;

حقول اللافندر في "بروفانس" الفرنسية.. جمال لا يصدق على مد البصر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 مارس 2016
حقول اللافندر في "بروفانس" الفرنسية.. جمال لا يصدق على مد البصر

"اللافندر هو روح الحياة في بروفانس".. هكذا يقول سُكان وزوَّار تلك المقاطعة الساحرة، الواقعة بجنوب شرق فرنسا، وتمتد فيها حقول زهر الخزامى "اللافندر" لأميال، حتى يعانق لونها القرمزي زُرقة السماء عند خط الأفق.

وإذا ما حالفك الحظ وزرت بروفانس يومًا، فقد ترى تفتُّح براعم اللافندر أمام عينيك في مشهد لا يُنسى، وستشم رائحتها التي تملأ هواء الليل فتخطف الأنفاس. وقرب جبل فينتو الشهير، سترى حقول اللافندر مُشكِّلةً صفوفًا لا نهائية من الزهور، التي يتمُّ تفتُّحها ما بين شهريّ يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) من كل عام.

شاهد أيضاًالرومانسية في عالم البطاريق.. هكذا يكون الحب بين جبال الثلج

ويُعتقد أن جزر الكناري كانت أول مكان زُرع به اللافندر، فيما يرجح البعض أن موطنه الأصليّ كان بلاد فارس، أمَّا اليونانيون القدامى، فقد اعتبروه أحد أكثر الأعشاب قيمة، واستخدمه الرومان لأغراض النظافة الشخصيّة، وأطلقوا عليه اسم "لافاندولا"، والتي تعني حرفيًّا "الغسول"، كما كانوا أول من استخلص زيت اللافندر، واستخدموه كعطرٍ.

وبعد استخدامه لقرون في أغراض التجميل، جاءت العصور الوسطى لتُحدث تحوُّلًا في استعمال اللافندر، والاستفادة من خصائصه الطبيّة أيضًا.

واليوم، تُعد مقاطعة بروفانس الفرنسية مركز زراعة اللافندر الأول في العالم، وتستخدم خلاصته في صناعة العطور، والعقاقير، والأدوية الطبيّة.

ولكي تتذوق اللافندر، عليك زيارة بروفانس وطلب شَرْبَات اللافندر أو عسله، ولن تستطيع كبح نفسك عن طلب المزيد منه. ومن استعمالات اللافندر الطبيّة: علاج التهاب الحلق، ومشكلات الهضم، وآلام العضلات، والأمراض الجلدية، وغيرها من الأمراض. كما يتمتع اللافندر بمفعول مهدئ، من شأنه تهدئة التوتر العصبي، والحدّ من الاضطراب النفسي.

شاهد الصور الباهرة لحقول اللافندر في الألبوم أعلاه، وتخيل كيف سيكون المشهد والرائحة هناك.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه