عرقلة واضحة.. ركلة جزاء تجاهلها الحكم للمغرب أمام فرنسا تثير جدلا

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 ديسمبر 2022 | آخر تحديث: الجمعة، 16 ديسمبر 2022
مقالات ذات صلة
اغرب هدف من ركلة جزاء
فيديو أشهر ركلات الجزاء في التاريخ
حكم عن الصمت والتجاهل

لا تزال لقطة عرقلة اللاعب المغربي سفيان بوفال داخل منطقة جزاء منتخب فرنسا تثير الجدل حول العالم، رغم انتهاء مباراة قبل النهائي التي جمعت المنتخبين في مونديال قطر بفوز الديوك الفرنسية بهدفين مقابل لاشئ.

لاعبون دوليون ومتابعون اعتبروا أن اللقطة التي في الدقيقة 26 من عمر الشوط الأول هي ضربة جزاء للمغرب لم يحتسبها الحكم، مؤكدين أن المدافع الفرنسي تيو هيرنانديز هو الذي قطع الطريق على بوفال وعرقله، وأن هذه الركلة لو تم احتسابها كانت ستغير من نتيجة المباراة تماما، كون منتخب فرنسا كان متقدما بهدف وحيد حينها، وكان المغرب في قمة حماسته للتعويض.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

والغريب أن الحكم احتسب المخالفة على سفيان بوفال، بل ومنحه الكارت الأصفر أيضا، في لقطة أثارت استهجانا.

ونشر حساب "فوتبول تويت" الصورة ذاتها، ونقل عن لاعب كرة القدم الإنجليزي المعتزل، ريو فيرديناند، قوله: "أعتقد أن هذه ركلة جزاء (...) إنها خطأ، فلماذا هذه ليست ركلة جزاء لبوفال".

وتساءل الإسباني إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد السابق في منشور على "تويتر": "هذه الخطوة جديرة بالمعرفة، نعم أم لا هل هي ضربة جزاء؟"، مرفقة بصورة للاعب المنتخب الفرنسي ثيو هيرنانديز، وهو يقطع الطريق على اللاعب المغربي، سفيان بوفال.

بدوره قال اللاعب الفرنسي، فريدريك بيكيون، "ركلة جزاء لبوفال، هل توافق؟

وقال اللاعب السويسري، يوهان دجورو، "أنا آسف لكنها ركلة جزاء 100٪ لبوفال.

ويقول موقع "إي أس بي أن" الرياضي، "يتم تحليل كل قرار تم اتخاذه من خلال تقنية حكم الفيديو المساعد طوال 64 مباراة في كأس العالم 2022. كان من الممكن منح المغرب ركلة جزاء ضد فرنسا، لكن القرار ذهب لصالح المنتخب الفرنسي. ماذا حدث؟".

وأوضح أنه لم يتم احتساب ركلة جزاء محتملة بسبب خطأ من هيرنانديز على بوفال.

وخسر المغرب، بعد أداء بطولي، أمام فرنسا، بثنائية.

وجاء هدفا "الديوك" عن طريق كلّا من ثيو هيرنانديز وراندال كولو مواني في الدقيقتين 5 و79 من زمن اللقاء.

وينافس المغرب على المركزين الثالث والرابع حينما يلاقي منتخب كرواتيا مجددا، السبت المقبل.