;

5 مشكلات نفسية يعانيها طفلك إذا كنتِ أماً متسلطة

ماذا يحدث لطفلك إذا كنت أماً متسلطة؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 29 سبتمبر 2016
5 مشكلات نفسية يعانيها طفلك إذا كنتِ أماً متسلطة

تتطلب تربية الأطفال قدراً متساوياً من الانضباط والرفق، والحنو والشدة، ولكن بعض الآباء قد يبالغون في التشديد على أطفالهم لضبط سلوكهم وتقويمه، حتى يجنحوا إلى حدود التسلط، وتكون النتيجة كارثية.

فإذا كنت تظنين أن شدتك المبالغة مع طفلك ستخلق منه شخصاً جيداً، فعليك أن تتوقفي فوراً، وتعالي معنا لنخبرك بما ستؤدي إليه قسوتك وتسلطك مع أطفال.

وإليك 5 سمات يتسم بها الأطفال في ظل التربية  المتسلطة والقاسية.

شاهد أيضاً: 5 علامات تدل على أنك تتعامل مع شخصية محترمة جديرة بالثقة

1. فقدان الثقة

تعنيف الطفل على أبسط خطأ، ومراجعته في أقل ما يقوم به من هفوات، والتشديد على حتمية تصرفه بشكل لائق أمام الجميع، سيخلق طفلاً خائفاً طوال الوقت، ولا يملك الدرجة الكافية من الثقة بالنفس ليتصرف وحده في أي موقف.

سينشأ طفلك خائفاً من انتقاد أي شخص، وشاعراً أنه يحرجك في كثير من المواقف، ما سيجعله شخصية مهتز غير قادرة على التأقلم مع الحياة بثقة واتزان.

2. التردد

مراقبتك لطفلك طوال 24 ساعة لضمان انضباطه ستؤدي إلى شخصية مخلخلة، مترددة، لا تثق في نفسها في أي موقف، وعاجزة عن حسم أي قرار.

وبالتالي فإن وقوع طفلك في مشكلة سيجعله عاجزاً عن حلها ومعرضاً للخطر، بعكس ما سيحدث إذا ربيته ليتصرف بقدر كبير من الاعتماد على النفس.

3. العناد

على عكس ما قلنا من قبل، قد يورث تسلطك عناداً شديداً لطفلك يجعله يحطم كل أوامرك، ولا ينصاع لك في أي شيء تقولينه، وينتهج ضدك نهجاً عدوانياً.

وعندها ستجديه يفعل عكس ما تريدين ولو كان يضره أو يؤذيه، وقد يبالغ في إيذائك بتصرفات يعلم أنها ستزعجك، لمجرد أن يثبت شخصيته أمامك.

شاهد أيضاً: 6 أفكار سيئة يجب أن تتجاهلها لصحتك النفسية

4. ضعف الشخصية

ينشأ الطفل الذي تربى وسط آباء متسلطين ضعيف الشخصية، غير قادر على حسم أمره دون الرجوع لك في صغيرة وكبيرة، واستشارتك في كل شيء.

هذا الطفل غالباً ما يتوقف نضجه عند تلك المرحلة، ويمضي حياته كلها متعلقاً بك بهذا الشكل المريض، ما يوقعه في مشكلات لا حصر لها.

5. الانغلاق

إذا عاش الطفل في بيئة عنيفة لا تسمح له بالإفصاح عن نفسه، أو تتقبله على ما هو عليه، فقد يتحول إلى الانطواء والانغلاق الكامل، ويتوقف عن التواصل مع الآخرين.

وفي هذه الحالة لا تستغربي غياب ابنك عنك بالساعات في غرفته، وعدم سعيه لمعرفة أصدقاء أو الخروج للعالم الحقيقي، بسبب افتقاره للثقة في النفس والآخرين.

شاهد أيضاً: 

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه