;

10 عبارات لا تقولها لطفلك .. اعرفها وتوقف الآن

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 مارس 2021
10 عبارات لا تقولها لطفلك .. اعرفها وتوقف الآن

بعض الأبحاث الحالية تُشير إلى أن الإساءة العاطفية يمكن أن تغيّر من بنية دماغ الطفل، لذلك نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر وعياً وحذراً باللغة التي نستخدمها مع أطفالنا، إليك 10 عبارات لا يجب قولها إلى طفلك:

توقف عن البكاء الآن:

فكر فيما يلي، هل يمكن أن تقول نفس الجملة إلى صديقك الذي فقد وظيفته للتو أو إلى صديقتك التي في طريقها للانفصال عن شريك حياتها؟
على الأغلب لا، فلماذا تقول ذلك لطفلك عندما يمر بوقت عصيب؟

يشعر الأطفال بمشاعر قوية تماماً مثل البالغين إن لم يكن أكثر، وطفلك بحاجة إلى معرفة أنه من المقبول الشعور بالخوف أو الحزن أو الغضب أو الإرهاق من حين لآخر.

البكاء هو الطريقة الآمنة في بعض الأحيان لإخراج مشاعرنا السلبية والطريقة المفيدة لصحتنا النفسية، التي نعبّر بها عن خوفنا أو ألمنا أو غيرها من المشاعر،لكن لو أمرت طفلك في كل مرة أن يكف عن البكاء، قد تعرِّضه أن يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره طوال حياته.

تناول الخضروات فهي مفيدة لك:

لا أخبرك أن تترك طفلك يتناول الأطعمة المؤذية، لكن أتحدث هنا عن الطريقة التي تخبره بها بذلك، إخبار طفلك بتناول الطعام لأنه صحي قد يأتي بنتائج عكسية تماماً.

لا يهتم الأطفال كثيرًا بالتغذية، وما يسمعونه عندما تقول أن هذا الطعام صحي، أنه طعام طعمه سيء الطعم، مما قد يجعلهم يرفضون هذا الطعام أكثر.

بدلاً من التركيز على فكرة أنه طعام صحي، حاول التركيز على المذاق والمتعة، أخبرهم كيف يمكن أن يكون البروكلي لذيذاً أو كيف أن البروكلي أشجار صغيرة يمكنهم تناولها مثلما تتناول الديناصورات الأشجار، في نظر الطفل اللذيذ والممتع أهم من الصحي.

أنت بدين جداً أو ستصبح بديناً:

من الصحي ألا يعاني الطفل من زيادة في الوزن لكن إخباره بأنه بدين سيؤذي مشاعره أو يضر باحترامه ونظرته لذاته، مما قد يضغط عليه ويؤدي لبدانة أكثر أو اضطرابات في الأكل.

عندما يتعلق الأمر بجعل الأطفال يتمتعون بوزن أكثر صحة، تشير دراسة نُشرت في مجلة اضطرابات الأكل والوزن إلى ما يلي:

ركز على مذاق الطعام الصحي والفوائد التي تأتي مع فقدان الوزن، بدلاً من انتقاده للحصول على نتائج أفضل، بعبارة أخرى اجعل الأكل الصحي والنشاط البدني ممتعاً، لا تجعل الأمر يتعلق بالمظهر.

لا تبكي مثل الأطفال:

عادة ما تقال هذه الجملة لطفل في السابعة أو ربما في العاشرة من العُمر، لكنه مازال طفل إن كنت لا تدرك ذلك، هو بالفعل ليس شخص ناضج وليس من العدل أن تتوقع منه أن يتصرف كالناضج.

إذا كان الطفل يسلك سلوكاً يبدو لك طفولياً، انتبه إلى الصورة الكاملة وحاول تحديد السبب الجذري في البكاء، نعم في بعض الأحيان قد يبكي طفلك وهو في العاشرة كطفل في الثالثة من العمر.

قد ينتج ذلك عن كونه خائف أو قلق من شيء ما، بدلاً من انتقاده الذي لن يحقق شيئاً، حاول معرفة ما يزعجه بالضبط.

أنا بدين جداً أو أنا مكتئب:

أطفالك يسمعون كل شيء تقوله وعندما يسمعونك تعلّق بهذا النوع من التعليقات السلبية على نفسك فهي تؤثر عليهم أيضاً، أطفالك ينظرون إليك وكأنك الشخص الأكثر روعة في العالم ويريدون أن يكونوا مثلك تمامًا.

إذا سمع طفلك انتقادك لجسدك مثلا، فقد يصبح في المستقبل شخص مهتم بشكل مفرط بالوزن والمظهر، خاصة إن كانت فتاة.

لقد قمت بعمل رائع ولكن:

مثلا، خطك جميل ولكنك غير منظم بالمرة، حين تمدح الطفل وتتبع المديح على الفور بشيء لم يفعله جيداً يضيع المديح وكل ما يتذكره طفلك هو الجزء السلبي الذي لم ينجح في إتمامه بنجاح.

عندما تريد تعزيز شيء إيجابي فعله طفلك بنجاح، قف عند المجاملة ولا تذكر الأخطاء.

هذا لا يعني ألا توجّه طفلك إن فعل شيء بشكل سيء ولكن اجعل التعليقات السلبية منفصلة عن الإيجابية حتى لا تعكر صفو التشجيع الذي تمنحه له في تلك اللحظة.

اهدأ الآن:

إذا احتاج أي شخص إلى التزام الهدوء في هذه اللحظة، من المحتمل أن يكون أنت، تحلَّى بالصبر حتى تمر النوبة، ثم تحدث معه عن المشاعر التي دفعته لذلك وعلمه أن هناك طرق أخرى للتعبير عن الغضب وليس الصراخ هو الطريقة الصحيحة دائماً.

أنت كبير والكبار لا يخافون:

رغم أننا نحن الكبار نخاف طوال الوقت ومن أشياء مختلفة، لكننا نخبر الأطفال في بعض الزوقات بهذه الجمل التي لا نطبقها نحن على أنفسنا في المقام الأول.

قول هذا لأطفالك يشعرهم بأنك تتجاهل مخاوفهم أو لا تستمع حقاً إلى ما يقولونه كما أنك تشعره بالخزى تجاه نفسه لمجرد أن شعر بالخوف من شيء ما، بدلاً من ذلك اسأل ما الذي يخيفه وتحدث معه.

لماذا لست مثل أختك أو مثل أخيك؟

هذه طريقة جيدة لبدء عقدة نقص بداخل طفلك وهي طريقة جيدة لتجعل أطفالك يكرهون بعضهم البعض، هل تريد ذلك حقاً؟

كل طفل مميز ومتفرد، وكل طفل من أطفالك لديه مجموعة من نقاط القوة ونقاط الضعف الخاصة به، احتفي بالاختلاف بدلا من التجريح بعبارات التفضيل لشخص عن آخر.

أفعل ما أقول وإلا:

وإلا ماذا؟ هذه هي الإجابة البديهية التي يمكن أن تتوقعها من طفلك، التهديدات الغامضة والعقوبات غير المعلنة ليست طريقة مُثلى لحس شخص لفعل ما تريده أن يفعله.

اشرح لطفلك سبب رغبتك في قيامه بشيء ما واخبره بالنتيجة في حالة عدم امتثاله، كحرمانه اليوم من مشاهدة شيء يحبه، فإن فهم السبب وعلم بالنتيجة سيكون أكثر امتثالاً.  [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه