;

فيديو زوجة أصيبت بفيروس حرمها الحركة والنطق..اكتشفوا رد فعل زوجها

تعرفوا على قصة سيدة عادت للحياة بسبب حب زوجها وإخلاصه

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 يوليو 2017 آخر تحديث: الأربعاء، 02 أغسطس 2017
تعرفوا على قصة سيدة عادت للحياة بسبب حب زوجها وإخلاصه

أصيبت سيدة ثلاثينية بفيروس خطير أفقدها القدرة على الحركة والنطق خلال أيام معدودة، فكان رد فعل زوجها السبب الرئيسي في عودتها للحياة ولعائلتها المؤلفة من طفلين وزوجها!

في 12 تموز 2016 ترعضت الزوجة لوعكة صحية أدخلتها المستشفى وبعد 12 ساعة من انتظار نتائج الفحوصات دخلت الأم بغيبوبة "كوما" لمدة 7 أيام،  واكتشف الأطباء أنها مصابة بفيروس أفقدها القدرة على الحركة والنطق، لكن بعد شهر بدؤوا يدربونها على المشي والنطق ولكن كل هذا بصعوبة كبيرة وشعور بالألم بليغ.

بعد 3 شهور بدأ الأطباء يرون تحسناً ملحوظاً عالعلاج الفيزيائي وكل هذا بسبب وجود زوجها بجانبها والذي لم يتخلى عنها حتى بعد تغير شكلها وتهور حالتها الصحية والجسدية، فقد تحولت الشابة الشقراء الجميلة إلى جسد زهيل لا يمكنه الحركة والأكل ولا النطق ومع كل هذا كان ينام بجانبها كل يوم في المشفى ويشعرها بحبه وإخلاصه ويؤكد على عدم تخليه عنها وأنه سيموت معها أو يعيش معها!

شِاهد أيضاً: امرأة في الـ59 تنجب طفلاً بعد محاولات استمرت 38 عاماً

أولاً استعادت القدرة بشكل بسيط على المضغ والبلع، ثم عادت للتمكن من الكلام قليلاً!

على الرغم من أنها كانت تتألم في الليل إلا أنها كانت سعيدة بعودتها لطفليها وزوجها، ثم تركت المشفى بعد 10 شهور من العلاج وعادت لمنزلها لكي تأكل بصعوبة وتتحدث بصعوبة أكبر وتمشي بواسطة الصفائح!

لن تستطيع تميز شكلها كم تغيرت بعد أن كانت تتمتع بجمال مميز كيف تحولت وخسرت كل ما يمكن أن يشعر الإنسان بأنه على قيد الحياة، وعلى الرغم من أنينها في الليل وبكاءها إلا أنها استمرت بالمقاومة وعادت إلى بيتها بعد قرابة السنة قضتها في المستشفى بين الآلات والمسكنات والأجهزة!

شاهدوا الفيديو أعلاه وتعرفوا على قصة سيدة عادت للحياة بفضل حب زوجها وإخلاصه وشاركونا آراءكم: