;

أنواع الصداع.. تعرف على أسبابها وأعراضها وطرق علاج كل نوع

يعتبر تحديد موقع الألم الذي تشعر به في رأسك خطوة مهمة في فهم سبب الصداع الذي تعاني منه

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 فبراير 2025
أنواع الصداع.. تعرف على أسبابها وأعراضها وطرق علاج كل نوع

يعتبر تحديد موقع الألم الذي تشعر به في رأسك خطوة مهمة في فهم سبب الصداع الذي تعاني منه. على الرغم من وجود العديد من أنواع الصداع المختلفة، إلا أن هناك بعض الخصائص المميزة لأشهر مواقع الألم.

يمكن أن يشير موقع الألم إلى نوع معين من الصداع، مما يساعد في تشخيص الحالة بشكل صحيح؛ وبالتالي الحصول على العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن. لذلك، فإن التعرف على موقع الألم في رأسك، يمكن أن يكون أداة مفيدة للغاية في تحديد نوع الصداع الذي تعاني منه، وأسبابه وعلاجه.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم مواقع الصداع المختلفة في الرأس، وما الذي يرشدنا إليه كل موقع، سواء فيما يتعلق بالأسباب أو طرق العلاج.

الصداع العنقودي

الصداع العنقودي

الصداع العنقودي هو نوع من الصداع المزمن يتميز بألم شديد ومفاجئ يتركز عادة خلف إحدى العينين. يطلق عليه "عنقودي" لأنه يميل إلى الحدوث في فترات متقطعة، حيث تظهر عدة نوبات من الصداع بشكل متكرر خلال فترة زمنية معينة، ثم تختفي هذه النوبات لفترة قد تمتد لأسابيع أو حتى سنوات.

يتميز هذا النوع من الصداع بألم شديد للغاية، يوصف بأنه يشبه وخز إبرة ساخنة في العين. يزداد الألم سوءا بسرعة، ليصل إلى ذروته خلال دقائق قليلة.

أعراض الصداع العنقودي

يصاحب هذا النوع من الصداع بعض الأعراض التي يمكن أن تساعدنا في تحديد نوعه، وهي:

. يمكن أن يتورم الجفن في جانب العين المصاب.

. يمكن أن يظهر احمرار في العين المصابة

. قد يحدث سيلان أو انسداد في الأنف من جانب واحد.

. يمكن أن يزيد التعرق بشكل ملحوظ.

. يمكن أن يشعر المريض بالقلق والاضطراب الشديدين.

علاج الصداع العنقودي

لا يوجد علاج شاف للصداع العنقودي، ولكن هناك بعض الخيارات العلاجية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتقليل تكرار النوبات. مثل اللجوء إلى الأدوية المسكنة للألم، والتي تعمل على تضييق الأوعية الدموية في الدماغ.

كما يمكن الاستعانة بالأدوية الوقائية التي تساعد في منع حدوث النوبات. وكذلك، العلاج بالأكسجين، والذي يتضمن استنشاق الأكسجين النقي عبر قناع الوجه.

طرق الوقاية من الصداع العنقودي

يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية للحد من تكرار نوبات الصداع العنقودي، مثل تجنب المحفزات المحتملة، مثل الكحول والتبغ والنيكوتين. إلى جانب الحفاظ على روتين نوم منتظم، وتقليل التوتر والضغط النفسي.

الصداع النصفي

الصداع النصفي

يشعر الشخص عادة بالصداع النصفي في نصف وجهه، سواء الأيمن أو الأيس. ويمر الصداع النصفي عادة بأربع مراحل متميزة. تبدأ المرحلة الأولى، المعروفة بمرحلة البادئة، قبل ظهور الصداع الفعلي بيوم واحد، وقد تشمل أعراضا مثل تقلبات المزاج، واحتباس السوائل، وزيادة التبول، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، والتثاؤب المستمر.

المرحلة الثانية هي ظهور الهالة، وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض الحسية التي قد تسبق أو تصاحب الصداع النصفي، مثل رؤية ومضات ضوئية أو خطوط متعرجة.

أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الصداع نفسه، حيث يبدأ الألم تدريجيا، ويتطور إلى ألم شديد نابض في جانب واحد من الرأس. قد يعاني المصابون أيضا من زيادة الحساسية للضوء والصوت، وزيادة الألم عند الحركة، والغثيان، والقيء، بالإضافة إلى ألم في الرقبة.

أخيرا، تأتي مرحلة ما بعد الصداع، وهي فترة من الإرهاق الشديد تستمر عادة ليوم واحد.

علاج الصداع النصفي

في حالة حدوث نوبة صداع نصفي، يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين. بالإضافة إلى فئة من الأدوية تسمى التريبتانات، لتخفيف الأعراض. مع ذلك، يجب استشارة الطبيب لتحديد العوامل المحفزة للصداع النصفي وتحديد العلاج المناسب لكل حالة على حدة، سواء كان ذلك من خلال الأدوية الوقائية أو العلاجية.

طرق الوقاية من الصداع النصفي

يمكن تقليل احتمالية الإصابة بالصداع النصفي من خلال تجنب العوامل المحفزة مثل التوتر والكحول وبعض الأطعمة. كما يمكن استخدام بعض الأدوية الوقائية مثل حاصرات بيتا ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للصرع لتقليل تواتر وشدة نوبات الصداع النصفي.

الصداع التوتري

الصداع التوتري

الصداع التوتري هو أحد أكثر أنواع الصداع شيوعا، حيث يشعر المصاب بألم في مناطق متعددة من الرأس، بما في ذلك الجبهة والصدغان وخلف الرأس والرقبة والكتفين. يختلف الصداع التوتري عن الصداع النصفي والصداع العنقودي، حيث يتسبب عادة في ألم في جانبي الرأس.

أعراض الصداع التوتري

يشعر المصاب بالصداع التوتري بألم ضغطي في الرأس والرقبة، مع انقباض العضلات في الرقبة والكتفين. كما يمكن أن يشمل الألم الجبهة والصدغين وخلف الرأس.

أسباب الصداع التوتري

يعد الإجهاد النفسي من الأسباب الرئيسية للصداع التوتري، بالإضافة إلى الاكتئاب والقلق. وربما يحدث الصداع التوتري نتيجة إصابات الرأس، أو إجهاد العين بسبب قضاء وقت طويل أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية.

كذلك تتسبب مشاكل الأسنان في توتر عضلات الفك والرأس، بالإضافة إلى التهاب الجيوب الأنفية الذي يمكن أن يؤدي إلى الضغط على الأعصاب المحيطة بالرأس وبالتالي يسبب الصداع.

الوقاية من الصداع التوتري

تساعد تمارين الاسترخاء مثل التأمل واليوغا وتمارين التنفس العميق على تخفيف التوتر النفسي وتقليل توتر العضلات. بالإضافة إلى الحصول على قسط كاف من النوم، واتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

صداع الجيوب الأنفية

صاداع الجيوب الأنفية

من الشائع جدا أن يعاني الأشخاص من ما يطلق عليه "صداع الجيوب الأنفية". ومع ذلك، يشير العديد من الخبراء إلى أن هذا المصطلح قد لا يكون دقيقا في جميع الحالات. ففي كثير من الأحيان، قد يكون الألم الذي نشعر به في منطقة الجيوب الأنفية ناتجا عن أسباب أخرى، مثل صداع التوتر أو الصداع النصفي، وهما من أكثر أنواع الصداع شيوعا.

أسباب صداع الجيوب الأنفية

يتفاقم هذا النوع من الصداع في حالة الإصابة بنزلات البرد أو التهابات الجيوب الأنفية. كما تعد التهابات الجيوب الأنفية الحادة من الأسباب المحتملة للألم في هذه المنطقة، وغالبا ما يصاحبها أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة وخروج صديد من الأنف.

طرق الوقاية من صداع الجيوب الأنفية

هناك عدة طرق للوقاية من الألم الذي قد يشعر به البعض في منطقة الجيوب الأنفية، ومنها الحصول على قسط كاف من النوم، وعلاج الأمراض المصاحبة، مثل نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية. كما يجب علينا اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، للمساعدة في الوقاية من الصداع.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه