احتفالات الموت حول العالم: 10 طقوس غريبة تكشف أسرار الثقافات

مقالات ذات صلة

10 طقوس مارستها بعض الدول ليلة رأس السنة.. تقاليد غريبة

7 طقوس غريبة في الألعاب الأولمبية القديمة

10 حقائق غريبة وطريفة حول العالم: استعد للصدمة حين تتعرف عليها

في ثقافات كثيرة حول العالم، لا يُنظر إلى الموت باعتباره نهايةً محزنة فحسب، بل بوصفه طقس عبور إلى مرحلة أخرى من الوجود. لذلك طوّرت بعض المجتمعات طرقًا غير مألوفة للاحتفال بالموت وتوديع الراحلين، تحمل معاني روحية واجتماعية عميقة. وفيما يلي 10 طرق غريبة للاحتفال بالموت في ثقافات مختلفة:

طرق غريبة للاحتفال بالموت

دفن السماء – التبت

يُقدَّم الجثمان للنسور في طقس يُعرف بـ«دفن السماء»، انطلاقًا من اعتقاد بوذي بأن الجسد وعاء مؤقت، وأن إطعام الكائنات الأخرى عمل رحيم يسهّل انتقال الروح.

رقصة التوابيت – غانا

يُصمَّم التابوت على شكل رمز من حياة المتوفّى (سمكة، طائرة، سيارة)، ويُشيَّع الجثمان برقصة احتفالية صاخبة تعكس الفخر بحياة الراحل لا الحزن عليه.

مهرجان يوم الموتى – المكسيك

يحتفل الأحياء بعودة أرواح موتاهم عبر المذابح الملوّنة، والوجوه المرسومة، والطعام المفضّل للراحلين، في طقس يجمع الفرح بالحنين.

تنظيف العظام – مدغشقر (فاماديهانا)

تُفتح القبور كل بضع سنوات، وتُلفّ العظام بأقمشة جديدة، ثم تُحمل وتُرقص على أنغام الموسيقى قبل إعادتها، تعبيرًا عن استمرار العلاقة مع الأجداد.

المآتم الموسيقية – نيو أورلينز، الولايات المتحدة

تمتزج موسيقى الجاز بالحِداد؛ تبدأ الجنازة بألحان بطيئة، ثم تتحوّل إلى إيقاعات راقصة احتفالًا بحياة المتوفّى.

الاحتفاظ بالموتى في المنازل – قبيلة توراجا، إندونيسيا

يبقى الجثمان في المنزل لأشهر أو سنوات، ويُعامل كأنه «مريض»، إلى أن تكتمل مراسم الدفن الكبرى التي تُعدّ احتفالًا اجتماعيًا واسعًا.

الدفن على الأشجار – بعض مناطق الفلبين

يُعلَّق التابوت على جذوع الأشجار، اعتقادًا بأن الاقتراب من السماء يقرّب الروح من العالم الآخر ويحمي الجثمان من الأرض.

حرق الجثث الاحتفالي – بالي، إندونيسيا (نغابِن)

يتحوّل الحرق إلى موكب ملوّن ضخم، لأن النار تُحرّر الروح من قيود الجسد وتُسرّع تناسخها.

طقوس الضحك والبكاء الجماعي – بعض قبائل إفريقيا

يجتمع الناس للتعبير المبالغ فيه عن المشاعر، حيث يُعدّ الضحك والبكاء معًا وسيلة لتوازن الروح الجماعية بعد الفقد.

التحنيط الطبيعي والزيارة المستمرة – اليابان (سوكونشينبوتسو)

في حالات نادرة تاريخيًا، كان الرهبان يُحنّطون أنفسهم أحياء عبر نظام غذائي صارم، ثم يُزارون بعد الموت بوصفهم رموزًا روحية خالدة.

هذه الطقوس، مهما بدت غريبة، تكشف حقيقة إنسانية واحدة: الموت ليس حدثًا بيولوجيًا فقط، بل مرآة تعكس رؤية كل ثقافة للحياة، والروح، ومعنى الاستمرار.