حمامة تدين بالفضل لرجل وتصبح صديقة لا تفارقه .. فيديو يثبت ذلك

نسمع عن إخلاص الكلاب قصصاً لا حصر لها، وعن علاقة البشر بالقطط المعقدة أحياناً والقوية أحياناً، لكن أن تعقد صداقة قوية مع حمامة وتنفذ ما تقوله لها حرفياً، أن تلازمك حمامة كأقرب صديق وتدين لك بالفضل لإنقاذ حياتها، هذه علاقة غريبة بلا شك ولكنها تذيب القلوب.

حمامة تلازم متقاعد فرنسي كأقرب الأصدقاء

كزافييه بوجيت، المتقاعد البالغ من العمر 80 عامًا من منطقة بريتاني الفرنسية وحمامة بيضاء، كانا صديقين حميمين لمدة عامين، منذ أن أنقذ الرجل الفرنسي الطائر من موت محقق ومن أن يصبح وجبة غذاء شهية لقطة.

التقى كزافييه لأول مرة برفيقته غير المتوقعة منذ عامين، بينما كان يسير إلى منزله في بلدة Gommenec’h، حين لاحظ فرخ حمام صغير في محاولة يائسة للهروب من قطة جائعة، لم يفكر في مساعدته في البداية ولكن عندما عاد إلى المنزل وذكر ذلك لزوجته ماري فرانسواز، سألته لماذا لم يأخذه ويحميه.

لذلك عاد لإحضار فرخ الحمام الصغير، الذي تمكن بأعجوبة من الهروب من القطة وعاد الرجل إلى المنزل ومعه الطائر الضعيف في صحبته ولم يكن يعلم أنه سيصبح قريبًا أفضل صديق له وأقربهم على الإطلاق.

يتذكر المتقاعد الفرنسي ذكرياته الأولى مع الحمامة ويقول: "لمدة شهر ونصف كنت أطعمها حقنة خمس مرات في اليوم".

يقول بوجيت إنه لا يعرف ما إذا كان صديقه الطائر ممتنًا له لأنه أنقذ حياتها أم لا، لكنه دائماً ما يتركه حراً في التجول كيفما يشاء ولكنه يعود إليه في كل مرة ويظن أن الطائر يستمتع في صحبته، حيث أنه لا يجد طريقة أخرى لتفسير عودته دائماً إليه مهما تجول بعيداً.

أصبح مشهد الرجل وهو يركب دراجته مع الحمامة جالسة على كتفه أو على رأسه مشهورًا في جميع أنحاء Gommenec’h، لكن الحقيقة هي أن الاثنين لا ينفصلان، عندما كان يعمل في ورشته الخلفية، كانت الطائر بجانبه مباشرة، ينقر على الأدوات والمسامير ويكون واقفاً على كتفه عندما يسقي الحديقة.

منذ أن أصبحت صداقته مع الحمامة موضوعًا للأخبار وبدأت أطقم التلفزيون في زياراته المنتظمة، غالبًا ما يُسأل كزافييه عن كيفية تمكنه من تدجين الحمامة، لكنه لم يحاول أبدًا تدجين أفضل صديق له ويعتقد أن علاقتهم هي علاقة تقوم على الثقة المتبادلة لا أكثر.

قال كزافييه لـ Nature d’ici et d’ailleurs: "لم أحاول تدجينها أبدًا، عندما أناديها تأتي إلي، إنها علاقة قائمة على الثقة المتبادلة". ^[1]