وزير الثقافة المصري يرد على استغاثة محامي شيرين عبدالوهاب لحمايتها من حسام حبيب
رد وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو على الاستغاثة التي وجهها المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، عقب إعلان عودتها إلى طليقها السابق الفنان حسام حبيب.
وقال هنو في تصريحات لوسائل إعلام محلية: "سأحمي شيرين من مَن؟ هذا زوجها، فهل أحميها من زوجها؟".
استغاثة قانونية تكشف تدهورا نفسيا
وكان قنطوش قد أصدر بيانًا رسميًا كشف فيه عن تلقيه اتصالًا عاجلًا من موكلته شيرين عبد الوهاب، وهي في حالة انهيار نفسي، طالبة منه التدخل لإنقاذها.
وقال إن الفنانة تمر بمرحلة عصيبة، تعاني خلالها من ضغوط متراكمة، وصفها بأنها "جحيم مستمر" بسبب شخص لم يسمّه، لكنه ألمح إلى أنه السبب وراء تدهور حالتها الصحية والنفسية.
- اقرأ أيضاً:
بعد عودتها لحسام حبيب.. محامي شيرين عبد الوهاب يطالب بتدخل عاجل لإنقاذها
وأوضح المحامي أن فريقًا من مكتبه توجه إلى منزل الفنانة للاطمئنان عليها، إلا أنهم فوجئوا بوجود ذلك الشخص برفقتها، مشيرًا إلى أن شيرين كانت في وضع غير طبيعي، وهاجمت المحامين الذين حضروا لمساعدتها، ما اعتبره مؤشرًا على تفاقم حالتها.
علاقة متقلبة تعود إلى الواجهة
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان عودة شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب، في خطوة أعادت إلى الأذهان سلسلة من الخلافات التي شغلت الوسط الفني والجمهور منذ زواجهما في أبريل 2018.
وشهدت العلاقة بين شيرين وحسام قد شهدت محطات متوترة، بدأت بزواج مفاجئ عام 2018، ثم سلسلة من الانفصالات والعودة، أعقبها تبادل الاتهامات والتصريحات الإعلامية، وصولًا إلى أزمة دخول شيرين إلى أحد مراكز العلاج النفسي، والتي ارتبطت آنذاك بخلافات حادة بين الطرفين.
ورغم محاولات التصالح التي ظهرت لاحقًا، فإن العودة الأخيرة لحسام حبيب أثارت موجة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تصريحات قنطوش التي حملت نبرة تحذيرية، ودعوته لوزير الثقافة بالتدخل العاجل لحماية الفنانة من "استغلال نفسي وفني"، على حد وصفه.
- اقرأ أيضاً:
تفاصيل استغاثة شيرين عبد الوهاب بمحاميها بعد ساعات من عودتها لحسام حبيب