شعر عن الإخلاص والوفاء

الإخلاص، هي الصفة التي يبحث عنها الأشخاص دائمًا في علاقته مع الآخرين، فهي الصفة التي وصفها الكثير من الشعراء بأنها كنز لا يفنى، فلا يستطيع الفرد أن يشعر بالأمان خاصة فيما يتعلق بالارتباط العاطفي، إلا في حالة وجود هذه الصفة.

عبر الكثيرون من المؤرخين والشعراء والأدباء بأقلامهم عن صفة الإخلاص، سنخبرك عن أجمل العبارات وأبيات الشعر الذي قيل في حب الإخلاص، في السطور التالية.

أبيات شعر عن الإخلاص والوفاء

شف الوفاء فيني عن باقي الناس

في ديره محصورة كل الحسن فيها

ما عرفت غيرك ولو تخالطت بجناس

دنيا الهوى ما ترحم رجل ماشيها

شخص داخل الروح مثل الألماس

والعين لغيرك من قلبي دوم سأليها

عطني الأمل وحبس كل الأنفاس

ومن يطغى شمعه الحب كود واشيها

علمتني القلب ما ينبض بلا حساس

وشهد الهوى منها ما ذاق صافيها

جبرني كثر الغلاء أطوي اليآسة

ومن يلهف لدرب الوصل غير ضاميها

من يعشق بوجده يبني له الساس

والنفس من قلبه للحرب بالروح فاديها

قلبي لكم يا سمعين الرنة بأجراس

أنشد عن اللي بالود بسوم شاريها

قضى عمري بين هماً وهواجس

ولي جروحاً بالضمير تجدد ماويها

مشيتي بدنيتي وقلبك على القاس

والألم في ناظري والعين بالشوف عاميها

علقتني مثل حراً على كف حباس

وإلا سحابه صيف للأرض دوم عاديها

بحر الهوى ميامنه كل غطاس

ومن نجى للسيف ما مدت ساعد يديها

قلبك على مثل قلب جساس

يومه غدر بالكليب بالدم فأليها

أَيْنَ الوفا؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي وهَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ؟

أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ؟

لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً وأنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ

لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ

جَرَّبتُهَا، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى منها، وناساً في رُبا الجوزاءِ

دَالت، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ كلا ولا قَارُونُ في الأحياءِ

لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا ولَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ

يا غافلاً، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ

ذهب الوفاء فما أحس وفاء وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء

الذئب لي أني وثقت وأنني أصفى الوداد وأتب ع الفلاء

أحبابي الأدنين مهلاً واعلموا أن الوشاة تفرق القرباء

إلّا يكن عطفٌ فردوا ودنا ردّاً يكون على المصاب عزاء

من نسى في زحمة الدنيا رفيقه

قلت له عندي رفيق ما نساني

لو يطول الوقت ويطول طريقه

أدري إنه لو يطول البعد جاني

بيني وبينه على العشرة وثيقة

إن بديته بالغلاء والا بداني

صرت عنده بالغلاء حسبت شقيقه

هو بعد غالي ومن حسبت اخواني

قصيدة الوفاء والإخلاص للشاعر ناصيف اليازجي

وَفاءُ العَهدِ من شِيَمِ الكرامِ

ونقضُ العَهدِ من شِيَمِ اللِّئَامِ

وعندي لا يُعَدُّ من السَّجايا سِوَى حِفظِ المَوَدَّةِ والذِّمامِ

وما حُسنُ البِداءَةِ شرطُ حُبٍّ ولكن شرطُهُ حسنُ الخِتامِ

وليسَ العهدُ ما ترعاهُ يومًا ولكن ما رعَيتَ على الدَّوامِ

نَقَضتمْ يا كرامَ الحيِّ عهدًا حَسِبناهُ يدومُ لألفِ عامِ

وكنَّا أمسِ نطمعُ في جِوارٍ فصرنا اليومَ نقنعُ بالسَّلامِ

قصيدة شعر عن الإخلاص للشعراء أبن الرومي وخليل مطران

ما لِلْمَلولِ وفاءٌ في مَودَّتِهِ قَلْبُ الملولِ

إلى هجرٍ وإقصاءِ كأنني كلما أصبحتُ أَعتِبُهُ أخُطُّ حرفًا على صفحٍ من الماءِ

دَعَا الوَفَاءُ وَهَذَا وَقْتُ تَبْيَانِ

فَاجْهَرْ بِمَا شِئْتَ مِنْ فَضْل وَإحْسَانِ

وَاذْكُرْ صُروحًا لِسَمْعَانَ مُشَيَّدَةً لَمْ يَبْنِهَا من عُصُورٍ قَبْلَهُ

بانِي نَهَى تَوَاضُعُهُ عن أن تَشِيدَ بِهِ

فَاليَوْمُ لاَ تَكُ لِلنَّاهِي بِمِذْعَانِ وَحَدِّثِ الشَّرْقَ وَالأَقْوَامُ مُصْغِيَةً

عمَّا أحَدَّ لَهُ فِيهَا من الشأن ألَمْ يَكُ الشَّرْقُ مَهْدَ الفَجْر

أجْمَعِهِ فِي كُلِّ فَنِّ أَخْذَنَاهُ وَعِرْفَانِ تَجَاهَلَتْ قَدْرُهُ الدُّنْيَا وَمَا جَهَلَتْ لَكِنَّ قَدِيمٍ رَهْنُ نَسْيَان

قصيدة شعر الإمام علي بن أبن طالب عن الإخلاص

ذَهَبَ الوَفاءُ

ذِهابَ أَمسِ الذاهِبِ

 فَالناسُ بَينَ مُخاتِلٍ وَمُوارِبِ

 يَفشونَ بَينَهُمُ المَوَدَّةَ وَالصَفا

 وَقُلوبَهُم مَحشُوَّةٌ بِعَقارِبِ