
بعد عودتها لحسام حبيب.. محامي شيرين عبد الوهاب يطالب بتدخل عاجل لإنقاذها
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من تداول أنباء عن عودة شيرين عبد الوهاب إلى طليقها السابق الفنان حسام حبيب، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد سلسلة من الخلافات العلنية التي شغلت الرأي العام خلال السنوات الماضية.
وكان قنطوش، قد عبّر عن قلقه من تدهور الحالة النفسية للفنانة بعد عودتها لطليقها، مطالبًا بتدخل رسمي من وزارة الثقافة ووزارة الصحة لتشكيل لجنة طبية لفحص حالتها، وإبعادها عن أي مؤثرات سلبية قد تضر بمسيرتها الفنية.
يذكر أن العلاقة بين شيرين وحسام قد شهدت محطات متوترة، بدأت بزواج مفاجئ عام 2018، ثم سلسلة من الانفصالات والعودة، أعقبها تبادل الاتهامات والتصريحات الإعلامية، وصولًا إلى أزمة دخول شيرين إلى أحد مراكز العلاج النفسي، والتي ارتبطت آنذاك بخلافات حادة بين الطرفين.
ورغم إعلان شيرين لاحقًا عن تجاوزها لتلك المرحلة، وعودتها إلى الساحة الفنية، فإن أنباء المصالحة الأخيرة مع حسام حبيب أعادت الجدل حول تأثير هذه العلاقة على استقرارها الشخصي
- اقرأ أيضاً: