طقوس الكريسماس الأكثر رعبا وغرابة حول العالم: لا مكان لبابا نويل

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 ديسمبر 2019
مقالات ذات صلة
المطارات الأكثر رعباً في العالم: لقطات تحبس الأنفاس
أكثر الرياضات غرابة حول العالم: بعضها قد تعرفه لأول مرة
تمثال مصنوع من الرمل لبابا نويل مُزين بـ 5400 وردة

احتفالات الكريسماس في كل دولة لها طابع مميز ومختلف، ورغم ارتباط الكريسماس أو عيد الميلاد بسانتا كلوز أو بابا نويل عند أغلبنا، فهناك دول لا تعتمد في احتفالاتها على بابا نويل، بل شخصيات أخرى غريبة وطقوس أحيانا ما تكون مخيفة. وفي ألبوم الصور أعلاه نستعرض أبرز هذه الطقوس حسبما نشرها موقع ctvnews.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يضع العديد من الأوروبين زينة شبكة العنكبوت على شجرة الكريسماس، فهل يُمكنك تخمين السبب؟

يُعتقد أن شبكة العنكبوت عندما تُوضع في شجرة عيد الميلاد تجلب لصاحبها الحظ السعيد. وهذا الاعتقاد يقوم على قصة شعبية لأرملة فقيرة وأطفالها لم يتمكنوا من تزيين شجرة الميلاد حتى وقت قريب من عيد الميلاد نظرا لظروفهم المادية. وعندما علمت العناكب أطفال الأرملة وهم يبكون عشية عيد الميلاد، قضت طول الليل تلف شبكتها على شجرة الميلاد. وعندما اصطدم ضوء الشمس في الشبكة، تحولت إلى فضة وذهب ومنذ ذلك الحين لم تعد الأرملة فقير.

وفي النرويج، يعتقد السكان أن عشية عيد الميلاد تبشر بوصول الأرواح الشريرة والساحرات، ما يدفع الأسر لإخفاء مكانسها لمنع سرقتها أو استخدامها من قبل تلك الأرواح الخبيثة.

أما عن تقليد جاجا تيو فهو شائع بمنطقة كتالونيا في إسبانيا، إذ تقوم العائلات بإعداد شخصية من الحطب، ثم يضعوها بعد ذلك على طاولة الطعام لإطعامها المكسرات والحلوى والفواكه يوميا حتى عشية عيد الميلاد. وبعد ذلك وعلى أنغام أغنية عيد الميلاد التقليدية، تضرب الأسرة تلك الشخصية بالعصا لتخرج ما في داخلها.

وبالنسبة لأولئك الذين يحتفلون بعيد الميلاد في اليابان، فسيجدون شخصية مماثلة لسانتا كلوز تُدعى سانتا كوروشو. ولدى كوروشو عيون في الجزء الخلفي من رأسه لمراقبة الأطفال المشاعبين. ويتجنب اليابانيون أيضا إرسال بطاقات عيد الميلاد الحمراء، نظرا للربط بين اللون الأحمر والموت والحزن.

وإذا كنت تريد مشاهدة نقيض القديس نيكولاس، فعليك زيارته ألمانيا والنمسا حيث ستجد شخصية مخيفة تُدعى كرامبوس. وكرامبوس وحش نصفه عنزة والآخر شيطان ويُعتقد أنه ابن الإلهة الإسكندنافية هيل. ويرتدي كرامبوس السلاسل والأجراس ويحمل مجموعة من العصى لمعاقبة الأطفال المشاعبين.

وفي ألمانيا، يتم تصوير بيلسنيكل، رفيق بابا نويل، كرجل معظى بالفراء، وكان يزور المنازل قبل عيد الميلاد، حاملا حقيبة من الهدايا والعصا ليعطي الأطفال الودعاء الهدايا والحلوى، بينما الأشقياء نصيبهم الفحم والضرب بالعصا.

وفي منطقة الألزاس على الحدود الفرنسية الألمانية، تنتشر أسطورة هانز تراب الرجل الشرير الذي نُفي إلى الغابة، حيث كان يحشي ملابسه بالقش ليشابه خيال المآتة وليصطاد فرائسه من الأطفال. لكن بعد أن قُتل بواسطة صاعقة البرق بسبب طرقه الشريرة، أصبح هانز تراب صديقا للقديس نيكولاس، ويحث الأطفال على تعديل طرقهم الشريرة وتحذيرهم من أن ينتهي بهم الحال مثله.

وفي أوروبا، هناك أسطورة شائعة لساحرة تُدعى فراو بيرشتا في عصر ما قبل المسيحية التي أصبحت مشهورة بفعل الناشر جاكون جريم. لقد قيل إنها كانت إما تأخذ شكل امرأة طويلة مرتدية رداء أبيض أو شكل مرعب لساحرة بقدم واحدة مشوهة، ما يشير إلى قدرتها على تغيير شكلها بسهولة.

ويُعتقد أن فراو كانت تكافئ الأطفال الجيدين في الكريسماس، لكنها كانت تشق بطون الأطفال الأشقياء  وتخرج أعضاءهم لتضع مكانها القش والحجارة.