فضول عامل صيني يتسبب في كارثة مرعبة بالفيديو

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 أغسطس 2022
مقالات ذات صلة
بالفيديو: مفحط سعودي يتسبب في كارثة
قطة فضولية تورط نفسها في رحلة مرعبة على سقف طائرة.. فيديو يحبس الأنفاس
هروب 11 حماراً كاد يتسبب في كارثة حقيقة

أظهر مقطع فيديو كيف يمكن للفضول أن يتسبب في كارثة في غضون ثوان، حيث أراد عامل صيني فضولي أن يجرب مدى صحة حقيقة أن مادة "الفوم" سريعة الاشتعال، فوقف أمام لفافة ضخمة من الفوم وأشعل النار من قداحة بيده، لكن ما حدث بعد ذلك كان شيء مفاجئاً وكارثياً.

حسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست، عامل صيني دفعه الفضول إلى التسبب في إشعال حريق هائل في المصنع الذي يعمل به ورغم أن العمل في المنشآت الصناعية يتطلب تدريباً احترافياً لجميع العاملين، كي يكونوا على وعي كامل ودراية وتدريب على قواعد الأمان الصناعي، لكن تجاوز هذا العامل كل الأعراف وكان فضوله أكبر من قواعد الأمان.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.


يمكنك رؤية العامل بوضوح في مقطع الفيديو،وهو يتجه نحو اللفافة من الفوم سريع الاشتعال، ثم يشعل النار في طرفها، لاختبار قدرتها على الاشتعال، فعل ذلك دافع الفضول، كما تقول الصحيفة، لكن في لحظات قليلة جداً، كانت النيران قد التهمت مخزن المصنع الواقع جنوبي الصين.

يبدو أن الفضول قد يدفع الكثير من الناس إلى الإقدام على أفعال خطيرة وغير مسؤولة، كنا قد كتبنا العام الماضي عن طفل ابتلع 54 كرة مغناطيسية، في محاولة منه لمعرفة ما إذا كان يمكنه اكتساب القوة المغناطيسية لجذب الأشياء المعدنية إلى جسده وهو داخل بطنه. حيث قرر ريلي موريسون 12 عاماً، ابتلاع كرات المغناطيس في يومين مختلفين، بعدما قاده تفكيره لتجربة مفعولها عندما تقترب القطع المعدنية من بطنه، كما أراد معرفة الشكل الذي ستبدو عليه بعد مرورها عبر نظام جسمه الطبيعي، في واقعة غريبة ومؤسفة كما وصفها الأطباء.

ولكن بعد مرور يومين، على عدم خروج كرات المغناطيس من معدته، قرر الصغير إبلاغ والدته بما فعله الفضول لديه، لتصاب الأم بصدمة كبيرة، كما سارع الأطباء بإجراء عملية جراحية عاجلة استمرت نحو 6 ساعات، وذلك خوفاً من احتراق المغناطيس وسط أنسجة الصبي أو تسببه في تسمم أعضائه الحيوية. وقالت والدة الصبي إن ابتلاع ابنها لهذا العدد الكبير من كرات المغناطيس أصابها بالحيرة، لكنها أشارت إلى حبه للعلوم وشغفه بإجراء التجارب على أشياء مختلفة.