جولة ودية وإفطار على شاطئ العلمين.. السيسي يودّع محمد بن زايد في ختام زيارة أخوية لمصر (فيديو)

في مشهد يعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم ضيف مصر العزيز، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في جولة ودية بمدينة العلمين الجديدة، وذلك في ختام زيارة أخوية استمرت عدة أيام وشهدت لقاءات مكثفة ومباحثات استراتيجية بين القيادتين.

وتخللت الجولة جلسة إفطار غير رسمية جمعت الزعيمين في إحدى المناطق السياحية المطلة على شاطئ البحر، حيث تبادلا الأحاديث حول العلاقات الثنائية الراسخة، وناقشا أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، في أجواء تعكس خصوصية العلاقة التي تتجاوز الرسميات إلى روابط شخصية وإنسانية.

@extranews الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد يتناولان الإفطار على شاطئ البحر في مدينة العلمين #eXtranews #العلمين #مصر #الإمارات #الساحل_الشمالي ♬ original sound - @eXtranews

وفي ختام الزيارة، حرص الرئيس السيسي على توديع أخيه الشيخ محمد بن زايد بمطار العلمين الدولي، حيث عبّر عن بالغ تقديره لسموه، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتي تستند إلى إرث من التضامن والدعم المتبادل منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن شكره وتقديره للرئيس السيسي وللشعب المصري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بما تشهده العلاقات بين مصر والإمارات من تطور مستمر في مختلف المجالات، وبما يعكس وحدة المصير والرؤية المشتركة تجاه التحديات التي تواجه المنطقة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يودّع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في ختام زيارته الأخوية لمصر
https://t.co/23PQAYpBpe#السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي #الجمهورية_الجديدة #موقع_الرئاسة pic.twitter.com/sPKmisJxBq

— رئاسة جمهورية مصر العربية (@EGPresidency_AR) August 27, 2025

زيارة محمد بن زايد إلى مدينة العلمين الجديدة

تأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى مدينة العلمين الجديدة في إطار التشاور المستمر بين القيادتين المصرية والإماراتية، وتعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف القطاعات، من الاقتصاد والاستثمار إلى الأمن الإقليمي والتنسيق السياسي.

 

وقد شهدت العلاقات المصرية الإماراتية خلال السنوات الأخيرة نمواً نوعياً، تجلى في ارتفاع حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر، وتكثيف التنسيق في الملفات الإقليمية، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العالم العربي.

وتُعد هذه الزيارة امتداداً لمسار طويل من الأخوة والدعم المتبادل، ورسالة واضحة على متانة التحالف العربي في مواجهة التحديات المشتركة.