;

فيديو يلامس القلوب.. طفل يبكي فرحا بعد سماعه لأول مرة بحياته

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 مارس 2024
فيديو يلامس القلوب.. طفل يبكي فرحا بعد سماعه لأول مرة بحياته

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو، وثق لحظات مؤثرة لامست القلوب، لطفل يبكي متأثراً بعد أن سمع الأصوات لأول مرة في حياته.

وأظهر المقطع الذي لاقى انتشاراً كبيراً على منصة "إكس" لحظة تفعيل جهاز غرسة القوقعة الصناعية للطفل، الذي انهمر من البكاء فور مناداته باسمه وسماعه للمرة الأولى في حياته، في مشهد مؤثر للغاية.

كما بين المقطع تأثر أفراد عائلة الطفل الذين كانوا يحاوطونه لحظة سماعه للأصوات للمرة الأولى في حياته، إذ بكى والده هو الآخر متأثراً بفرحة نجله. 

وأثار المقطع الذي لم يكشف عن اسم الطفل بطله، موجة من التعاطف والتأثر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن سعادتهم من تمكنه من السمع، داعين له بالشفاء والسعادة.

وكان من بين النشطاء المتفاعلين على الفيديو، ما كتبه حساب بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، يدعى "فهد رباح"، والذي علق قائلاً: "كم من نعم الله علينا في أنفسنا وفي أولادنا ننعم بها ليلاً ونهاراً ولا نقدر قيمتها ولا نشكر الله عليها حق الشكر… اللهم لك الحمد والشكر على نعمك وفضلك وعافيتك".

فيما كتب حساب آخر يحمل اسم "أماني"، قائلاً: "الله يفرح أهلك فيك ويفرحك بعمرك"، بينما علق فارس: "إحنا نعيش في نعم عظيمة ما ندركها إلا إذا رأينا اللي فاقدها".

جهاز غرسة القوقعة الصناعية

يذكر أن غرسة القوقعة الصناعية هو جهاز إلكتروني يحسن السمع ويعتبر خياراً مناسباً للأشخاص المصابين بفقدان السمع الحاد نتيجة وجود تلف في الأذن الداخلية ولا يمكنهم السمع باستخدام المعينات السمعية.

وعلى عكس المعينات السمعية التي تقوم بتضخيم الصوت، فإن الغرسة القوقعية تتجاوز الأجزاء التالفة من الأذن لتوصيل إشارات صوتية إلى العصب السمعي.

وتستخدم الغرسات القوقعية معالجاً صوتياً يتم تركيبه خلف الأذن، حيث يلتقط المعالج الإشارات الصوتية ويرسلها إلى جهاز استقبال يُزرع تحت الجلد خلف الأذن.

ويرسل جهاز الاستقبال الإشارات إلى الأقطاب الكهربائية المزروعة في الأذن الداخلية التي تشبه شكل القوقعة (قوقعة الأذن).

وتحفز هذه الإشارات العصب السمعي، والذي يوجهها بعد ذلك إلى الدماغ، حيث تفسر الدماغ تلك الإشارات كأصوات، لكن هذه الأصوات لن تكون مثل الأصوات التي نسمعها في الوضع الطبيعي.

ويستغرق الأمر وقتاً وتدريباً لتعلم تفسير الإشارات المتلقاة من الغرسة القوقعية، وفي خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر من بدء الاستخدام، يحرز معظم الأشخاص المستخدمين للغرسات القوقعية تقدماً كبيراً في فهم الكلام.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه