أبيات شعر وقصائد عن شهر رمضان

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 مارس 2022 | آخر تحديث: الجمعة، 01 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
أبيات شعر وقصائد جميلة عن شهر رمضان
قصائد وأبيات شعر عن الابتهالات
أبيات شعر وقصائد أحلام مستغانمي

لشهر رمضان مكانته في قلوب الجميع، وقدم الكثير من الشعراء العرب ابيات شعر عن الشهر الفضيل، وهذا ما سنتعرف عليه السطور القادمة.

شعر عن رمضان

رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي

مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ

ما كانَ أَكثَرَهُ عَلى أُلّافِها

وَأَقَلَّهُ في طاعَةِ الخَلّاقِ

اللَهُ غَفّارُ الذُنوبِ جَميعِها

إِن كانَ ثَمَّ مِنَ الذُنوبِ بَواقي

بِالأَمسِ قَد كُنّا سَجينَي طاعَةٍ

وَاليَومَ مَنَّ العيدُ بِالإِطلاقِ

ضَحِكَت إِلَيَّ مِنَ السُرورِ وَلَم تَزَل

بِنتُ الكُرومِ كَريمَةَ الأَعراقِ

هاتِ اِسقِنيها غَيرَ ذاتِ عَواقِبٍ

حَتّى نُراعَ لِصَيحَةِ الصَفّاقِ

صِرفاً مُسَلَّطَةَ الشُعاعِ كَأَنَّما

مِن وَجنَتَيكَ تُدارُ وَالأَحداقِ

حَمراءَ أَو صَفراءَ إِنَّ كَريمَها

كَالغيدِ كُلُّ مَليحَةٍ بِمَذاقِ

وَحَذارِ مِن دَمِها الزَكِيِّ تُريقُهُ

يَكفيكَ يا قاسي دَمُ العُشّاقِ

لا تَسقِني إِلّا دِهاقاً إِنَّني

أُسقى بِكَأسٍ في الهُمومِ دِهاقِ

فَلَعَلَّ سُلطانَ المُدامَةِ مُخرِجي

مِن عالَمٍ لَم يَحوِ غَيرَ نِفاقِ

وَطَني أَسِفتُ عَلَيكَ في عيدِ المَلا

وَبَكَيتُ مِن وَجدٍ وَمِن إِشفاقِ

لا عيدَ لي حَتّى أَراكَ بِأُمَّةٍ

شَمّاءَ راوِيَةٍ مِنَ الأَخلاقِ

ذَهَبَ الكِرامُ الجامِعونَ لِأَمرِهِم

وَبَقيتُ في خَلَفٍ بِغَيرِ خَلاقِ

أَيَظَلُّ بَعضُهُمُ لِبَعضٍ خاذِلاً

وَيُقالُ شَعبٌ في الحَضارَةِ راقي

وَإِذا أَرادَ اللَهُ إِشقاءَ القُرى

جَعَلَ الهُداةَ بِها دُعاةَ شِقاقِ

العيدُ بَينَ يَدَيكَ يا اِبنَ مُحَمَّدٍ

نَثَرَ السُعودَ حُلىً عَلى الآفاقِ

وَأَتى يُقَبِّلُ راحَتَيكَ وَيَرتَجي

أَن لايَفوتَكُما الزَمانَ تَلاقِ

قابَلتُهُ بِسُعودِ وَجهِكَ وَالسَنا

فَاِزدادَ مِن يُمنٍ وَمِن إِشراقِ

فَاِهنَأ بِطالِعِهِ السَعيدِ يَزينُهُ

عيدُ الفَقيرِ وَلَيلَةُ الأَرزاقِ

يَتَنَزَّلُ الأَجرانِ في صُبحَيهِما

جَزلَينِ عَن صَومٍ وَعَن إِنفاقِ

إِنّي أُجِلُّ عَنِ القِتالِ سَرائِري

إِلّا قِتالَ البُؤسِ وَالإِملاقِ

وَأَرى سُمومَ العالَمينَ كَثيرَةً

وَأَرى التَعاوُنَ أَنجَعَ التِرياقِ

قَسَمَت بَنيها وَاِستَبَدَّت فَوقَهُم

دُنيا تَعُقُّ لَئيمَةُ الميثاقِ

وَاللَهُ أَتعَبَها وَضَلَّلَ كَيدَها

مِن راحَتَيكَ بِوابِلٍ غَيداقِ

يَأسو جِراحَ اليائِسينَ مِنَ الوَرى

وَيُساعِدُ الأَنفاسَ في الأَرماقِ

بَلَغَ الكِرامُ المَجدَ حينَ جَرَوا لَهُ

بِسَوابِقٍ وَبَلَغتَهُ بِبُراقِ

وَرَأَوا غُبارَكَ في السُها وَتَراكَضوا

مَن لِلنُجومِ وَمَن لَهُم بِلَحاقِ

مَولايَ طِلبَةُ مِصرَ أَن تَبقى لَها

فَإِذا بَقيتَ فَكُلُّ خَيرٍ باقِ

سَبَقَ القَريضُ إِلَيكَ كُلَّ مُهَنِّئٍ

مِن شاعِرٍ مُتَفَرِّدٍ سَبّاقِ

لَم يَدَّخِر إِلّا رِضاكَ وَلا اِقتَنى

إِلّا وَلاءَكَ أَنفَسَ الأَعلاقِ

إِنَّ القُلوبَ وَأَنتَ مِلءُ صَميمِها

بَعَثَت تَهانيها مِنَ الأَعماقِ

وَأَنا الفَتى الطائِيُّ فيكَ وَهَذِهِ

كَلِمي هَزَزتُ بِها أَبا إِسحاقِ

أجمل ما قيل عن رمضان

رمضان يا حلو الشمائل

يا سمير الشاعر

يا من تزين بالنجوم

فواتنا كجواهر

يا من تفنّن في ترنّمه

تفنّن ساحر

يا من يعاف الشمس

إيثاراً لنجوى الساهر

يا من تلألأت الموائد فيه

مثل منائر

يا من تبسّط في

ملاهيه تبسّط قاهر

يا من تدفّق بالمواعظ

كالإله الغافر

يا من تعلق بالطهارة

مثل فجر طاهر

يا من أتى كالفصح

بين مدامع وبشائر

يا من يعدّ أخا

الفقير أمام دهر كافر

يا من شأى حلم الصغار

بكل حلم طائر

ماذا ادخرت وما أتيت

به لحظ العاثر

من كل فرد مقعد أو

كل شعب قاصر

صاموا وخير الصوم عن

عبث لهم وصغائر

إن الشعوب كبيرة

ليست عبيد كبائر

لا صام من جعل الصيام

ذريعة للفاجر

لا صام كالتمساح أفطر

في شهية غادر

لا صام من لم يدر

فلسفة الصيام الثائر

المستهين بكل وضع

جائر أو ماكر

الخالق العدل المؤيد

من عديد مآثر

بوركت شهر النور

تغزو الليل دون عساكر

ما بين أعراس

وألعاب ولهو دائر

ومسبحين مرتلين

إلى نهى ومنابر

ونوافح علوية

سارت كشعر سائر

بوركت ولتهنأ بك

الدنيا هناءة شاكر

حتى إذا ما عدت جئت

مع الخميس الظافر

بالحب لا بالسيف فوق

سرائر وبصائر

وفتحت للإسلام كنز مآثر

ومفاخر

واشعت افراحاً مكان

مآتم ومقابر

شعر قصير عن رمضان

لَقَد أَتَى في رَمَضانَ الماضِي

جارِيَةٌ في دَرْعِها الفَضْفاضِ

تُقَظِّعُ الحَدِيثَ بِالإِيْماضِ

أَبَيْضُ مِنْ أُخْتِ بَنِي إِباضِ

يا لَيْتَنِي مِثْلَكِ في البَياضِ

مِثْلَ الغَزالِ زِين بِالخَضاضِ

قَبّاءُ ذاتُ كَفَلٍ رَضْراضِ

إِذَا اعْتَزَمْنَ الرَهْو في انْتِهاضِ

جاذَبْنَ بِالأَصْلابِ وَالأَنواضِ

شعر عن رمضان مكتوب

اِستَعِذ مِن رَمَضانِ

بِسُلافاتِ الدِنانِ

وَاِطوِ شَوّالاً عَلى القَص

فِ وَتَغريدِ القِيانِ

وَليَكُن في كُلِّ يَومٍ

لَكَ فيهِ سَكرَتانِ

مَنَّ شَوّالٌ عَلَينا

وَحَقيقٌ بِاِمتِنانِ

جاءَ بِالقَصفِ وَبِالعَز

فِ وَتَخليعِ العِنانِ

أَوفَقُ الأَشهُرِ لي أَب

عَدُها مِن رَمَضانِ

قصيدة عن حب رمضان

نَبْكِي لِفَقْدِ سَنَاكَ يَا رَمَضَانُ

إِذْ حَفَّنَا لِفِرَاقِهِ أَشْجَانُ

نَبْكِي لِبَيْنِ حُلاَكَ يَا زَيْنَ الْحُلَى

إِنَّ الْبُكَاءَ لِبَيْنِهَا إِيمَانُ

نَبْكِي وَحُقَّ لَنَا وَقَلَّ لَهَا الْبُكَا

لَوْ كَانَ يُسْعِدُنَا جَدىً هَتَّانُ

نَبْكِي الصِّيَامَ وَفَضْلَهُ وَثَوَابَهُ

وَيُعِينُنَا التَّسْبِيحُ وَالْقُرْآنُ

نَبْكِي التَّشَبُّهَ بِالْمَلاَئِكِ فِيكَ يا

أَزْكَى الشُّهُورِكَمَا بَكَتْ صِبْيَانُ

نَبْكِي الرِّيَاضَةَ وَالنَّشَاطَ وَفَرْحَةَ الْ

إِفْطَارِ إِنْ يَنْبِضْ لَهُ شَرْيَانُ

نَبْكِي وَنُبْكِي لِلتَّرَاوِيحِ التيِ

هِيَ لِلْقُلُوبِ الَّلتْ زَكَتْ رَيْحَانُ

وَقِيَامَنَا سَحَراً وَقَدْ وَشَتِ الرُّبَى

أَسْرَارَهَا فَوَشَى بِهَا النَّسَمَانُ

وَالشُّهْبُ كَالَأصْدَافِ فِي بحْرِ الدُّجَى

يَرْقَى لَهَا غُوَّاصُهَا الْإِنْسَانُ

أَوْ كَالَّلآلِئِ غَالَهَا عُبْدَانُ

يَبْهُو السَّوَادُ بِهِنَّ وَالَّلمَعَانُ

أوْ كَالْكُؤُوسِ تُدِيرُهَا إِخْوَانُ

أَوْ كَالأَزَاهِرِ إِذْ زَهَا الْبُسْتَانُ

أَوْ كَالْجِمَارِ يَحُفُّهُنَّ دُخَّانُ

أَوْ كَالْمُنَى قَدْ حَاطَهُ حِرْمَانُ

نَبْكِِيكَ حَتَّى تَمْرَهَ الأَجْفَانُ

يَا حِلْيَةَ الأَزْمَانِ يَا رَمَضَانُ

لِمْ لاَ وَفِيكَ تَنَزَّلَ الْقُرْآنُ

لِمْ لاَ وَفِيكَ تَعَاظَمَ الإِحْسَانُ

لِمْ لاَ وَفِيكَ تَصَفَّدَ الشَّيْطَانُ

لِمْ لاَ وَفِيكَ تَصَعَّدَ الْعُدْوَانُ

لِمْ لاَ وَفِيكَ تَجَاوَزَ الرَّحْمَانُ

عَمَّنْْ جَنَى وَتَضَاعَفَ الْغُفْرَانُ

فَلَقَدْ بَكَاكَ الدِّينُ حَقَّ بُكَائِهِ

لِمْ لاَ وَأَنْتَ لِعَيْنِهِ إِنْسَانُ

شعر ابن الرومي عن رمضان

رمضانُ يزعمُهُ الغواةُ مباركٌ

صدقُوا وجدّك إنه لَطويلُ

شهرٌ لعمرُك لا يقلُّ قليلهُ

وكذا المبارك ليس منه قليل

تتطاولُ الأيام فيه بجهدِها

فكأنَّ عهدَ الأمسِ منه محيل

لو أنه للقاطعين مسافةً

لحسبتَ أن الشبر فيها مِيل