ملالا يوسفزاي أصغر حاصلة على نوبل تعلن زواجها بكلمات مؤثرة وصور

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 10 نوفمبر 2021
مقالات ذات صلة
الطفلة التي تحدث القمع.. أصغر حاصلة على جائزة نوبل ملالا يوسفزي
بكلمات مؤثرة وصور مليئة بالمشاعر احتفل المشاهير بعيد الأم
نجوم الفنّ ينعون جورج سيدهم بكلمات مؤثّرة

بكلمات رقيقة ومحبة أعلنت ملالا يوسفزاي، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الفتيات والحائزة على جائزة نوبل للسلام، زواجها في بريطانيا، طالبة من متابعيها على تويتر الصلاة من أجل أن يحيا العروسين حياة سعيدة.

زواج ملالا يوسفزاي

ذكرت ملالا البالغة من العمر 24 عاماً والتي تعيش في بريطانيا، في منشورها على موقع تويتر، إنها هي وزوجها آسر، الذي ذكرت اسمه الأول فقط، تزوجا في مدينة برمنغهام واحتفلا بزواجهما في المنزل في احتفال بسيط وسط أسرتيهما.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حيث كتبت ملالا يوسف زاي على تويتر هذه الكلمات: "هذا يوم مهم في حياتي، ارتبطنا أنا وآسر، ارسلوا لنا صلواتكم لنكون شريكين مدى الحياة"، كما أرفقت أربع صور لزواجها مع هذه التغريدة الرقيقة.

من هو زوج ملالا يوسفزاي؟

لم تذكر ملالا أي معلومات عن زوجها سوى أن اسمه الأول هو آسر، لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قاموا بالبحث وذكروا أنه آسر مالك المدير العام لمركز تابع لمجلس الكريكيت في باكستان، لكن هذه معلومة غير مؤكدة.

مشوار ملالا يوسفزاي الملهم

كانت ملالا قد نجت في عام 2012 من القتل بالرصاص على يد مسلح من حركة طالبان عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً وكان قد أطلق أحد أفراد حركة "طالبان" النار على رأسها عندما وكان قد تم نقلها إلى إنجلترا لتلقي العلاج ولتُمنح فرصة جديدة في الحياة.

حازت ملالا يوسفزي جائزة نوبل للسلام في عام 2014، عن عمر يناهز 17 عامًا، لتصبح أصغر فائزة بالجائزة على الإطلاق وتخرجت العام الماضي من جامعة أكسفورد بدرجة البكالوريوس في الفلسفة والسياسة والاقتصاد.

ويذكر أن الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام حظيت بتقدير دولي لنشاطها ضد جهود حركة طالبان لمنع الفتيات من الذهاب إلى المدارس. 

تم اختيار ملالا يوسفزاي في قائمة تايم 100 لأكثر الأشخاص تأثيراً في العالم، كما حصلت على جائزة الشباب الوطنية للسلام في باكستان، كما حازت على جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 2013 وفي يوليو 2013 ألقت كلمة في مقر الأمم المتحدة بهَدَف وصول التعليم لجميع أنحاء العالم وفي فبراير 2014 رُشِحَت لجائِزة الطفل العالمي بالسويد وفي أكتوبر 2014 حَصَلت على الجنسية الكندية الفخرية من الحكومة الكندية.

على الرغم من قتالها من أجل حقوق المرأة، فضلاً عن حقوق الطفل، قالت أنها لا تَصِف نَفسها بأنها نسوية وذلك في حديث لها مع مجلة فوربس في سنة 2014، لكن في عام 2015 قررت أن تكون نسوية بعد سماعها لخِطاب إيما واتسون عِندما أَطلقت حَملة HeForShe.