;

عاطل عن العمل يصوم 33 يوماً على أمل أن يمنحه الله سيارة لامبورغيني

  • تاريخ النشر: الخميس، 27 مايو 2021
عاطل عن العمل يصوم 33 يوماً على أمل أن يمنحه الله سيارة لامبورغيني

نعرف أن الناس تصلي وتطلب من الله أن يحميهم من بعض الأشياء أو يحقق لهم ما يتمنوه أو يقف إلى جوارهم وجوار أحبائهم دائماً وفي المواقف والأوقات الصعبة بشكل خاص، لكن أن تطلب من الله سيارة لامبورغيني وتقتنع أنك ستحصل عليها بعد 40 يوماً من الصوم وأنت عاطل عن العمل! هذه القصة الغريبة نستعرض تفاصيلها في هذا المقال. [1]

الحصول على سيارة لامبورغيني مقابل صوم 40 يوماً

رجل متدين للغاية اقتنع بأن الله سيمنحه سيارة لامبورغيني الرياضية إذا صام 40 يوماً وليلة متتالية، لكنه كاد أن يموت بعد هجره الطعام لمدة 33 يوماً بدلاً من تحقق ما يريده.

قرر مارك مورادزيرا، أحد رواد كنيسة القديسين في بيندورا، زيمبابوي مؤخراً اختبار كرم الله بطريقة غريبة جداً وقد تكون متطرفة أيضاً في نظر الكثير من الناس وهي من خلال طلب سيارة لامبورغيني الرياضية مقابل صومه.

بطريقة ما، اقتنع الرجل البالغ من العمر 27 عاماً أن الله تعالى سيحقق أمنيته إذا صام 40 يوماً و40 ليلة على التوالي، لذلك عزل نفسه في منطقة جبلية نائية حتى لا يغريه الطعام.

اختار الرجل العاطل عن العمل هذه الطريقة المتطرفة والغريبة للحصول على سيارة لامبورغيني لأنه كان عاطلاً عن العمل ولم يكن قادراً على إنفاق ما يزيد عن 200 ألف دولار مقابل الحصول على السيارة ومع ذلك، فقد كان مصمماً على أن يقدم لصديقته سيارة أحلامها وكان الصوم هو الطريقة الوحيدة المعقولة بالنسبة له للقيام بذلك.

لسوء حظ مرادزيرا، لم تسر الأمور بالطريقة التي كان يأملها، حيث أنه مع مرور الأيام، أصبح أضعف من الناحية الصحية وبفضل أصدقائه القلقين فقد نجا من مضاعفات هذا الصيام المتطرف.

تمكن زملائه من رواد الكنيسة من تعقبه في الوقت المناسب ورؤية الحالة الصحية السيئة التي كان يعاني منها في يومه الثالث والثلاثين من الصيام ونقلوه إلى مستشفى بيندورا العام.

تم تداول قصة الرجل من قبل الصحافة المحلية وانتشرت كالنار في الهشيم بين رواد الكنيسة، الذين حاول بعضهم مساعدة مرادزيرا في تحقيق هدفه من خلال جمع التبرعات، لكن حين علموا مقدار تكلفة سيارة لامبورغيني الرياضية على أرض الواقع، قرروا أن مبلغ الـ 37 دولاراً الذي جمعوه في هذا الوقت يجب أن يذهب للمساعدة في فواتير مارك الطبية.

قال أسقف الكنيسة، الأسقف ماورو وهو يهز رأسه باستنكار تعليقاً على هذا الحدث الغريب: "كان ينبغي على الأقل أن يصوم من أجل وظيفة لأنه عاطل عن العمل". [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه