;

بالصور: تحويل أكشاك الكهرباء إلى قطع فنية بأسوان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 مايو 2021 آخر تحديث: السبت، 29 مايو 2021
بالصور: تحويل أكشاك الكهرباء إلى قطع فنية بأسوان

بدأ الفنانان المصريان مها جميل وعلي عبد الفتاح مبادرة لتجميل أكشاك الكهرباء في مسقط رأسهما أسوان في صعيد مصر.

وتهدف المبادرة إلى تحويل مرفقات الكهرباء على طول نهر النيل إلى لوحات فنية وتعكس اللوحات صورة إيجابية لمدينة أسوان ، بالإضافة إلى إبراز مقاصدها السياحية الشعبية.

بالصور: تحويل أكشاك الكهرباء إلى قطع فنية بأسوان

وقالت مها جميل إنها اختتمت لتوها رسم الكشك الثاني بمساعدة زميلها علي عبد الفتاح مضيفة: "اللوحة الأخيرة تصور الفنون الموسيقية والفلكلورية لقبائل وعائلات أسوان".

وأضافت أن المبادرة بدأت قبل شهرين لتجميل أكشاك الكهرباء ومحولات الكهرباء بلوحات تبرز "السد العالي والمعابد والقرية النوبية وعادات السكان الشعبية".

وتابعت أن الهدف الأساسي من وراء هذه اللوحات هو "إرسال رسالة لجميع زوار أسوان سواء كانوا مصريين أو أجانب عن معالم المدينة الجميلة" وقالت إن السكان رحبوا بجهود المبادرة.

بالصور: تحويل أكشاك الكهرباء إلى قطع فنية بأسوان

أسوان

هي مدينة تقع في جنوب مصر وهي عاصمة محافظة أسوان والمدينة جزء من شبكة المدن الإبداعية لليونسكو في فئة الحرف والفنون الشعبية، أسوان هي مدينة سياحية كبيرة حيث يبلغ عدد سكانها حاليًا 1.568.000 نسمة. 

وبها سوق مزدحم ومركز سياحي يقع شمال سد أسوان على الضفة الشرقية لنهر النيل عند الشلال الأول، توسعت المدينة الحديثة لتشمل المجتمع المنفصل سابقًا في جزيرة إلفنتين.
أسوان هي مدينة Swenett القديمة والمعروفة فيما بعد باسم Syene والتي كانت في العصور القديمة المدينة الحدودية لمصر القديمة التي تواجه الجنوب.

ومن المفترض أن سوينيت اشتق اسمها من إلهة مصرية تحمل الاسم نفسه وتم تحديد هذه الإلهة في وقت لاحق على أنها إيليثيا من قبل الإغريق ولوسينا من قبل الرومان أثناء احتلالهم لمصر القديمة بسبب الارتباط المشابه بين آلهاتهم والولادة والتي كان استيرادها هو "الافتتاحية". ويقال أيضًا أن الاسم القديم للمدينة مشتق من الرمز المصري لكلمة "التجارة" أو "السوق". 

نظرًا لأن المصريين القدماء كانوا يوجهون أنفسهم نحو أصل مياه النيل الواهبة للحياة في الجنوب ولأن سوينيت كانت المدينة الواقعة في أقصى الجنوب في البلاد فقد تم تصور مصر دائمًا على أنها "تفتح" أو تبدأ في سوينيت.

وكانت المدينة قائمة على شبه جزيرة على الضفة اليمنى (الشرقية) لنهر النيل أسفل (وشمال) الشلال الأول للمياه المتدفقة والتي تمتد إليها من فيلة، كان التنقل إلى دلتا ممكنًا من هذا الموقع دون مواجهة أي عائق.

وتم الاحتفال بالمحاجر الحجرية في مصر القديمة الموجودة هنا بسبب أحجارها وخاصة صخور الجرانيت المسماة سينيت. قاموا بتجهيز التماثيل الضخمة والمسلات والأضرحة الأحادية الموجودة في جميع أنحاء مصر بما في ذلك الأهرامات.

ولا تزال آثار عمال المحاجر الذين عملوا في هذه السنوات الثلاثة آلاف ما زالت ظاهرة في الصخور الأصلية، تقع على ضفتي النيل وتم قطع طريق بطول 6.5 كيلومتر (4.0 ميل) بجانبهم من سين إلى فيلة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه